إيقاعات رمضانية ـ نكبوية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إيقاعات رمضانية ـ نكبوية!

إيقاعات رمضانية ـ نكبوية!

 لبنان اليوم -

إيقاعات رمضانية ـ نكبوية

بقلم : حسن البطل

 تصادف رمضان الهجري 1440 مع أيار النكبوي 71، المصادف لـ 2019 ميلادي. ستتكرر المصادفة لعامين أخروين: هجري وميلادي.
يعاكسنا إسرائيليون على خارطة فلسطين الكاملة، بخارطة إسرائيل الكاملة. ما لا يستطيعون هو معاكسة شعار المحرقة، الهولوكوست، شوآه، بشعار النكبة الذي هو المفتاح، وبرمز آخر هو حذف الرقم (8) من العام النكبوي 1948 للدلالة على القرار الدولي 194 حول حق العودة.
أخيراً، توصلوا إلى مناكفة رمز مفتاح العودة برسمه مكسوراً على العلم الإسرائيلي، مع عبارة: «غيرنا القفل» لا أدري إن كان تعقيبي هو: لن تغيروا الباب محكماً أم لا، أم مجرد رد على مناكفة بأختها.
إيقاع رمز المفتاح ورقم حق العودة 194 سيبقى هو الإيقاع، منذ الإعلان عن بدء طرح بنود «صفقة القرن» إلى الإعلان عنها، الشهر المقبل، في ذكرى النكسة العربية، المعطوفة في التاريخ الفلسطيني على النكبة. هل ستكون «الصفقة» هي كسر مفتاح العودة، لتغيير القفل؟.
«كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون» قرأت شيئاً طريفاً على صفحات رمضانية معتادة في شهر الصيام، يزعم أن «ابو البشر» آدم ما أن خرج من الجنة مع حواء، حتى باشر الصيام 3 أيام من كل شهر، أي ما مجموعه 36 يوماً على مدار السنة، وتصادف أن كان صيامه في «الأيام البيض» حيث يكون القمر بدراً.
«صوم الأنبياء» في الخبر يشمل صوم نوح ويدعى «صيام الشكر» مقابل صوم آدم، ويدعى «صيام التوبة»، أمّا داود فكان يصوم 182 يوماً، أي يوماً بعد يوم، وسليمان كان يصوم 9 أيام من كل شهر، وكذا إبراهيم.
من الطرائف الدينية غير المسنّدة، إلى النصائح الطبية المسنّدة «صوموا تصحُّوا»، إلى توافق عبادة الصيام مع عاداته أو اختلاف إيقاعات العادات عن فضل عبادات الصيام. يقول من مارسوا إضرابات الأسرى عن الطعام، إن الأيام الثلاثة الأولى تكون شاقّة، وبعدها يكتفي الجسد بـ «ملح ومي» شهراً وشهوراً.
في حديث منسوب للرسول الأعظم: «ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه» وآخر: ثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لراحته.
ربما يمكن تقسيم شهر الصيام إلى ثلاثة: عشرة أيام تشق على الصائم، وأخرى أخيرة الأيام العشر من رمضان أيام عبادات، ففيها أُنزل القرآن «تنزيل من الرحمن الرحيم» وفيها «ليلة القدر خير من ألف شهر».
أنا مدخِّن مديد، وغير مدمن، ولا أمشي والسيكارة بين اصبعيّ، لكن آخرين اعتادوا على التدخين مع المشي، تراهم في الشهر الفضيل يصومون، علناً، عن هذه العادة.
إيقاع الحركة يتغير في شهر الصيام كما لا يتغير في بقية شهور العام. بدء دوام المدارس يتأخّر ساعة ونصف الساعة، ودوام الموظفين يتقدم ساعة أو ساعتين. هذا يعني أن ذروة «عجقة» حركة السير وأزمتها تواكب تغيير ساعات الدوام.
قبل سنتين ورمضانين، اعتدت على جمع ملحق «أيّام رمضان» حيث كانت جريدتنا تصدر، ملحقاً «تابلويد» مستقلاً، حتى أتعلّم الأصول المضبوطة لوصفات الطبخ، وصارت تخص رمضان بصفحتين آخر أعداد الجريدة، واحدة للعبادات والفتاوى، وأخرى لوجبات الطعام الرمضاني.
بالنسبة لفضائيات التلفاز العربية، فإن شهر الصوم هو شهر الإفطار على «المسلسلات والتمثيليات» التي لا أرى حلقة من حلقاتها، لكن الفضائيات الناطقة بالعربية، تبثّ شيئاً مفيداً عن عادات الصيام في الشهر الفضيل.
الإسلام واحد، لكن ساعات وعادات الصيام تختلف من بلد إلى آخر.
حلقة من فيلم وثائقي عن رمضان في أندونيسيا، بثتها «بي.بي. سي» خرجت منها بعقد مشابهة بين الحضارات والعادات بالآتي: يشبّه علماء الحضارات كيف أن أطرافها تحافظ على نقاء بداياتها، كما تحفظ حبات صهير و»مهل» البراكين بداية نشاط البركان.
الإسلام بدأ عربياً، وانتهى عالمياً. هناك إسلام العالم العربي الناطق بالعربية، ويحيط به إسلام الفتوحات، أي إسلام الحرف العربي (باستثناء انعطافة تركيا أتاتورك للحرف اللاتيني).. وثالثاً، هناك إطار ثالث لدول إسلامية تحافظ على الحرف العربي في عبارة «أشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله» لكن لغاتها القومية لا تمُّت إلى اللغة العربية.
صفة «روح الله» و»آية الله العظمى» غير شائعة في معظم العالم الإسلامي العربي ـ السنّي، لكن شرقاً نجد أسماء إسلامية أفغانية سنّية عن «أسد الله» و»ذبيح الله» لا يمكن مقاربتها في إسلام الدول العربية عن وصف الصحابي خالد بن الوليد أنه «سيف الله المسلول».
الإسلام الأندونيسي، في رمضان وغيره، يبدو لي نقيّاً في بعض جوانبه عن بداية الرسالة المحمّدية، وفي جوانب أخرى مختلفاً بعادات وثنية لما قبل الإسلام.
مع أن الإسلام العربي، أي إسلام الدول الناطقة بالعربية، وإسلام الدول ذات الحرف العربي للغاتها، وإسلام أندونيسيا ذات اللغة الأخرى والحرف اللاتيني، لكن نلاحظ أن ما هو مشترك هو حركة العودة إلى «إسلام أصولي» موضع اختلاف وخلاف. إسلام الفتوحات شمل بلاد اللغة العربية، وذات الحرف العربي، وإسلام الدعوة الذي شمل أندونيسيا.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاعات رمضانية ـ نكبوية إيقاعات رمضانية ـ نكبوية



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon