شمسها شاحبة في يوبيلها الماسي
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

شمسها شاحبة في يوبيلها الماسي!

شمسها شاحبة في يوبيلها الماسي!

 لبنان اليوم -

شمسها شاحبة في يوبيلها الماسي

حسن البطل
بقلم : حسن البطل

ماذا قال شاعر مُتيّم عن معشوقته؟ «كأنّ خطوتها من بيتِ جارتها/ مرّ السحابة لا ريث ولا عجل». في سنويتها الماسية 75، دعا الأمين العام التاسع للأمم المتحدة، البرتغالي انطونيو غوتيريس، إلى ما يشبه «بيروسترويكا»، أو «إعادة تشكيل العالم (المضطرب) الذي نتقاسمه»!
«على عجل» طوى العالم «عصبة الأمم» غداة الحرب العالمية الأولى، لكن «على ريث»، ستبحث هذه الـ (U.N) ذات الـ 193 دولة على أمم متحدة، هي برلمانها، عن صيغة يُقرها مجلس أمنها (14 دولة) لإعادة تشكيلها، إذا توافقت على ذلك دول «الفيتو» النووية الخمس، لتقوم بانتخاب الأمين العام، العام العاشر.. (أو العشرين) المكلّف إعادة تشكيلها، وحتى لا يكون مصيرها كمصير عصبة الأمم!

(U.N) هو الاصطلاح الأكثر شهرةً وتداولاً، قبل أو بعد (U.S.A)، أي الولايات المتحدة التي تقاسمت النفوذ العالمي، مع ما كان الاتحاد السوفياتي، في زمن ما بعد عصبة الأمم والحرب العالمية الثانية.ٍ
غربت شمس اصطلاح (U.S.S.R)، أي اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، وطرح اصطلاح استخدام الاتحاد الأوروبي، وصارت العربية لغة خامسة رسمية للأمم المتحدة، دون تعريب (U.N) إلى (أ. م)؟
انتخب مجلس الأمن، أو بالأحرى خماسية الأعضاء النوويين الدائمين، غوتيريس عام 2017 لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، لكن من بين الأمناء العامين السابقين لم يتم التجديد للمصري بطرس بطرس غالي 1992 ـ 1996 لأن «الفيتو» الأميركي استخدم ضده، بعدما اختلف مع (U.S.A)، وكانت فرنسا قد رشّحته لأنه يُجيد اللغة الفرنسية، بينما لقي الأمين العام السويدي الأسبق، داغ همرشولد 1953 – 1961 مصرعه الغامض جرّاء سقوط طائرة في الكونغو؟
كانت حقبة الستينات من القرن المنصرم هي الحقبة الذهبية للأمم المتحدة، حيث اتخذت قراراً بإنهاء حقبة الاستعمار الأوروبي لأفريقيا (بريطانيا، فرنسا، البرتغال.. وبلجيكا). كانت بلجيكا تحتلّ الكونغو، ورفضت طلب باتريس لومومبا بتأهيل الكونغو للاستقلال، وشجعت المتمرّد المنشق مويس تشومبي على انفصال إقليم كاتنجا الغني بالماس، ثم قتل لومومبا.. وتم تدبير تغييب الأمين العام داغ همرشولد، لتفشيل قوات السلام، ذات البيريه الأزرق، التابعة للأمم المتحدة.. ولا يزال الكونغو ـ زائير يعاني!
القضية الفلسطينية وملفاتها في الجمعية العامة ومجلس الأمن هي الأثقل، وبعد أن خطب عرفات أمام مقر الجمعية العامة في نيويورك، في العام 1974 خطاب «غصن الزيتون وبندقية الثائر»، رفضت أميركا منحه «فيزا»، فكان أن نقلت الجمعية العامة جلساتها إلى مقرها الإداري في جنيف في كانون الأول 1988 للاستماع إلى خطابه.
في العام 2014 قبلت الجمعية العامة عضوية دولة فلسطين كمراقب في الأمم المتحدة، لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض في مجلس الأمن ولا تزال ضد منح فلسطين عضوية عادية في الأمم المتحدة.
كما حال المقرّ الدّائم لجامعة الدول العربية هو في القاهرة، باستثناء مقره في تونس خلال سنوات المقاطعة العربية لمصر السادات بعد «كامب ديفيد»، كذلك فإن مقر الجمعية العامة، ومجلس الأمن كذلك، هو في نيويورك، ولم تنجح كوبا الكاستروية في اقتراح نقل المقر إلى جنيف، لكن مقر «اليونسكو» مثلاً هو في باريس، ومقر منظمة الصحة العالمية هو في جنيف، ومقر محكمة العدل الدولية هو في لاهاي.
باستخدام نفوذها باعتبارها المموّل الرئيسي للأمم المتحدة، انسحبت أميركا من «اليونسكو» لاعترافها بعضوية فلسطين، وفرضت عقوبات على العديد من منظمات الأمم المتحدة، وآخرها منظمة الصحة الدولية، بدعوى انحيازها إلى الصين في مسألة تفشّي وباء الـ «كورونا»، وتنوي فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، لأنها في صدد التحقيق في جرائم الحرب الأميركية أولاً، وكذلك جرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين.
بعد انهيار «عصبة الأمم» وتأسيس الأمم المتحدة، تحدث بعض كبار المثقفين العالميين عن حلم تطوير الأمم المتحدة إلى ما يشبه حكومة عالمية، لكن بعد جائحة الـ «كورونا» صاروا يتحدثون عن «إعادة تشكيل العالم المضطرب»، حيث التكتّلات السياسية زمن «الحرب الباردة» والأحلاف العسكرية، مثل «حلف وارسو»، و»حلف الناتو»، صارت تكتلات اقتصادية، لكن هذه الـ «كورونا» ضربت الاقتصاد العالمي المتشابك كله!
حتى ما قبل الوباء العالمي الحالي، جرت محاولات لتجاوز الجمعية العامة ومجلس أمنها، حيث تم الاتفاق النووي الإيراني في فيينا مع الدول الخمس الدائمة والنووية، إضافة إلى ألمانيا حسب صيغة (5+1)، وما لبثت الإدارة الأميركية الترامبية أن انسحبت منه، كما من اتفاقية باريس للمناخ العالمي، ومن بعض التكتلات الاقتصادية.
في المباريات الرياضية هناك ثلاث ميداليات: برونزية، فضية.. وذهبية، وفي المناسبات التاريخية هناك يوبيل فضي بعد مرور ربع قرن، وآخر ذهبي بعد مرور نصف قرن.. وأخيراً يوبيل ماسي.. ثم مئوية ربما!
في يوبيل الأمم المتحدة الماسي لم يحصل احتفال بروتوكولي في مقر الجمعية العامة أو منظماتها لمجلس الأمن وباقي المنظمات.. فقط ألقى الأمين العام خطاباً كأنه شمس غاربة في يوبيلها الماسي.. وحلم بإعادة تشكيل العالم (بيروسترويكا)!
نتحدث في فلسطين عن إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير منذ أوسلو، وهذا قبل الـ «كورونا» وخطر الضمّ الإسرائيلي، ويتحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن دورها في إعادة تشكيل العالم أي أمماً متحدة جديدة او مختلفة، ومجلس أمن جديداً ومختلفاً، خارج «الفيتو» النووي الخماسي.. ومع مقعد دائم لأفريقيا وأميركا اللاتينية، والهند والعالم العربي.. حيث خماسية «دول الفيتو» أضحت مثل الحذاء الصيني القديم الحديدي.
متى يطوي العالم العصر الأميركي والحقبة الأميركية؟ هل عندما ينزل الدولار الأخضر من عليائه؟
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمسها شاحبة في يوبيلها الماسي شمسها شاحبة في يوبيلها الماسي



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon