يعقوب موسى أبو القيعان
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يعقوب موسى أبو القيعان

يعقوب موسى أبو القيعان

 لبنان اليوم -

يعقوب موسى أبو القيعان

بقلم -حسن البطل

بلاش المثل القديم: «اطلبوا العلم ولو في الصين». ماذا عن طلب شهادة دكتوراه في الرياضيات، لواحد من سكان قرية بدوية، غير معترف بها، تسمى «أم الحيران»، عدد سكانها 1000 نسمة؟

شتاء العام 2017 قتل يعقوب موسى أبو القيعان برصاص شرطة إسرائيل، أثناء عملية ترحيل. بعد ثلاث سنوات، اتضح أن موته لم يكن بسبب اشتباه بمحاولة دهس شرطي. الشرطي القاتل غيّر إفاداته الثلاث الأولى، واعترف أنه أطلق النار ليس على إطارات السيارة، بل على سائقها.

السائق الجريح فقد السيطرة على السيارة، التي تدحرجت ودهست شرطياً آخر هو إيرز ليفي.

رصاص بقصد قتل عمد ليعقوب صار دهساً عمداً للشرطي إيرز، لولا اعتراف متأخر، ثلاث سنوات، للشرطي القاتل للسائق أنه لم يكن يشعر بخطر على حياته، خلاف زعم مفتش الشرطة حينها، روني ألشيخ، واتهام الوزير جلعاد أردان للسائق القتيل بأنه «إرهابي». مع ذلك، قرر النائب العام، شاي نيتسان إغلاق الملف، بما فيه شهادة اعتراف متأخرة للشرطي وأفراد الشرطة الآخرين!

مرّت ثلاث سنوات على جريمة قتل أبو القيعان، وعُلم أنه زوج دكتورة آمال أبو سعد، وشقيق المفتش جبر أبو القيعان، وكان يُعِدّ، قبل مقتله رسالة دكتوراه في الرياضيات، وربما كان قد حاز شهادته لو عاش.

 تصوّروا أن زوج دكتورة يعد رسالة دكتوراه في قرية بدوية بالنقب، غير معترف بها، وعدد سكانها 1000 نسمة فقط!

على الأرجح، لا توجد في قرى النقب غير المعترف بها، ليس فقط كهرباء وتمديدات ماء، بل مدرسة ثانوية درس بها أبو القيعان (40 عاماً لدى مصرعه) درس في قرية أو مدينة أخرى.

بدوي في قرية غير معترف بها زوجته دكتورة، ويُعِدّ رسالة دكتوراه في الرياضيات. يعني: اطلبوا أعلى مراتب العلم.. ولو كنتم في قرية لا كهرباء ولا ماء فيها.

أثناء عملية الترحيل شُجّ رأس عضو الكنيست أيمن عودة، وتغطّى وجهه بدمه، وبعد ثلاث سنوات توفي والد يعقوب موسى أبو القيعان، دون أن يفرح بشهادة دكتوراه رياضيات لنجله.. وأمّا الشرطي القاتل فقد طوي ملف القتل، ولم يُطوَ ملف الترحيل!

مع السنوية الثالثة لما حصل في «أم الحيران»، جرت في قرية العراقيب، غير المعترف بها، عملية هدم أخرى للقرية هي الرقم 144، واعتقل لمرة أخرى شيخ القرية صياح الطوري، بزعم «غزو أراضي الدولة».

المباني الحجرية الوحيدة في قريتي «أم الحيران» و»العراقيب» هي، فقط، لقبور الراحلين، وأما مساكنهما فهي من الصفيح والأخشاب والنايلون، كما هو حال «قرية» سكان الخان الأحمر، الذي يتوسط مستوطنة «معاليه أدوميم»، و»ميشور أدوميم»، والمهدّد بالهدم المؤجّل للمرّة السادسة.

عشية وقفة العيد، آخر رمضان، كنتُ في الخان الأحمر، وكان هناك متضامنون أجانب، بينهم قليل من سكان مستوطنة «معاليه أدوميم»، الذين يعارضون الهدم، ويقولون إنهم يقيمون علاقات صداقة مع «أُناس لطفاء، حسّاسين ومحبّين للسلام».

سكان الخان الأحمر كانوا، قبل النكبة، في النقب، ويطالبون بالعودة إليه، علماً أن إسرائيل التي تقسّم أراضي الضفة إلى (أ) و(ب) و(ج) كانت قد قسمت كذلك أراضي بدو النقب. في قسم معين طردتهم خارج حدودها، وفي القسم الثاني نقلت بدواً آخرين إلى أرض المطرودين، وفي القسم الثالث اعتبرته «أراضي دولة».
فإلى قصة أخرى؛ أثناء عملية اقتحام لمخيم الأمعري في رام الله، حيث ألقى شاب من علو بلاطة على جندي أصابته في رأسه وقتلته، فكان أن اعتقل الشاب وهُدم بيته.. حصل هذا في شتاء عامنا الحالي.
في كانون الثاني من عامنا هذا، قُتلت السيدة عائشة الرابي (39 سنة) بحجر ألقاه أحد «فتيان التلال» من المستوطنين، وهي أم لثمانية أولاد، وكانت تسافر بسرعة 100كلم وإلى جانبها زوجها، وفي السيارة بعض أولادها.

حجر ألقاه المستوطن زنته 2 كغم على سيارة كانت تسير بسرعة 100كلم، وحطّم الحجر زجاج المقعد، وأصاب رأس السائقة. الفتى أنكر لكن حجره كان يحمل D.N.A بصاقه عليه.. وفي النتيجة نال المستوطن حكماً مخفّفاً، ولم يتم هدم بيته في مستوطنة «يتسهار» المتطرفة، كما حصل في مقتل جندي في مخيم الأمعري.

قصة مرعبة في قرية دوما، أسفرت عن مصرع عائلة حرقاً.. باستثناء طفل واحد، أصيب بحروق بليغة وتمّ له الشفاء، وعاش برعاية جدّه الذي رحل لاحقاً.

نال بعض شركاء الفتى المستوطن حكم البراءة، وواحد نال حكماً مخفّفاً، كحال الحكم على الجندي أزاريا الذي أجهز على الجريح الشريف، وتفاخر بفعلته أيضاً.

***
في قصة مقتل يعقوب موسى أبو القيعان، كذب الوزير جلعاد، أردان بوقاحة، واتهم أيمن عودة أنه «مخرّب»، أمّا آفي ديختر، قائد «الشاباك» السابق، فقد تمنّى أن يجد أيمن عودة مكانه في جهنّم العالم الآخر.
شارك أيمن عودة خطيباً في تظاهرة «أزرق ـ أبيض» ضد فساد نتنياهو وتوجهاته المعادية للديمقراطية، ولكن أحد أقطاب الحزب، موشي يعالون، انسحب ومعه أنصاره، بدعوى أن مشاركته جعلت «ليكوديين» ينسحبون.. إسرائيل تنجرف نحو يمين ـ اليمين في الاتجاه العام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعقوب موسى أبو القيعان يعقوب موسى أبو القيعان



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon