الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة

 لبنان اليوم -

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة

معتز بالله عبد الفتاح

كتب الأستاذ محمد صابر، تعليقاً على صفحتى على «الفيس بوك»، عن «الزيادة الأرنبية» الناتجة عن «الأب الأرنب» و«الأم الأرنبة»:

«أخى معتز.. موضوع التناسل الأرنبى الفئرانى الذى تعانيه مصر مرجعه، من وجهة نظرى، هو التخلف الناتج عن سياسة التعليم الفاشلة.. هذه السياسة التى ليس لها هدف سوى عملية إنتاجية مستمرة من ماكينة خربانة هى وزارة التعليم فى مصنع يعمل بدون أهداف وبدون قيادة وهدف، هذه الماكينة هى إنتاج طلبة بدون عملية مراقبة للجودة وتكون النتيجة طلاب 90% منهم عايزين إعادة تدوير..أخى معتز.. من وجهه نظرى أن الزيادة الأرنبية هى جهل راجع لفراغ الأب الأرنب للتزاوج وفراغ الأرنبة الأم للإنجاب وفى الآخر أطفال شوارع وأيد عاطلة وو.. وهنا يتساءل الأب الأرنب فين الدولة؟.. فين دور الدولة؟..فين الشقق؟.. فين الوظيفة الحكومية؟.. فين الدعم؟.. فين وفين؟..

وفى المقابل لا يسأل الأب الأرنب نفسه عن جودة المنتج الأرنبى الذى يشارك فيه.

التعليم التعليم التعليم يا د. معتز هو مفتاح السر والله أعلم.

لا تيأس من قولك الحق فوعد الله الحق أنه دائماً مع الحق».

انتهى كلام الأستاذ محمد صابر.

وهو كلام يضعنا أمام مسئولية معقدة: ما المطلوب من كل قطاع من قطاعات الدولة؟

لو السيد الرئيس يريد أن ينشر الوعى بين المواطنين عبر الرسائل التى تصدر منه خلال خطبه المختلفة، فأنا أقترح أن يكون ذلك بأسلوب أكثر انتظاماً من حيث الآلية والتوقيت مثلما كان يفعل فرانكلن روزفلت من خلال خطابه الأسبوعى عبر الراديو، وكانت آلية فعالة.

لو السيد الرئيس يريد أن ينتقل من خانة التوعية إلى خانة التخطيط واتخاذ القرارات وتنفيذها، فأتمنى عليه أن يعطى كل ملف من الملفات المُهمة فى الوطن إلى شخص واحد مسئول عنه، مثلما فعل مع القيادة الموحدة لشرق القناة أو مع مشروع قناة السويس.

مثلاً ملف «الزيادة الأرنبية» ملف يتحدث عنه السيد الرئيس فى الجلسات المغلقة كثيراً ويتحدث فيه علناً أحياناً. والسؤال الأهم: ماذا بعد «الحديث»؟

عدد المصريين زاد قرابة الاثنين مليون خلال فترة تولى الرئيس السيسى حتى الآن.

طيب ماذا فعلنا؟

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال حين سأله السيد الرئيس عن إمكانية أن يؤجل المسلم إنجابه لعدة سنوات، قال: حلال، حلال، حلال.

طيب.. عظيم. قال السيد الرئيس، وقال فضيلة الإمام الأكبر، وقلنا وقالوا، وحسنين ومحمدين لسه بيخلفوا وهيخلفوا وهما بيتفرجوا علينا.

مصر لن تدار بالمناشدة يا سيادة الرئيس.

سيادة الرئيس، حضرتك قلت: مش هتدخل فى موضوع «الإعلام» ومش هتدخل فى موضوع «الخطاب الدينى».

هذه أخبار جيدة لكل من يريد أن يستمر الخراب فى هذا البلد.

سيادة الرئيس، حضرتك عندك مجالس استشارية تطرح أفكاراً ولكن لا أعرف ما مدى استعداد مؤسسة الرئاسة للاستعانة بهذه الأفكار؟

سيادة الرئيس، الله يكون فى عونك، لكن لو الموضوع هيستمر كده، الله يكون فى عوننا إحنا كمان.

هذا كلام من شخص يريد لك أن تنجح لأن نجاحك نجاح لمصر.

والله المستعان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon