الشباب يتحدثون فى الأهرام
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الشباب يتحدثون فى "الأهرام"

الشباب يتحدثون فى "الأهرام"

 لبنان اليوم -

الشباب يتحدثون فى الأهرام

معتز بالله عبد الفتاح

حسناً فعلت إدارة الأهرام بأن دعت نخبة من الشباب الممثلين للقوى والتيارات السياسية المختلفة على مائدة الحوار مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. وهى مبادرة تهدف إلى عقد مؤتمر موسع للحوار مع الشباب تحت رعاية مؤسسة الرئاسة.

وما لفت نظرى فى ما نشرته «الأهرام» هو الصراحة والمباشرة التى تحدث بها الشباب المشارك والصراحة والمباشرة فى ما نقلته «الأهرام».

وجاء فى التقرير المنشور أن أحد المتحدثين من الشباب ركز فى كلمته على حالة الإحباط التى تنتاب الشباب، وهى ليست مرتبطة بالوضع السياسى ولكنها مرتبطة بالقرارات الاقتصادية التى على الرغم من أهميتها فى تحسين الاقتصاد فإن الشباب لم يلمسها حتى الآن بأى شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن تمكين الشباب هو الحل الوحيد لمواجهة حالة الإحباط التى يشعرون بها. كما طالب بضرورة تدريب وتمويل الشباب ومساعدتهم فى المشروعات الصغيرة والتعاونية من أجل مواجهة حالة الإحباط. من جانبه، أشار مشارك آخر إلى ضرورة إصدار حزمة من القوانين للعدالة الانتقالية لأنه من غير المعقول أن يكون شباب الثورة فى السجون فى الوقت الذى تصدر فيه أحكام براءة على رموز مبارك، وطالب أيضاً بضرورة تعديل قانون الانتخابات بشكل يحد من الظواهر السلبية من قبلية ومال سياسى، وبالتالى نظام القوائم هو أكثر فائدة من النظام الفردى.

وقالت إحدى المشاركات إن قانون التظاهر أثار حفيظة العديد من الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع بعد صدور قانون التظاهر اعتراضاً عليه وعلى حقهم فى حرية التعبير. وأوضحت أن هناك 5 مواد غير دستورية منها المادة التى تتعلق بمنع الإضراب على الرغم من أن المادة 50 فى الدستور تسمح بالإضراب السلمى والتظاهر السلمى. وأضافت أن قانون تنظيم التظاهر منع الإضراب وحدد آليات مجحفة للتظاهر أولها الإخطار بتنظيم مظاهرة قبل موعدها بـ7 أيام وهذا شىء مستحيل، فضلاً عن منع الإضرابات السلمية، والعقوبات المجحفة التى تصل لـ15 سنة، مشيرة إلى ضرورة أن تكون العقوبة على قدر الخطأ. وأكدت كذلك أن الحوار مع الشباب تأخر كثيراً، موضحة أن الوضع الداخلى لم يستشعر أى تحسن فى قطاعى الصحة والتعليم اللذين يحتاجان للكثير من الخطط للنهوض بهما.

وتطرق أحد الشباب إلى المادة 156 فى الدستور التى تنص على ألا يجوز للرئيس استخدام سلطته التشريعية إلا فى الحالات الاستثنائية، مشيراً إلى أن الحالة الاستثنائية التى استدعت إصدار قانون التظاهر كانت سبباً فى اعتقال عدد ضخم من الشباب مقارنة بأيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

وطالب بتعطيل العمل بقانون التظاهر والإفراج عن جميع المعتقلين، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً منهم كانوا من شباب الثورة الذين وقفوا فى الميدان من أجل مصر وتحقيق مطالب الثورة.

وتطرق شاب آخر إلى قضية أحمد دومة، مشيراً إلى أن الدولة تلجأ للشباب لتحقيق أهداف محددة ثم تتخلى عنهم فيما بعد، كما حدث خلال ثورة 30 يونيو. وحول تمكين الشباب أكد ضرورة فتح باب الحوار بشكل مكثف مع الشباب.

هذه ملفات مهمة فتحها الشباب فى حوار «الأهرام»، ولكن هذه الملفات لا بد أن يتم التعامل معها بجدية من الحكومة والرئاسة. وكما قلت من قبل فإن شباب مصر الآن يعبرون عن جيل مختلف عما اعتدنا عليه من أجيال سابقة تفاضل بين حقوقها السياسية والاقتصادية وتختار هذه على حساب تلك. هذا الجيل الجديد يريد حقوقه كاملة غير منقوصة. وعلى الدولة أن تعى ذلك وأن تستعد له بخطاب سياسى مقنع، وبقرارات سياسية تقرب الشباب من الدولة وأن تستوعبهم فى مؤسساتها وفقاً للكفاءة وليس وفقاً للمحسوبية الشخصية أو السياسية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب يتحدثون فى الأهرام الشباب يتحدثون فى الأهرام



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon