لهو على هارمونيكا الدهر
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

لهو على هارمونيكا الدهر

لهو على هارمونيكا الدهر

 لبنان اليوم -

لهو على هارمونيكا الدهر

بقلم - حسن البطل

هل من إضافة رابعة إلى هذا الثالوث.. الرياضي: أعلى، أسرع، أبعد؟ إنه بطل بطولات الرياضة، وألعاب القوى منها بخاصة.
لدورة برلين الدولية لألعاب القوى ان تزهو بتحطيم الرقم القياسي في سرعة عدو سباق الـ 100 متر، ولجمايكا ذات التاريخ القرصاني الغابر أن تزهو بمواطنها، أوسين بولت. ذهبية له ولبلاده، لكنها ذات 24 قيراطاً وكسور القيراط، لأن لبطل الريح بولت فخر تكسير الرقم القياسي بكسر واحد أو اثنين من مائة كسر للثانية.
كم سيصمد الرقم 9.58 ث قبل أن ينكسر؟ خمسون سنة انصرمت منذ حطم إنسان راكض حاجز الـ 10 ثوان في سباق الـ 100 متر.
سيقان أوسين أطول؟ رئتاه أوسع؟ قلبه أقوى؟ أعصابه شبكة ليزرية؟ الريح كانت مواتية؟ ساعة التوقيت أدق؟ حذاء السباق أخف؟ مواصفات أرض الملعب؟ هتافات المشجعين؟ .. الرقم تحطم، ولا عبرة في مواتاة المصادفات.
لكل بطولة دولية بطولتها في تحطيم الأرقام القياسية، هذه ليست لعبة بلهاء لموسوعة غينيس؟ هذا مجد الإنسان: أسرع، أقوى، أعلى. رقم جديد في الوثب العالي بالزانة؟ في رمي القرص والمطرقة؟ في العدو الطويل؟.. حسناً، لكن المتر ملك المقاييس، والثانية ملكة الزمان.. وسباق الـ 100 قران الملك والملكة.
عشتُ تحطم حاجز الـ10 ثوان لسباق الـ 100 متر، وقد يعيش حفيدي تحطم حاجز الـ 9 ثوان. فوق رأسي في مكتبي ساعة حائط مخصية عقربي الساعة والدقائق.. وعقرب الثواني يركض ويقضم العمر ثانية ثانية.. وكسور الثانية.

2- جمع القرون
قالت الصحف: رجل عاش في ثلاثة قرون. قارئ لعنوان الخبر فهم أنه عاش طيلة ثلاثة قرون. والله، ان القارئ غير الفهيم دكتور جامعة في علوم المجتمع؟ يا ويلي.
قال الصحافي (أنا) للدكتور (هو): أنت أيضاً، مثلي، عشت في قرنين.. وأنا مثلك سأموت قبل أن أصبح "مقرناً": نقول: عقبال الـ 100 عام؟.. ويقول العلماء أن عمر البني آدم الافتراضي-البيولوجي يجب أن يكون خمسة أضعاف ساعة العمر البيولوجية، أي 21 سنة مضروبة في (5) سنوات. قال طبيب وهو يفصفص بذور "عباد الشمس": هذا طعام الببغاء التي تعيش 120 سنة، ويملأ بنو آدم معداتهم بكل مفيد ومضر ويعيشون 80 سنة.
تباً لخرافات تقول معدل أعمار السلالة الأولى لآدم كانت ألوفاً من السنوات ومئات، وإن أطوالهم كانت بالأمتار.
مرحباً بأحلام عريضة في كسر حاجز الضوء والسياحة بين الكواكب والمجرات.

3- جمع دهور
ماذا إن انفجرت اللبنة الاساسية للساعة البيولوجية؟ إنهم يستفزون ألغاز المورثات DNA، بعد أن حطموا مغاليق الذرة. 
هل هذا الكون نبضة واحدة لا نهائية منذ الانفجار الأعظم Big Bang؟ موقوتة على نبضات الكوارتز؟ الآن يقولون إن البروتين هو أساس الكربون 14 (مادة الحياة)، وأن أحماض الأمينات هي أساس البروتين، وأن حمض جلايسين أساس الأمينات.. وإن "بذور" الحياة هبطت على الأرض من حطام حيوات في كواكب ومجرات سحيقة..
سيسعى المتزمتون الى إضافة جديدة وتنقيح جديد في قصة الخليقة. 
في هذه الاثناء سيركضون في مضامير المسابقات.. أقل بكسر آخر من كسور الثانية، سنوات أكثر من قرن حياة.. مناطحة لحاجز الضوء.. سباحة أطفال في جو الأرض خارج رحم الأرض.. وسفر خطير في مجاهل الـ DNA، ويلعب الإنسان الفضولي لعبة مصيرية خطيرة ليكون سيد مصيره: حافظوا على المومياءات. لا تتورعوا عن استثارة حفيظة اللبنة الأساسية للحلقة الاساسية للخلية.
كل إنسان فان.
سقراط إنسان.
سقراط فان.
هذا قانون القوانين، وأما: أعلى، أسرع، أبعد فهو لعبة الإنسان من مهده الى فناء الإنسانية.

حسن البطل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهو على هارمونيكا الدهر لهو على هارمونيكا الدهر



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon