عراقنا يحرر موصلنا
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

عراقنا يحرر موصلنا

عراقنا يحرر موصلنا

 لبنان اليوم -

عراقنا يحرر موصلنا

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

الأمس يوم سعيد بالنسبة لكثير من المصريين والعرب بعد أن بدأ أهلنا فى العراق استعادة الموصل من الدواعش عليهم لعنة الله.

وسأبدأ ببعض المعلومات من المواقع المختلفة لمن لا يعلم تفاصيل الصراع.

فى 10 يونيو 2014 سقطت المدينة التى كانت آخر معاقل حزب البعث بأيدى الجنود الأمريكيين، قبل أن يتخذها تنظيم القاعدة مركزاً بلا مقاومة تذكر، لاحقاً أعلن داعش منها فى 29 يونيو 2014 قيام ما سماه «دولة خلافة» فى الأراضى التى سيطر عليها فى سوريا والعراق.

وتعد المدينة ذات أكثرية مسلمة سنية فى منطقة غالبيتها من الأكراد، كما يقطنها أقليات من أكراد وتركمان وشيعة ومسيحيين وغيرهم.

وبعد سيطرة المتطرفين على الموصل، نزح منها عشرات الآلاف من السكان، لا سيما آلاف المسيحيين، الذين وجه إليهم داعش إنذاراً فى يوليو 2014، بين خيار اعتناق الإسلام ودفع الجزية أو مغادرة المدينة وإلا الإعدام.

وحالياً يقدر عدد سكان المدينة بنحو 1٫5 مليون نسمة غالبيتهم من العرب السنة.

بدأ تنظيم داعش، اعتباراً من يوليو 2014، باستهداف الأضرحة والحسينيات والمساجد الشيعية التى غالباً ما تم تزيينها بسخاء، كما فجر عناصره مقامى النبى يونس والنبى شيث.

وفى فبراير 2015، صور المتطرفون أنفسهم أثناء تخريب متحف الموصل ومحتوياته التى تعود إلى الحقبتين الآشورية والهيلينستية وهى كنوز لا تقدر بثمن كما باعوا جزءاً منها بشكل غير قانونى بحثاً عن أموال.

وفى صيف 2016، شن التحالف الدولى غارات كثيرة حول المدينة التى سبق أن تضررت كثيراً أثناء الحرب العراقية الإيرانية بين عامى 1980 و1988، وفى قصف الطيران الأمريكى الكثيف قبل أن تسيطر عليها القوات الأمريكية الكردية فى أبريل 2003.

بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى انطلاق عملية استعادة الموصل من تنظيم داعش فجر الاثنين، سجلت المعركة ميدانياً تطورات سريعة. وقد شاهد المراقبون سحباً من الدخان الأسود تغطى القسم الشرقى من الموصل. ونقل عن مصادر فى البيشمركة قولها إنه تم قطع الطريق الرئيسى بين الموصل وأربيل. ولفت إلى أن حرس نينوى (الحشد الوطنى سابقاً) بدأ بالتحرك برفقة الجيش العراقى فى محاور الخازر والكوير قرب سد الموصل، بعد أن التحق بالفرقة السادسة عشرة المتمركزة فى سد الموصل.

والخبر الأهم فى كل هذا، أن تنظيم «داعش» دعا جبناءه إلى الانسحاب من مدينة الموصل مركز نينوى بشمال العراق، قبل بدء القوات العراقية عملية تحرير المدينة.

وقال شهود عيان إن «تنظيم داعش الإرهابى، أطلق نداء عبر مكبرات صوت أحد المساجد فى الجانب الأيسر من الموصل، دعا فيه عناصره إلى الانسحاب».

وأوضح أحد شهود العيان أن خطيب داعش أعلن أن التنظيم سينسحب بسبب ظهور النفاق فى المدينة، مخاطباً الدواعش بعبارة «من أراد الدولة الإسلامية والخلافة عليه أن ينسحب معنا»، دون ذكر المكان أو الجهة التى سينسحبون باتجاهها، وحسب الدليمى فإن أغلب عناصر «داعش» انسحب من شوارع الموصل.

كما أشار إلى أن «عناصر داعش التى انضمت إلى التنظيم بقصد التخريب والقتل والسرقة والنهب هى من ستنسحب فى حين سيبقى من هو مؤمن بفكرة الجهاد وبالتنظيم وعمله».

هذه خطوة فى الاتجاه الصحيح، ونتمنى أن تكون مقدمة لعراق قوى ومتماسك موحد ومتحد مستقر ومستقل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقنا يحرر موصلنا عراقنا يحرر موصلنا



GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon