عام 2013 23
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عام 2013 (2-3)

عام 2013 (2-3)

 لبنان اليوم -

عام 2013 23

حسن نافعة

2 - عام الحسم من المتوقع أن يشهد عام 2013 تفاعلات قد تؤدى إلى حسم عدد من القضايا المهمة على الصعيدين المحلى والإقليمى لاتزال ملفاتها مفتوحة ومعلقة. فعلى الصعيد المحلى: سيدخل الصراع المحتدم بين تيار الإسلام السياسى، الذى يستهدف الهيمنة المنفردة على مقاليد الحكم فى مصر، من ناحية، وبقية التيارات السياسية، من ناحية أخرى - مرحلة حاسمة فى نهاية فترة انتقالية مرت بمراحل ثلاث: الأولى: آلت إدارتها للمجلس العسكرى وامتدت عبر فترة زمنية بدأت بسقوط رأس النظام فى 12 فبراير 2011، واستمرت حتى إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية فى يونيو 2012. وقد شهدت هذه المرحلة: انتخابات برلمانية اكتسحتها فصائل التيار الإسلامى، وأعقبتها انتخابات رئاسية أسفرت عن فوز الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين بأغلبية ضئيلة، لكنها انتهت بحل مجلس الشعب على إثر حكم من المحكمة الدستورية وتولى المجلس العسكرى سلطة التشريع. الثانية: بدأت مع تولى رئيس مدنى منتخب مقاليد السلطة التنفيذية فى 30 يونيو واستمرت حتى إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد فى 25 ديسمبر الماضى. وقد شهدت هذه المرحلة صراعاً متعدد الأبعاد، انتهى بتوارى المجلس العسكرى خلف كواليس المشهد السياسى، وبهيمنة مطلقة للرئيس المدنى المنتخب ومن ورائه جماعة الإخوان المسلمين. وقد استخدم الدكتور محمد مرسى سلطاته لإصدار إعلان دستورى استهدف به شل حركة السلطة القضائية وتحصين كل من الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى وتمرير دستور مختلف عليه بعد طرحه لاستفتاء عام. الثالثة: بدأت عقب نقل سلطة التشريع كاملة إلى مجلس الشورى، ولاتزال قائمة حتى الآن، ومن المتوقع أن تستمر حتى ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتى ستحدد نتائجها مستقبل النظام السياسى لمصر الجديدة. فحصول تيار الإسلام السياسى على أغلبية مريحة فى البرلمان القادم سيحسم الصراع الدائر حالياً لصالحه بشكل نهائى، وسيمكن جماعة الإخوان من السيطرة على النظام السياسى المصرى لسنوات طويلة قادمة. أما خسارته هذه الانتخابات أو حتى حصوله فيها على أغلبية تقل عن ثلثى المقاعد فسيكون بمثابة بدء العد التنازلى لأفول تاريخى وتحوله التدريجى إلى قوة ثانوية أو هامشية. وعلى الصعيد الإقليمى: من المتوقع أن يشهد عام 2013 حسم ملفين على جانب كبير من الأهمية هما: الملف السورى، من ناحية، وملف إيران النووى، من ناحية أخرى. ولأنهما ملفان يرتبطان عضويا فسوف تترتب على طريقة حسمهما نتائج بعيدة المدى قد تؤدى إلى إعادة تشكيل خريطة المنطقة برمتها. ففيما يتعلق بالملف السورى، يصعب تصور استمرار نزيف الدم على النحو الذى هو عليه الآن لمدة عام آخر، ومن ثم فالأرجح أن يحسم الصراع الدائر على سوريا وفيها خلال هذا العام. ولأن قدرة النظام السورى على حسم المعركة عسكريا لصالحه تبدو محدودة، فالأرجح أن يكون العد التنازلى لاختفاء نظام بشار من المشهد الإقليمى قد بدأ بالفعل. صحيح أن بمقدور هذا النظام أن يصمد لعدة أشهر أخرى، غير أن سقوطه بات أمراً حتمياً. لذا لم يعد السؤال الأكثر إلحاحاً يتعلق بما إذا كان على هذا النظام أن يرحل بقدر ما يتعلق بمتى يرحل، وبمصير الدولة السورية بعد رحيله، وبالثمن الذى سيتعين دفعه بالنسبة لمختلف الأطراف. ولأن بوادر حرب أهلية تلوح الآن فى الأفق، فقد ينتهى الصراع الدائر فى سوريا حاليا بتفككها إلى عدد من الدويلات التى تقوم على أسس طائفية. سقوط النظام السورى سيؤدى حتماً إلى إضعاف الحلف الاستراتيجى الداعم لإيران والتى لن يكون أمامها فى هذه الحالة سوى الاختيار بين بديلين، الأول: تقديم تنازلات جوهرية تتعلق ببرنامجها النووى وبما يسمح بالتوصل إلى تسوية سياسية مقبولة أمريكيا وإسرائيليا، والثانى: الإصرار على مواصلة هذا البرنامج، وهو ما سوف يعرضها حتماً لضربة عسكرية إسرائيلية. وفى جميع الأحوال فسوف يترتب على إغلاق ملف إيران النووى - سواء تم ذلك بتسوية سياسية أو بضربة عسكرية - تغييرات بعيدة المدى على التوازنات الاستراتيجية فى الإقليم. والسؤال: فى أى اتجاه سيتم حسم هذه الملفات، وهل هناك ما يدعو للتفاؤل، أم أن التشاؤم سيظل سيد الموقف؟ هذا ما سنحاول إلقاء الضوء عليه غداً بإذن الله. نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام 2013 23 عام 2013 23



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon