خواطر ما قبل العيد والإجازة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

خواطر ما قبل العيد والإجازة

خواطر ما قبل العيد والإجازة

 لبنان اليوم -

خواطر ما قبل العيد والإجازة

حسن نافعة

انقضى شهر رمضان المبارك، وها هو عيد الفطر يهل علينا، بينما مصر تعيش حالة من القلق والترقب بسبب عدم قدرة النخبة الحاكمة على إخراجها من نفق الاستقطاب الحاد الذى دخلت فيه، منذ فترة طويلة، ووصل الآن إلى حالة تهدد بانفجار صدام مروع نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبها شر الوقوع فى مصيدته. كنت أخطط للقيام بإجازة سنوية طويلة تستغرق شهر رمضان الكريم بأكمله، مثلما اعتدت منذ سنتين، قبل أن تداهمنا الأحداث السياسية الأخيرة التى وصلت ذروتها فى 30 يونيو ثم فى 3 يوليو الماضيين. فقضاء العطلة فى رمضان، خصوصا حين يهل علينا الشهر الكريم فى ذروة فصل الصيف، يتيح فرصة نادرة للجمع بين الراحة والعبادة والتأمل ومراجعة النفس. غير أن تصاعد الأحداث السياسية ووصولها إلى ذروتها قبل أيام معدودة من بداية الشهر الكريم جعل من إمكانية القيام بإجازة طويلة فى مثل هذه الظروف أمرا شبه مستحيل. ولأن رمضان قد انقضى وها هو فصل الصيف يوشك على نهايته، أظن أنه لم يعد هناك مناص من أخذ قسط من الراحة استعدادا للعام الدراسى الجديد، على الرغم من أن الأزمة التى تمر بها مصر حاليا لم تنته بعد، ويبدو أنها ستبقى معنا لفترة من الوقت، وهو ما يفرض على الجميع أن يكونوا على أعلى درجات اليقظة والحيطة والاستعداد لكل الاحتمالات. لذا أستأذن القراء الأعزاء فى إجازة قد تطول حتى منتصف الشهر القادم. وقبل أن أودعهم، أرجو أن يسمحوا لى بالتعبير عن مجموعة من الخواطر والأمنيات السريعة، أجملها على النحو التالى: 1- أتمنى على جماعة الإخوان المسلمين أن تتخذ قرارا شجاعا وطوعيا بفض الاعتصام، دون شروط مسبقة حتى لو لم تتوصل إلى تسوية مع الحكومة الحالية، وأن تعلن بوضوح تام عن استعدادها لحسم المعركة السياسية مع خصومها عبر الصناديق فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، ومن حقها أن تطالب بما تشاء من ضمانات للتأكد من حيدة ونزاهة وشفافية هذه الانتخابات، بما فى ذلك المراقبة المحلية والدولية. كما أتمنى على الجماعة أن تتخذ، فى وقت لاحق، تختار هى موعده المناسب، قرارا استراتيجيا بحل نفسها والاكتفاء بممارسة العمل السياسى من خلال حزب الحرية والعدالة. أما ممارسة العمل الدعوى والخيرى فيتعين أن يتم من خلال جمعيات أهلية تخضع لرقابة وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. 2- أتمنى على الحكومة أن تتخذ قرارا فوريا بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، سواء من جماعة الإخوان المسلمين أو من غيرها من الفصائل التى تنتمى إلى تيار الإسلام السياسى، وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسى، وأن تقوم فى الوقت نفسه بإصدار قانون للعدالة الانتقالية يصلح لمحاكمة عادلة لكل العناصر التى ساهمت فى إفساد الحياة السياسية أو تسببت فى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو شاركت فى عمليات النهب الاقتصادى التى تعرضت لها البلاد خلال السنوات العشر السابقة على الأقل، مع عقد محاكمة خاصة لكل من ثبت تورطه فى قتل المواطنين، خاصة منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن. كما أتمنى عليها أن تمارس عملها فى ظل قدر أكبر من الشفافية، وأن تصارح المصريين بكل الحقائق المتعلقة بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة تلك التى أسفرت عنها كل لجان التحقيق التى شُكلت فيما مضى. 3- أتمنى على النخبة السياسية أن تعثر على صيغة لإعادة بناء جسور الثقة المفقودة فيما بينها، وأن تدرك أن بناء القواعد الأساسية لنظام ديمقراطى هو العاصم لها جميعا، وأن هذه القواعد لا يمكن أن تفرض من جانب أحد ويتعين أن تبنى بالتوافق بين جميع الفرقاء، ثم بعد ذلك فليتنافس المتنافسون. وطالما أن قواعد إدارة اللعبة أصبحت مقبولة ومتفقا عليها من الجميع، فسوف يتعذر الانقلاب عليها أو التشكيك فيها. كما أتمنى أن تقوم الأحزاب السياسية بإعادة تشكيل نفسها على ضوء ما أسفرت عنه الممارسة حتى الآن، فتندمج الأحزاب المتشابهة أو المتقاربة أيديولوجيا على نحو يسمح بظهور خريطة حزبية جديدة ترسم معالمها خطوط تباين واضح بين التيارات الأربعة الرئيسية المتصارعة على الساحة وهى: تيار الإسلام السياسى، والتيار القومى، والتيار الليبرالى، والتيار اليسارى أو الاشتراكى. حمى الله مصر، وكل عام ومصر كلها بخير.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر ما قبل العيد والإجازة خواطر ما قبل العيد والإجازة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon