خليها «مثالثة» مثلاً
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

خليها «مثالثة» مثلاً !

خليها «مثالثة» مثلاً !

 لبنان اليوم -

خليها «مثالثة» مثلاً

بقلم - حسن البطل

طيّب، كيف راح نعمل حكومة فصائلية ـ سياسية، إن استنكف الفصيلان الثاني والثالث في المنظمة عن المشاركة فيها، أعني: فصيل الشعارات، وفصيل التنظير، علماً أن فصائل (م.ت.ف) الرئيسة ثلاثة، والباقي أشبه بـ «الفسائل» على حد تعبير صبري جريس، قبل أوسلو.
سنعود القهقرى إلى تشكيل «سلطة أوسلو»، وكانت من الفصيل الأكبر (القائد للثورة والمنظمة) و»فسيلين». 
في أول انتخابات تشريعية فلسطينية 1996 ملأت فيها فصائل المعارضة لأوسلو حيطان المدن بملصقات تقول: «الانتخابات تقسّم الشعب»!
تعرفون أن «فتح» هي جبهة في مسمّى حركة، خلاف الجبهات التي هي حركات. بالتالي، نتج عن الانتخابات الأولى برلمان حقيقي، يكفي أنه وضع القانون الأساسي ـ الدستور المؤقت.
اتفاقية أوسلو لم تتطرق إلى «برلمان» تمثيلي فلسطيني، بل إلى مجلس الحكم الذاتي من 24 عضواً، لكن عرفات ناور، وصار للشعب الفلسطيني أول برلمان تمثيلي منتخب، ولسلطة الحكم الذاتي حكومة بحقائب وزارية عديدة، بدت وكأنها حكومة دولة، ليست كحكومة «عموم فلسطين» بعد النكبة.
بين برلمان 1996 وبرلمان 2006 حصلت الانتفاضة الثانية، ومن ثمّ غياب القائد المؤسس، ومشاركة كل الفصائل المعارضة لأوسلو التي «تقسّم الشعب» وتلك التي تعارض صفة المنظمة ممثلاً شرعياً وحيداً، مثل حركة «حماس».
دون طول سيرة، البرلمان الثاني لم يشرّع شيئاً، لكنه استند إلى تشريع البرلمان الأول للقانون الأساسي، وتشكلت حكومات ذات مسميات شتّى، أخفقت في تشكيل حكومة وحدة وطنية ـ فصائلية ـ سياسية.
سلطة أوسلو، وبالتالي حكوماتها، تشكلت وفق قرار المجلس المركزي للمنظمة وهو برلمان مصغّر عن المجلس الوطني، وخلاصتهما هو اللجنة التنفيذية للمنظمة، وفي الجميع تشارك الفصائل والفسائل، حسب وزنها وحجمها ودورها.
المركزي أوصى بإجراء انتخابات ثالثة لمجلس تشريعي ثالث، فاستقالت حكومة وفاق لم تحقق توافقاً واتفاقاً على «المصالحة» والاحتكام لصندوق الاقتراع.
شعار السلطة السياسي، قبل حل حكومة الوفاق وبعدها، هو: لا دولة في غزة، ولا دولة دون القدس، فكيف ستشكل حكومة سياسية ـ فصائلية ـ وطنية دون انتخابات في غزة والقدس!
ربما يمكن أن تتشكل حكومة على صورة ونسق عضوية المجلس الوطني، أي ثلث الأعضاء للفصيل الأكبر، والآخر لبقية الفصائل ـ الفسائل؛ والثالث للمستقلين والخبراء، وهم في غالبيتهم مقربون من الفصيل الأكبر.
على هذا النسق قد يتشكل برلمان ثالث على غرار البرلمان الأول، الذي كان فعالاً وديمقراطياً، خلاف البرلمان الثاني، الذي كان ديمقراطياً وغير فعّال البتّة.
إن تشكلت حكومة سياسية فصائلية بعد انتخابات ثالثة، فهل نحتاج حكومة واسعة فضفاضة من 22 ـ 24 حقيبة وزارية مثلاً، أم حكومة مقلّصة؟ لا أعرف لماذا أُلغيت وزارة التخطيط، ولماذا لا تعود مجدداً للدمج بين وظائف وزارات عدّة.
لمّا كان نبيل قسيس وزيراً للتخطيط، ثم رئيساً لجامعة بيرزيت، نجح في تزبيط الجامعة إدارياً ومالياً، وأي حكومة تنبثق عن برلمان ثالث ـ إن جرت انتخابات ـ تحتاج إلى ضبط نفقات حكومة فضفاضة، أو «حكومة رواتب» وتقشّف في زمن خفض المساعدات الدولية، والعقوبات الاقتصادية ـ السياسية الأميركية، واقتطاعات إسرائيل من أموال المقاصة بذرائع مختلفة ـ مختلقة، مثل اقتطاعات جزاء دعم حكومة السلطة لرواتب الشهداء والأسرى!
هل ستشكل حكومة جديدة ـ سياسية فصائلية ـ  قبل الانتخابات أو في ضوئها؟ الكل الفصائلي يحكي ويثرثر عن انتخابات عامة في ضوء وفاق على تشكيل حكومة. 
الانتخابات تبدو بعيدة، وأقرب منها تشكيل حكومة تكون على غرار «مثالثة» رئيس فتحاوي، وثلث الحقائب لفتح، وثلث آخر للفصائل ـ الفسائل، والثالث للمستقلين الأقرب إلى «فتح». كما كانت الحال في زمن حكومات حتى الانتخابات البرلمانية الثانية.

أشجار وبشر !
مئات أشجار الزيتون في قرية بردلة الشفاغورية اقتلعتها جرافات جيش الاحتلال، وأشجار زيتون في قرى أخرى قطعتها، مناشير المستوطنين.
الجيش يقول: ممنوع زراعة الأشجار في أراض مصنفة للدولة (أي لسلطة الاحتلال) والمستوطنون ينشرون الأشجار في أراضٍ خاصة لقرى أخرى.
كان يهود إسرائيل يقولون: الزيتون للدواب والعرب، وصاروا يقولون إن الزيتونة هي «الشجرة القومية» لإسرائيل!
مستوطن قتل بحجر عائشة الرابي، أم ثمانية أولاد، والجيش قتل ليث أبو نعيم في قرية المغير، وهو أب لأربعة أولاد.
السلطة ستدفع إعانة شهيد لضحيتين أخريين، وإسرائيل تريد اقتطاع إعانات الشهداء والأسرى من أموال المقاصة؟
لا يمرّ يوم دون قلع شجرة أو سقوط شهيد.
حسن البطل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليها «مثالثة» مثلاً خليها «مثالثة» مثلاً



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon