في الإجمال والتفاصيل
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

في الإجمال والتفاصيل!

في الإجمال والتفاصيل!

 لبنان اليوم -

في الإجمال والتفاصيل

بقلم : حسن البطل

إسرائيل المزعومة»، «الدولة المسخ»، «شُذّاذ الآفاق».. هكذا كانت صفات ونُعوت إسرائيل ويهودها حتى العام 1967 في الإعلام العربي ولدى الفلسطينيين. في المقابل، «لا يوجد شعب فلسطيني»، «لا توجد دولة فلسطين».. هكذا كانت إسرائيل الرسمية وإعلامها يقولون حتى إعلان مبادئ أوسلو 1993 بشكل خاص.
كانت تلك مرحلة لوصف «الصراع العربي ـ الصهيوني»، وحرب «استرداد» فلسطين و»تحريرها»، التي انتهت بحرب الهزيمة العربية العام 1967، وحتى حرب العام 1973، كان الشعار الناصري «ما أُخِذ بالقوة يُسترد بالقوة»، أي استعادة ما احتلته إسرائيل في حرب العام 1967.
هل نتذكر؟ كانت فصائل في الحركة الفدائية الفلسطينية ترى في إحياء الكيان السياسي الفلسطيني أنه «الدولة المسخ» الفلسطينية، لكن قصور حرب 1973 عن تحرير أرض عربية وفلسطينية احتلت في حرب العام 1967، دفع فصائل في منظمة التحرير إلى تبني برنامج النقاط العشر؛ برنامج السلطة الوطنية الفلسطينية، على كل أرض فلسطينية محتلة، تستعاد بالكفاح المسلح والسياسي، ولكن دون صلح أو اعتراف بإسرائيل.
قيل في الأيام الأولى لحرب العام 1973، إنها حرب المبادرة العربية الأولى، التي انتهت إلى أول معاهدة سلام بين دولة عربية ودولة إسرائيل، لا إلى أي نوع من «الهدن» العربية ـ الإسرائيلية، وكانت تلك الحرب آخر الحروب العربية الإسرائيلية، لكن في العام 1982 كانت أول حرب حقيقية فلسطينية ـ إسرائيلية، بعد حرب النكبة.
قيل وسيُقال في ذمّ اتفاق مبادئ أوسلو، لكنها كانت اعترافاً إسرائيلياً بوجود الشعب الفلسطيني لوجود ممثل سياسي شرعي له، وإن لم تعترف بدولة فلسطينية، أو كيان سياسي فلسطيني، وتركت خمس مسائل أساسية معلقة خمس سنوات.
عدم الاتفاق على أي مسألة منها، لم يمنع طرح مقولة «الحل بدولتين» دولياً، وإقرارها من الجمعية العامة ومجلس أمنها الدولي.
المنظمة والسلطة والشعب الفلسطيني فهم «حل الدولتين» بإزالة آثار الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة عليها على حدود العام 1967 والقدس عاصمة دولتين.
في العام 2012 وافقت الجمعية العامة على رفع تمثيل منظمة التحرير إلى دولة فلسطينية غير عضو، وصدّت أميركا مصادقة مجلس الأمن على دولة عضو، لكن إدارة أوباما التي منحت إسرائيل دعماً أمنياً غير مسبوق، مرّرت القرار 2334 العام 2016 لأول مبادرة، الذي يعتبر الاستيطان، بما فيه بالقدس، غير شرعي.
عقدة أوباما لدى ترامب لا تفسر، وحدها، إعلانه خطة صفقة القرن، وتراجعه عن وعوده لرئيس   السلطة في أربعة لقاءات بينهما، وقبوله توصيات فريقه اليهودي الثلاثي، وإعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم إعلان شقها السياسي المفصل الشهر الماضي.
قبل الشق الاقتصادي في مؤتمر المنامة العام الماضي، وبعد إعلان الشق السياسي المفصل الشهر الماضي، رفضت السلطة، جملةً، ثم تفصيلاً.
في العام 2009 ألقى نتنياهو خطاب جامعة بار إيلان، وقبل مبدأ الحل بدولتين كمناورة سياسية ـ إعلامية، لكنه قبل خطة ترامب المفصلة، لدولة فلسطينية مسخ، قيل في وصفها، حتى إسرائيلياً، إنها بمثابة نكبة ثالثة فلسطينية.
بعض الإسرائيليين يشبهون العام 2020 بأنه خلاصة العام 1917 ووعد بلفور، والعام 1967، لكن هل نكبة العام 1948 أنهت وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، أو أنهت نكبة العام 1967 نضاله وكفاحه، ونكبة العام 2020 تحدثت عن دولة هجينة اسمها «فلسطين الجديدة»، وعن عاصمة لها تسمى «القدس» مقابل قدس إسرائيلية موحدة تسمى «جيروزاليم».
توقع البعض الفلسطيني أن يلقي رئيس السلطة خطاب رفض الصفقة، جملةً وتفصيلاً، في مؤتمر قمة عربية، أو يفجر أمام وزراء خارجية دول الجامعة خلافاً فلسطينياً مع بعض الدول العربية التي قبلت ضمنياً الصفقة، لكن البيان الصادر عن الاجتماع يكرر البيان الفلسطيني السياسي، وسيليه مؤتمر التعاون الإسلامي، ثم القمة الإفريقية.. وأخيراً جلسة خاصة لمجلس الأمن، وبعد ذلك إنهاء الانقسام إن أمكن، فهذه هي الفرصة التي ينتظرها الفلسطينيون منذ العام 2007.
هل سوف تتشجع دول العالم على اتخاذ موقف إنشائي سياسي جراء ذلك في مجلس الأمن، وبالذات أن ترد دول الاتحاد الأوروبي على خطة ترامب بالاعتراف بدولة فلسطين، إن باشرت إسرائيل خطوات الصفقة في القضم والضم، وبسط السيادة باسم الأمن والحقوق التوراتية في «يهودا والسامرة».
الرفض الفلسطيني ليس إهداراً لفرصة أخرى كما يدعي المدعون، بل أعاد مسألة حق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به إلى الاهتمام الدولي، وإلى أن تكون الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل حول قضية سياسية.
في النكبة الفلسطينية الأولى 1948 كنا مجرد عرب، وفي الثانية صرنا فلسطين، وفي الثالثة معروض علينا دولة فلسطينية جزرية في بحر من الاستيطان الإسرائيلي.
إما تتم الصفقة بقبول فلسطيني، وهذا مستحيل، أو تتم بالإرغام وهذا صعب جداً. يكفي أنها تقبل حق العودة اليهودي إلى «يهودا والسامرة» وتلغي حق العودة الفلسطيني لحيفا ويافا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الإجمال والتفاصيل في الإجمال والتفاصيل



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon