الدفرسوار الغزي
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

الدفرسوار الغزي

الدفرسوار الغزي

 لبنان اليوم -

الدفرسوار الغزي

حسن البطل
بقلم : حسن البطل

للعلم، أول هوية سلطوية صدرت لي في غزة، وبها عدت إلى الضفة. كنا 13 كادراً من «فلسطين الثورة» عبروا النهر والجسر، واحد فقط، هو الزميل الغزي توفيق أبو زعنونة، صرح بأنه سيقيم في غزة، أما ابن عمه الغزي، طلعت موسى، فصرح بأنه سيقيم في الضفة.كان عليّ وعلينا، أن نعود إلى غزة، مرة ثانية، للحصول على جواز سفر، ولاحقاً مرات عدة ليوزعنا «أبو شريعة» رئيس ديوان الموظفين السلطويين، على أجهزة السلطة.توقفت زياراتي العديدة إلى غزة، بعد الانقلاب الحمساوي، وقبلها كنت أكتب في «الأيام» عنها وفيها، فصرت بعدها أكتب عنها وليس فيها.

للفلسطينيين أيارهم «النكبوي» 1948، ولهم كعرب حزيران «النكسوي» 1967، ثم حزيران اللبناني 1982، وثالثاً حزيران الانقلابي الحمساوي 2007.السلطة بدأت في غزة ومنها، وأدارها عرفات من مقر رئاسته في «المنتدى» حتى ما يعتبر أوسلو»2» في القاهرة، حيث صار يديرها بالذات بعد العام 2000 من «المقاطعة» في رام الله. عمر السلطة الأوسلوية 26 عاماً، وعمر الانقلاب الحمساوي 13 عاماً.سنذهب بعد أسبوعين إلى أخطر تحدّ إسرائيلي للمشروع السلطوي الوطني بينما السلطة منقسمة سلطتين، ذروتها مفارقة هي منع سلطة غزة زيارة تفقد وزراء غزيين في حكومة رام الله لوزاراتهم في غزة.. إلاّ إن خضعوا للحجر الصحي 21 يوماً، كما منعت حكومة الاحتلال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من زيارة رام الله، إلاّ إن خضع للحجر الصحي.

كان المقاتل الفتحاوي، فضل عاشور، عاش حزيران الفلسطيني اللبناني، ثم عاد إلى غزة بفضل أوسلو طبيباً نفسياً قديراً، وكتب في حزيران الانقلابي الغزي على صفحته: «المشكلة ليست في أوسلو، بل في الانقلاب الانقسامي الحمساوي.خضنا مع الجنرال شارون حزيران الاجتياح الإسرائيلي 1982، ومعه قائداً في جيش إسرائيل خاضت مصر ثغرة الدفرسوار، وحصار الجيش الثالث المصري شرق قناة السويس، ومنها بدأت «ثغرة» كامب ديفيد المصري ـ الإسرائيلي.كرئيس للحكومة الإسرائيلية، أوقعنا شارون العام 2005 في كمين سياسي محكم، هو الانسحاب الأحادي من غزة، بعد اجتياحه للضفة الغربية، وبفعل تداعيات الكمين السياسي هذا، تطور الأمر إلى انقلاب ديمقراطي 2006 ثم انقلاب حسم عسكري في حزيران 2007، ومن يومها حتى يومنا هذا، تعاني السلطة من تبعات «الدفرسوار الغزي».

في آخر رباعية أعمدة كتبها في «الأيام» الزميل عبد المجيد سويلم، الاثنين 15 حزيران، كرّر قوله إن الانقسام الغزي هو أكبر اختراق استراتيجي لدولة الاحتلال (في الجسم السلطوي الفلسطيني) وأكبر خطر مباشر على مستقبل وجودنا الوطني.
ليست المسألة في هذه الأوسلو، لكنها في «الدفرسوار الغزي»، وعن أوسلو كتب زميلنا العتيق فيصل حوراني في ملحق «الاتحاد» الحيفاوية يوم 12 حزيران الجاري، أن الصحافي القدير محمد حسنين هيكل، التقى الرئيس الفرنسي ميتران، صاحب عبارة «كادوك» العرفاتية، وأبلغه جواب شمعون بيريس عن سبب قبول إسرائيل الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلاً سياسياً شرعياً للشعب الفلسطيني.. هاكم هو: «ما الذي ستخسره إسرائيل، إذا استدرجنا مشاغبي الشرق الأوسط إلى أرض إسرائيل، ليصيروا تحت سيطرتنا، فيصير بإمكاننا أن نروّضهم على تخفيف سقف مطالبهم، أولاً بأول.. إلى أن يتلاشى السقف».

قرأت جواباً آخر لبيريس على سؤال ميتران له، وهو: تتجول منظمة التحرير خارج إسرائيل كأنها نمر، وبعد اعترافنا بها لا بأس أن تتجول مثل قط أليف. القط سليل النمر (بيغ كات) وهو والنمر مرقّطان.الذي حصل في صدام «هبّة النفق»، ثم في الانتفاضة الثانية أن نمر «م.ت.ف» لم ينمسخ قطاً أليفاً، وأن السلطة الفلسطينية بعد عرفات رفضت التخلي عن «حل الدولتين» لا قبل ولاية ترامب أو خصوصاً بعده.نعم، لولا «الدفرسوار الغزي» لكانت السلطة في وضع أفضل لمناهضة «صفقة ترامب»، وآخرها موافقة أميركا على إضفاء شرعية على الاستيطان، بعد شرعية ضم القدس، ثم شرعية القضم والضم.

في الاجتياح العسكري الشاروني للبنان، حزيران 1982، رفضت المنظمة الاستسلام العسكري، وفي حزيران 2020 سيتجول رئيس «الموساد» الإسرائيلي في بعض الدول العربية المجاورة لإقناعها بالضم «ستب باي ستب» أي خطوة خطوة وقضمة قضمة.كان هيكل قد برّر تطور «ثغرة الدفرسوار» إلى «كامب ديفيد» 1979 بأن لا طاقة لمصر والعرب على «مناطحة أميركا»، لكن سلطة الفلسطينيين مجبورة على مناطحة إسرائيل وأميركا، ووضع فلسطيني وعربي ودولي أردأ من الرداءة، بينما كان عرفات، بطل صمود بيروت، يشكو حتى أوسلو من وضع عربي رديء، قاده إلى أوسلو، ولكن على أجنحة أعظم انتفاضة شعبية فلسطينية، أجبرت رابين على الاعتراف بالمنظمة ممثلاً شرعياً فلسطينياً، لكنها ـ ويا للمفارقة ـ لم تجبر «حماس» على الاعتراف بها ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، كما ظهر من مفاوضات موسكو الفصائلية.

نشرت صحيفة فلسطينية أخرى، تقريراً عن قناة أميركية مع شخصيات فلسطينية لفرملة خطوات الضم الإسرائيلية ويقول المرشح الديمقراطي جون بايدن إن لا تراجع أميركياً عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن لا موافقة على ضم إسرائيلي غير تفاوضي مع الفلسطينيين.لكن السؤال الوجيه: لماذا أغلقت إدارة ترامب القنصلية الأميركية شرق القدس، وألحقتها بالسفارة الأميركية في القدس بعد نقلها من تل أبيب.تلوح إدارة ترامب بالاعتراف بدولة فلسطينية بعد الضم الإسرائيلي، ويقول نتنياهو إن إسرائيل لن تعترف بدولة فلسطينية، والأهم أن نجد طريقة ما لإغلاق «ثغرة الدفرسوار الغزي».هل «حماس» أقل وطنية من التحاق زعيم حزب الجنرالات بحكومة وحدة مع «الليكود»؟ يا له من سؤال ساذج!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفرسوار الغزي الدفرسوار الغزي



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon