نخبتنا نكبتنا انتخاباتنا
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نخبتنا.. نكبتنا.. انتخاباتنا

نخبتنا.. نكبتنا.. انتخاباتنا

 لبنان اليوم -

نخبتنا نكبتنا انتخاباتنا

معتز بالله عبد الفتاح

لا أنسى حواراً دار بينى وبين أحد الأصدقاء الذين كانوا أعضاء فى لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012، وكان محور النقاش هو الباب الخاص بنظام الحكم. وكان له تعليق غريب: «إحنا هنغير كل حاجة عشان يطلع دستور جديد».

فكان سؤالى: لكن التكليف الذى أعطى لكم وفقاً لبيان 3 يوليو أن «تعدلوا الدستور» وليس وضع دستور جديد على الأقل احتراماً لإرادة الناس التى قالت نعم للدستور السابق وللبيان الصادر عن ممثلى الدولة وأهم القوى السياسية فى 3 يوليو، هل أنا فاهم صح؟

الإجابة كانت مفجعة لى: «مش مهم مين قال إيه، المهم إننا هنغير كل الموجود ولو نقدر هنغير الفواصل والنقط اللى فى الدستور».

لى صديق آخر يمثل إحدى مؤسسات الدولة، وكان عضواً فى الجمعية التأسيسية، ثم فى لجنة التعديل وكانت شكواه أن عدداً من أعضاء اللجنة يبذلون جهداً جهيداً فى تغيير كل ما تصل إليه أيديهم من مواد الدستور، حتى لو كان لا توجد فيها مشاكل.

فى أحد الاجتماعات طلبت أن تظل المادة الخاصة بالرقابة المسبقة للمحكمة الدستورية على كل قوانين الانتخابات حتى لا نأخذ إجراءات مكلفة معنوياً ومادياً وسياسياً، ثم نكتشف أن القانون غير مطابق للدستور، فنهدر الإرادة العامة للمصريين والتى أهدرناها بالفعل أكثر من مرة.

وفكرة الرقابة المسبقة على دستورية القوانين ليست فكرة إخوانية، بل كان الإخوان يعترضون عليها، ووضعت من أجل مصر، بل كانت واحدة من أدوات المجتمع فى الرقابة على الإخوان حتى لا يطبخوا قوانين انتخابات تضمن لهم البقاء فى السلطة أبداً.

ولكن «الغل، والغيظ، والغباء» المسيطر على البعض فى بر مصر، ومنهم بعض أعضاء اللجنة قرروا أن يغيروا الكثير حتى يعلنوا انتصارهم على الإخوان حتى لو يصاب الجسد المصرى بالمزيد من الجراح.

دعمت دستور 2014 قائلاً: أنا أعرف أتعامل مع مشاكل «نعم» لدستور 2014، ولكن لا أعرف أتعامل مع مشاكل «لا».

والآن بدأت تظهر مشاكل «نعم» وسيظهر ما هو أكثر منها.

لعنة الله على هذه (النخبة/ النكبة) سواء سمت نفسها إسلامية أو سمت نفسها ليبرالية، أو سمت نفسها يسارية. (نخبة/ نكبة) وقعت فى كل فخ، وأضاعت كل فرصة، وتجاهلت كل نصيحة.

يا رب ارزق إسرائيل بـ(نخبة/ نكبة) زى اللى عندنا.

وعلى كلٍ، نحمد الله أن المحكمة الدستورية صححت خطأ لجنة الخمسين بأن نظرت فى القوانين المنظمة للانتخابات قبل أن ننفق ملياراً أو أكثر على عملية انتخابية لا تحترم قواعد تكافؤ الفرص أو العدالة بين المتنافسين. ولكن كانت هناك تكلفة أيضاً.

أهمها فى تقديرى التكلفة السياسية التى تجعل المصريين يزدادون يقيناً يوماً بعد يوم أن نخبتهم «كفتة» وأنها نخبة بلا رؤية وأنها أقرب إلى «نكبة» تستحق أن تتوارى لصالح من هم أفضل منها.

لست على يقين أن (النخبة/ النكبة) التى تنتج مثل هذه الوثائق قادرة على أن تكون مجلس نواب أفضل كثيراً من مجمل أدائها فى الفترة السابقة، ولكن يبدو أننا مجتهدون فى الإجهاد، مبدعون فى الفشل، نراهن على الفشلة كى ينتجوا لنا مجتمعاً ناجحاً.

إزاى ما أعرفش.

بالتوفيق.

شدوا حيلكم.

اخربوها أكثر.

يا رب نج مصر من المصريين.

يا رب ما تجعل نهايتها على إيدينا.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نخبتنا نكبتنا انتخاباتنا نخبتنا نكبتنا انتخاباتنا



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon