عن الاعتدال والوسطية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عن الاعتدال والوسطية

عن الاعتدال والوسطية

 لبنان اليوم -

عن الاعتدال والوسطية

بقلم - حسن البطل

نعرف أن عدد فرق مذهب الإسلام «السني» أربعة، ولا أعرف كم هو عدد فرق المذهب الشيعي، لكن أعرف أن في الإسلام، سنة وشيعة، حوالى ١٠٠٠ طائفة إسلامية وهناك ٣٤ ألف طائفة مسيحية.
عبد المجيد حمدان، أضاف إلى معارفي كيف أن التحديثي المصري محمد علي، ألباني الأصل، الذي قلل الفارق العلمي بين أوروبا ومصر إلى ٣٠ عاماً، كان تنويرياً في إدخال التعليم الحديث إلى أرض الكنانة: من الكتاتيب للمسلمين السنة والأقباط المسيحيين، إلى المدارس الحديثة. عارض التقليديون تنويره بقطع أصابع أولادهم وسمل عيونهم، فقام بعقاب أمهاتهم برميهم في النيل!
تعرفون أن بريطانيا هي بلاد البروتستانت، أي على مذهب مارتن لوثر كنغ، وأن المذهب المسيحي الغلاب هو الكاثوليكية، وتليه الأرثوذكسية، ولتحديث «الإسلام الأوروبي» قدم البروتستانت في ألمانيا مبنى ليقام فيه مسجد إسلامي «تقدمي» حيث تُلقى الخطبة باللغة الألمانية.
في فرنسا الكاثوليكية غالباً، وهي مهد العلمانية في العالم أيضاً، أقيم مسجد «فاطمة»، ومشروع آخر «مسجد سيمورغ» حيث سيؤدي الرجال والنساء الصلاة في قاعة واحدة مقسومة قسمين. في مسجد «فاطمة» سيتناوب رجل وامرأة على إلقاء خطبة الجمعة، وللمرة الأولى ستؤم امرأة الصلاة.
لمعلوماتكم، هناك ٣،٦٠٠،٠٠٠ مسجد في العالم، أكثر من نصفها بُني في العقود الأخيرة، وهناك ٣٧ مليون كنيسة في العالم لـ ٣٤ ألف طائفة مسيحية.
في العام ١٩٩٣ بني مسجد الحسن الثاني في المغرب، كأكبر مساجدها، والسابع في العالم.  السنة الماضية بنت الجزائر أكبر مساجد العالم بعد الحرمين الشريفين. «تنابذوا .. بالمساجد»!
لا أعرف هل استانبول أو القاهرة فيها ١٠٠٠ مسجد، وأضيف إليها مسجد آخر هو «الفتاح العليم» في أعياد الميلاد، افتتح في العاصمة الإدارية الجديدة، المهم مع افتتاح أكبر كاتدرائية في منطقة الشرق الأوسط.
في مصر - كما تعرفون - أكبر عدد من المصريين الأقباط المسيحيين، أصل مصر، وفي فلسطين، أرض ميلاد السيد المسيح، أقل نسبة من المسيحيين في بلاد الشام والعراق. 
في مصر وفلسطين تدين الغالبية بالإسلام السني، ويمكن القول إن موجة المدّ الأصولي الإسلامي المتزمت سوف تنحسر فيهما أو تسود لكن مع الفارق.
مصر تواجه حركة إسلامية إرهابية، لكن في فلسطين يسود التسامح، الذي تعكّر في العراق وسورية «العلمانيين» قبل هذا «الربيع العربي»، بعدما كان يقال «عزّ الشرق أوله دمشق»!
لبنان حالة عربية خاصة، ففيه أكبر نسبة سكان من العرب المسيحيين، واجتاز لبنان بنجاح حرباً أهلية طائفية إسلامية - مسيحية، وهو الآن موضع نزاع مذهبي سياسي سني - شيعي، بينما اختفى النزاع الماروني - الفلسطيني، وزار البطريرك بشارة الراعي الأردن والسعودية الوهابية، وفي بيت لحم افتتح، هذا العام، شارع باسم مار شربل، أول قديس لبناني طوبه الفاتيكان في سبعينيات القرن الماضي.
عشية أعياد الميلاد هذه السنة، تمّ إكمال ترميم وتلميع الفسيفساء في كنيسة المهد، ومن قبل تم ترميم سقف الكنيسة. 
مع السلطة الوطنية صارت ساحة المهد في بيت لحم قبلة احتفال المسيحيين في العالم، سوية مع ساحة الفاتيكان، وبدل مركز اعتقال للجيش الإسرائيلي أقيم «مركز السلام»، في ساحة المهد، عدا مشروع بيت لحم ٢٠٠٠ الذي أنعش المدينة بعدما كانت تبدو آيلة ومتهالكة.
في افتتاح أكبر مسجد في مصر «الفتاح العليم» تحدث البطريرك الأنبا تواضروس، كما تحدث شيخ الأزهر أحمد الطيب في افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط «ميلاد السيد المسيح»، وكان ياسر عرفات قد وصف البطريرك القبطي الراحل الأنبا شنودة بأنه «بابا العرب» فقد حارب في فلسطين كضابط احتياط ١٩٤٨.
كان عبد الناصر قد دعا إلى «إعادة كتابة التاريخ» العربي - الإسلامي بينما دعا الرئيس المصري السيسي إلى «ثورة في الإسلام» واختلف مع المتزمتين في «الأزهر الشريف».
افتتاح شارع «مار شربل» في بيت لحم أشاد به البطريرك الماروني بشارة الراعي، كما المسيحيون في لبنان، وافتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط لقي إشادة من بابا روما فرانسيس، كما حتى من الرئيس ترامب.
الإسلام التقليدي والسلفي هو حاضنة الحركات الإسلامية المتطرفة و«الإرهابية»، وسبب من أسباب «الإسلاموفوبيا» في أوروبا والعالم.
لأسباب سياسية انشقت، هذا الميلاد، الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ولأسباب سياسية يتحدث البعض عن الصراع السني- الشيعي، ولأسباب نعرفها يتحدثون عن الصراع الإسلامي - اليهودي، وعن «الجذر المشترك» للحضارة المسيحية - اليهودية.
الإسلام الحقيقي يعني الاعتدال والوسطية، مع أن فلسطين هي البلد الأصلي للديانة المسيحية، وهي على علاقة جيدة بمختلف كنائسها.
صنوبر رام الله
هناك نوع من أشجار الصنوبريات يقال إنه خاص بفلسطين، وبالذات في رام الله، ويسمونه «قرّيش» وهو كثير الأكواز، التي تطرح بذوراً تضاف إلى حلوى الملبن وبعض أنواع الخبز والحلويات.
هناك سجال وجدال دائر حول المباني القديمة في رام الله وغيرها .. ولكن هناك «حالة انقراض» للصنوبر من نوع «قريش» الذي كان شجرة الصنوبر الرئيسة في شوارع رام الله القديمة، وبعض حدائقها، وهو من الأنواع المهددة بالانقراض.. خاصة من الشوارع.

حسن البطل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الاعتدال والوسطية عن الاعتدال والوسطية



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon