صوّت واو
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

صوّت (واو) ؟

صوّت (واو) ؟

 لبنان اليوم -

صوّت واو

حسن البطل

أضمّ صوتي إلى عنوان افتتاحية "هآرتس"، أول من أمس، بالعبرية والعربية؟ نعم ولا. مهنياً هي صاحبة السبق الصحافي بالعنوان، وسياسياً فهذا هو موقفي القديم ـ التاريخي. ليش قديم ـ تاريخي؟ لقد دعوت في مقالاتي في "فلسطين الثورة" العام 1975 إلى "كل الدعم لبلدية الناصرة"، وليس بفضلها حرّر توفيق زياد رئاسة البلدية من "المعراخيين". هذا أولاً؛ وثانياً، دعوت في مقالات أخرى عام 1976 إلى عقد لقاء بين "فتح" و"راكاح"، وتبنى ماجد أبو شرار، مسؤول الإعلام الموحَّد الفكرة، وطرحها على اللجنة المركزية فأجازتها، وحصل لقاء براغ التاريخي. هذا في مرحلة المنفى قبل حقبة السلطة، وبعدها صرت داعية لتصويت فلسطينيي القدس في الانتخابات البلدية (البلدية فقط لا البرلمانية)، فوجدت "قيادة فتح ـ القدس" فوق رأسي تحتج! فكرتي الأساسية عملية وبسيطة: التصويت المقدسي للبلدية سيعطي مقعد نائب الرئيس للفلسطينيين، ومن ثمّ يمكن لهم التحالف مع أعضاء "ميرتس"، وربما "العمل" لكبح سياسة المصادرة والتهويد والاستيطان في القدس. السبب؟ بعد عودتي سمعتُ من شخصية مقدسية هذه القصة: في رئاسة تيدي كوليك للبلدية كانت وسائل إعلام (م.ت.ف) تدعو إلى مقاطعته، لكنه كان قد اقترح على المقادسة الفلسطينيين خطة لبناء مدينة رياضية عربية على أرض منطقة سلوان. لو رأت الفكرة الموافقة وخرجت للنور لما أقيم حي استيطاني يهودي في سلوان. تفيد آخر استطلاعات التصويت، بعد أسبوع، بأن ثلاثة من "الأحزاب العربية" ستحرز كتلة برلمانية تحتل المركز الرابع أو الخامس في الكنيست 19، لكن لو صوّت الفلسطينيون بكثافة أكثر من 50% لربما أحرزت هذه الأحزاب المركز الثالث، بعد "ليكود ـ بيتنا" و"العمل" مع 15ـ16 مقعداً تشكل "كتلة مانعة" للانجراف اليميني في التصويت، مثلما كان الحال في تسعينيات القرن المنصرم، عندما فازت "ميرتس" بـ 12 مقعداً، وتحالفت مع العمل برئاسة رابين، وتحالفت معهما برلمانياً الكتل العربية. آنذاك، كانت مقاعد الليكود أكثر عدداً، لكن تحالفاته كانت أضعف، وتمّ تكليف رابين رئاسةَ الحكومة، ومن ثمّ كانت أوسلو، التي أجازتها الكنيست بأصوات عربية، أي بغالبية صوت واحد. يرفع غلاة الأحزاب اليمينية شعاراً هو "غالبية يهودية" في تصويتات الكنيست، أي دون احتساب الأصوات الفلسطينية في الكنيست، وبعضهم يطالب بحظر قبول ترشيح هذا النائب أو ذاك من الأحزاب العربية أو حتى حرمان العرب من التصويت، ومن الواضح أن هذه الدعوات سوف تتعالى مع موجة المد اليميني في المجتمع والأحزاب الصهيونية، وبخاصة إن شكلت الكتل العربية "كتلة مانعة"، علماً أن "العمل" برئاسة شمعون بيريس فاز بغالبية الأصوات العربية في انتخابات 1996، وكذا إيهود باراك 1999. نعم، الفلسطينيون في إسرائيل، عاقبوا الأحزاب الصهيونية في انتخابات 2001 بعد مصرع 13 شاباً، وكانت نسبة التصويت لا تزيد على 13%. فعلاً، لا يستطيع فلسطينيو السلطة أن يقدموا نصيحة لتصويت إخوانهم في إسرائيل، وبخاصة أن يحثوهم على التصويت للأحزاب العربية، بينما يحث الفلسطينيون في إسرائيل إخوانهم هنا على الإسراع في المصالحة الفصائلية / الوطنية! مع ذلك، وكرأي شخصي، فإن العنوان وضع حرف (الواو) بين قوسين، للدلالة عل تجنيدي التصويت، أولاً، لكتلة "الجبهة ـ حداش" ورمزها الانتخابي هو (واو). عملياً، وقبل أسبوع من التصويت، "صوّت" الرئيس أوباما، بشكل أو بآخر، ضد زعيم ائتلاف الليكود، ربما ثأراً من "تصويت" زعيم الليكود لصالح المرشح الخاسر ميت رومني، واستقوت الأحزاب المعارضة لليكود بالتصويت الرئاسي الأميركي. من المستبعد أن يتكرر سيناريو 1992 و2009 ويتم تكليف الكتلة البرلمانية الأصغر تأليف الحكومة، علماً أن رئيس الدولة شمعون بيريس يتشوق لهذه اللحظة!. إن لم يكن في الإمكان إسقاط الليكود في الصناديق، فمن الممكن تصعيب مهمة تأليف الحكومة، وإجبار نتنياهو على التحالف مع غير أحزاب أقصى اليمين والمتدينين والمستوطنين. "شايف الذيب.."؟ تعقيباً على عمود: "فياض: حملة اطرق الباب"، الأربعاء 16 كانون الثاني: Amjad Alahmad: "طرق الأبواب" العربية لا يفيد بشيء، ولا يحلّ المشكلة. الجميع يعلم أن الدول العربية، التي لم تسدد التزاماتها المالية تجاه الشعب الفلسطيني، تنفّذ ما هو مطلوب منها أميركياً، لذلك، على الدكتور سلام أن يتوجه إلى أميركا، وإلاّ سينطبق عليه المثل "شايف الذيب وعم بقصّ أثره" وإلاّ على هذه الحكومة أن تتنحّى جانباً، وأبناء قرية "باب الشمس" أولى بقيادة الحكومة. نقلاً عن جريدة "الأيام" الفلسطينية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوّت واو صوّت واو



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon