أطراف النهار  وللطائرة سوابقها
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أطراف النهار .. وللطائرة سوابقها؟

أطراف النهار .. وللطائرة سوابقها؟

 لبنان اليوم -

أطراف النهار  وللطائرة سوابقها

حسن البطل
بقلم: حسن البطل


ثلاث صُدف قد تقلب سير ونتيجة مباراة كروية: ركلات الترجيح في حالة التعادل، وضربات الجزاء على المرمى، وثالثها هدف ذاتي.
يمكن وصف إسقاط الدفاعات الإيرانية طائرة أوكرانية بأن إيران خسرت جولة ساخنة مع أميركا بهدف ذاتي، له ارتدادات إيرانية داخلية، وارتدادات دولية. هذه وتلك تتصاعدان!
من يوم الأربعاء الى الجمعة، غيرت إيران روايتها من الإنكار المطلق إلى الاعتراف الصريح الذي عزته مع ذلك الى «خطأ بشري»، مع تفسير الخطأ بأمرين: الأول، اختلط تمييز الطائرة المنكوبة على شاشة الرادار مع صاروخ كروز اميركي، والثاني، أن إسقاط الطائرة كان في ذروة نزاع مسلح.
تسقط الطائرات المدنية لثلاثة أسباب: عمل ارهابي، عطل في الطائرة، وخطأ فني اما من الطيار، واما بفعل صاروخ من طائرة حربية، او من صاروخ ارض ـ جو. لإسقاط الطائرة الاوكرانية بصاروخ ايراني سوابق، لكن ليس من بينها اعتذار سريع إيراني.
لا بأس باللجوء الى الأرشيف، وحوادث إسقاط الطائرات المدنية:
ـ في 21 شباط كانت في أجواء سيناء عاصفة رملية شوشت على بوصلة طائرة مدنية ليبية، طراز بوينغ 727، فاعترضتها مقاتلات اسرائيلية، اطلقت عليها صاروخ جو ـ جو فأصابتها، ما اضطر ربانها الى هبوط طارئ على الرمال. في النتيجة قتل 108 من الركاب، ابرزهم وزير خارجية ليبيا، صالح بويصير، ومذيعة التلفزيون المصرية، سلوى حجازي.
لاحقاً جداً، قال قائد الطائرة العسكرية الاسرائيلية انه يشعر بالندم، لكن اسرائيل لم تعتذر، ولم تدفع تعويضات لضحايا اسقاط الطائرة.
ـ في 3 تموز 1988 أسقطت القوات البحرية الاميركية في الخليج طائرة ايرباص 300 ايرانية، تابعة لشركة «ايران اير»، فقتل جميع ركابها البالغ 290.
ايران رفعت دعوى قضائية على اميركا، التي لم تتحمل، قط، مسؤولية اسقاط الطائرة، لكنها دفعت مبلغ 131,8 مليون دولار للضحايا للفلفة الدعوى الايرانية.
ـ في تموز 2014 اطلق متمردون في شرق اوكرانيا صاروخ «بوك» على طائرة ماليزية، فقتل 298 هم جميع ركابها، لكن روسيا حليفة المتمردين لم تعترف بمسؤولية أنصارها.
***
في العمليات العسكرية التي تصيب مقتلاً من مدنيين او من منشآت مدنية، هناك من يدعي بما يسمى «أضرارا جانبية»، أما في حالة نزاع عسكري مسلح، كالذي في جولة ضربة وضربة مضادة بين ايران واميركا، فإن ايران، التي سبق لها واسقطت فخر الطائرات المسيّرة الأميركية، فإن الادعاء هو «خطأ بشري» ناتج عن استنفار الدفاعات الصاروخية الإيرانية من ضربة أميركية، انتقاماً من قصف صاروخي ايراني لقاعدتين اميركيتين، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس، تقول ايران انها ابلغت الحكومة العراقية التي أبلغت أميركا.. وفي النتيجة كانت بلا خسائر عسكرية اميركية.
قبل تبادل الضربات، كانت ايران شهدت تظاهرات احتجاج اقتصادية، تطورت الى رفع شعارات ضد النظام. لكن، بعد اسقاط الطائرة الأوكرانية، تجددت التظاهرات رافعة شعارات سياسية مباشرة ضد النظام.
كان من الارتدادات الداخلية الايرانية حصول انشقاقات واستقالات من جهاز التلفزيون الحكومي، لكن الارتدادات الدولية كانت تصعيدا في المطالبات بالغاء اتفاقية فيينا النووية، خاصة بعد اعلان ايران انها صارت مطلقة الأيدي في الانسحاب من التزاماتها حول درجة وكمية تخصيب اليورانيوم في اتفاقية فيينا، خاصة بعد انحياز ثلاث دول، هي: بريطانيا وفرنسا وألمانيا الى التفسير الأميركي نحو اعادة النظر في الاتفاقية.
رداً على المطالبات الإيرانية بانسحاب القوات الأميركية من قواعدها، فإن المطالبات الأميركية والأوروبية هي انسحاب إيران من دعم أذرعها في الدول المجاورة لإيران.
بعد الجولة الساخنة الأميركية ـ الإيرانية، شددت واشنطن من خناقها الاقتصادي على ايران، الذي كبد اقتصادها خسائر بـ 200 مليار دولار، لاجبارها على التفاوض حول تعديل اتفاقية فيينا النووية، بما يقيد طموح ايران لامتلاك سلاح نووي بعد انتهاء العمل باتفاقية فيينا.
لأول مرة، تعتذر دولة عن مسؤوليتها في اسقاط طائرة مدنية، لكن هل يكفي الاعتذار، ام على ايران ان تعوض ضحايا الطائرة بمبالغ باهظة بمليارات الدولارات، بينما تنوء تحت وطأة عقوبات اقتصادية هي الاشد من نوعها حتى الآن؟
هناك سوابق في إسقاط الطائرات المدنية، لكن ليس هناك سابقة اعتذار كالتي سارعت ايران الى إعلانها. مع ذلك فإن إسقاط الطائرة الأوكرانية جاء في حالة نزاع مسلح ساخن، لكن تكرار السوابق غير مستبعد في نزاعات مسلحة لاحقة.

خاتم سليمان!
هناك حكاية خرافية عن خاتم سليمان! وهناك قصة أخرى عن خاتم في اصبع البنصر ليد قاسم سليماني، حيث ميّزوا أشلاء جثته في مطار بغداد من ذراعه، وبالذات من اصبع يرتدي خاتماً من حجر الياقوت الكريم، وهو أغلى الأحجار الثمينة بعد الماس الذي له درجات في السعر والجودة، كما للياقوت درجات في الصفاء والشوائب، ويتراوح سعر الغرام منه من 50 ـ 4000 دولار.
نظرت الى ذراع وأصابع وبنصر قاسم سليماني، ثم نظرت الى خاتم من الياقوت في اصبع البنصر في كف يدي، الفارق كبير بين صفاء الخاتمين، وبالتالي ثمنهما.
أميركا تتحدث عن عملية الإجهاز على سليماني بأنها «قتل»، وايران تتحدث عنها بأنها عملية اغتيال. في اللغة فإن قتل المجرم هو إعدام، اما الاغتيال فهو عملية قتل سياسية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطراف النهار  وللطائرة سوابقها أطراف النهار  وللطائرة سوابقها



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon