سقف سياسي سلطوي عال ولو
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سقف سياسي سلطوي عال.. ولو !

سقف سياسي سلطوي عال.. ولو !

 لبنان اليوم -

سقف سياسي سلطوي عال ولو

بقلم : حسن البطل

زوبعت مطلع العام الجديد. في الجو زوبعت المربعانية، وأنقذت الموسم وعلى الأرض زوبعة ترامبية ـ إيرانية، والأخيرة أدخلت المنطقة  منعطفاً خطيراً، وقبلها بأيام، قال رئيس السلطة إن قضيتنا الوطنية دخلت منعطفاً خطيراً.
في بحر أسبوع، أنهى استشاري "فتح" اجتماعات ثلاثة أيام بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ55، وفي خطاب الرئيس كما توصيات الدورة الثالثة للاستشاري، رفعت السلطة الوطنية الفلسطينية سقف شروط مواجهة "خطة ترامب"، ومكانة كل شرقي القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، على كامل الأرض المحتلة، وتصويت المقادسة في قلب القدس، لا ضواحيها ولا حواشيها.
أيضاً، في بحر الأسبوع الأول من العام الجديد، تمّ صرف رواتب الموظفين، وكذا باقي مستحقاتهم، وبذا انتهت استقطاعات بدأت في نيسان من العام المنصرم.
حسب رئيس الوزراء، محمد اشتية، فإن ميزانية السلطة في العام 2020 لن تكون ميزانية طوارئ، بل ميزانية عادية كاملة. مع ذلك، فالسلطة لم تتلقَّ رداً، لا سلباً ولا إيجاباً، على طلبها شمول انتخابات العام الجديد تصويت المقادسة "في قلب القدس الشرقية"، كما لم تتلقّ رداً على اتفاق فلسطيني ـ عراقي لاستيراد النفط العراقي، عبر الأردن، مع سعر برميل يقل عن السعر العالمي بـ16 دولاراً، وقد لا نتلقى رداً قريباً إن "زوبعت" عملية اغتيال في العراق حرباً.
استيراد النفط من إسرائيل يشكل أكبر بند مصروفات في الميزانية الفلسطينية، وكل يوم يكبّدنا ذلك مليون شيكل.
في خطابه بالاستشاري، كرر رئيس السلطة موقفه المعلن منذ بداية العقوبات الأميركية، بأننا لن نتخطى "الخط الأحمر" في مسألة رواتب الشهداء والأسرى، حتى بعد استقطاع جديد في مستردات أموال المقاصة، لكن رئيس الحكومة جدّد التزامه بتغطية فاتورة الكهرباء للمخيمات في منطقة امتياز شركة كهرباء القدس، بعد أن رعى اتفاقاً بين ائتلاف بنوك على إقراض شركة كهرباء القدس ما يمكنها من دفع مستحقات ديونها لشركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية بعد جدولتها، على أن تقوم شركة كهرباء القدس بإعادة هيكلتها.
فاتورة كهرباء المخيمات موضع جدل وطني قديم، وقد تجدد مع أزمة توريد الكهرباء الإسرائيلية، وبرامجها لقطع الطاقة، ويبدو أن رئيس الحكومة اعتمد على استمرار إعفاء المخيمات من فاتورة الكهرباء على برنامج إعادة تشغيل ثلاث محطات لتقوية إمدادات الطاقة، وليس لتوليدها.
في ميزانية السلطة لعام 2020 مباشرة تجهيز مصنع للأعلاف في الخليل، يقلل من كلفة استيراد سنوية بـ200 مليون دولار.
كانت السلطة، فور إعلان "صفقة القرن" وقبل أولى خطواتها المتدحرجة الأميركية في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أن رفعت، على الفور، السقف السياسي المعارض، ثم مع الاستقطاعات الإسرائيلية من مستردات المقاصة، بذريعة إصرار السلطة على رواتب الأسرى والشهداء، باشرت خفض الرواتب شهوراً، دون أن تتلقّى معارضة شعبية. في الأخير، أعادت صرف كامل الرواتب، مع المستقطعات السابقة، في نهاية السنة المالية الصعبة.
السنة السياسية الجديدة ستكون صعبة على السلطة والشعب والقضية، وبعد أن "زوبعت" بعد عملية الاغتيال في بغداد، بما يشكل مخاطر حريق كبير، فإنها ستكون صعبة، أيضاً، وأكثر على دول المنطقة، خاصة إذا حركت إيران أذرعها في ما تسميه "محور المقاومة"، وبالذات إذا ردت مباشرة ضد إسرائيل وقواعد عسكرية أميركية في المنطقة.
الفصائل في فلسطين، كما أذرع إيران، سارعت إلى إبداء ردود عصبية. في فلسطين اتفقت الفصائل على إجراء الانتخابات، لكنها بعد عملية اغتيال قائد "فيلق القدس"، اختلفت في حدة ردود فعلها، ودرجة إبداء التضامن مع إيران، بينما التزمت السلطة موقفاً سياسياً عاقلاً و"سلبياً".
مع الردود العصبية الإيرانية، وكذا من جانب وكلائها في المنطقة فقد باشرت إيران رداً عملياً بإعلانها التحلل من قيود التزاماتها الدولية حول برنامجها النووي، سواء بتخصيب اليورانيوم، أو مستوى التخصيب وكميته، وقالت إن إيران بدأت المرحلة الخامسة والأخيرة من ردودها على انسحاب أميركا من اتفاقية فيينا النووية، بالتنصُّل منها بدورها.
صحيح أن إعلانها هذا روفق باستمرار رقابة الوكالة الذرية الدولية على برنامجها، لكن هذه الخطوة ستضع إيران، خلال عام أو أقلّ، على حافة ـ الحافة في بلوغ القنبلة النووية، أي أن أميركا انسحبت من اتفاقية فيينا، فردّت إيران على ذلك بالانسحاب التدريجي من التزامها بها، بعد أن نفد صبرها.
منذ انسحاب أميركا من اتفاقية (5+1) الدولية في فيينا، تعلن واشنطن وإسرائيل أنهما لن تسمحا لإيران باجتياز الحافة النووية في مسألة القنبلة، وبعد اغتيال قائد فيلق القدس تهدد إيران وأذرعها في دول أخرى بالرد، بما قد يجرّ رداً أميركياً، مضاعفاً وأوسع، لكن الأخطر من تهديدات التصعيد هو عواقب انسحاب إيران من التزاماتها النووية في اتفاقية فيينا، وفشل بقية دول فيينا في الحدّ من العقوبات الأميركية الأقسى عالمياً على إيران، ما كبّدها خسائر اقتصادية تناهز الـ200 مليار دولار حتى الآن.
يبدو العراق في مهبّ الريح بعد اغتيال قائد "فيلق القدس"، وكان قبلها مع انتفاضة الاحتجاج الشعبي على حكومة الفساد في سبيله إلى تحرك أوسع لمعارضة الاحتلال المزدوج الإيراني ـ الأميركي، لكن بعد ذلك صارت حكومة العراق وبرلمانها وشعبها في حالة انقسام حول سبل رفع الاحتلالين الإيراني والأميركي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقف سياسي سلطوي عال ولو سقف سياسي سلطوي عال ولو



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon