من المعلومات إلى القيم والمهارات
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

من المعلومات إلى القيم والمهارات

من المعلومات إلى القيم والمهارات

 لبنان اليوم -

من المعلومات إلى القيم والمهارات

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

مع وزير تعليم جديد، مطلع على نجاحات الدول الأخرى، وله تجربة متميزة فى العمل العام والعلم والتعليم أتمنى أن نجد اهتماماً أكبر فى مقرراتنا التعليمية بالجانبين اللذين اختفيا من حياتنا التعليمية والعلمية، وهما جانبا القيم والسلوك من ناحية والمهارات والقدرات من ناحية أخرى.

مقرراتنا وطريقة امتحاناتنا تركز تماماً على الجانب الثالث من العملية التعليمية، وهو جانب المعلومات والاسترجاع.

على الطالب أن يحفظ قطع النصوص ومعادلات الكيمياء ورسومات الفيزياء وغيرها من المقررات التى تتبنى منطق «الطالب القفة»، أى الطالب الذى ينبغى أن يحفظ ويحفظ دون أن يداخله شك بأنه يستخدم جزءاً بسيطاً جداً من قدراته العقلية.

الطالب مفروض أن ينطلق من العقلية الناقلة إلى العقلية الناقدة ثم العقلية المبتكرة. وإن لم يفعل فلن ينجح، ولن ننجح معه.

كما أن طريقة تصحيح الامتحانات تشجع على ادعاء المعرفة من باب أن الطالب يكتب أى كلام ويحصل على أى جزء من الدرجة حتى لو كانت الإجابة خطأ تماماً.

هل تريد أن تعرف لماذا بعض المرضى يموتون فى المستشفيات، وبعض العمارات والمبانى تنهار، وبعض القضايا نخسرها فى علاقتنا بدول أخرى.. لأننا عوّدنا أولادنا أن يقول الواحد منهم «أى حاجة» وسيأخذ جزءاً من الدرجة. هذا ما لا أفعله عندما أصحح الامتحانات فى الجامعة. الطلبة يعرفون أنهم إن أجابوا خطأ فسيُحسب لهم ذلك بالسالب، أى سيأخذ من درجات الإجابة الصحيحة لأن الخطأ فى إعطاء الدواء قد يسبب تضاعف المرض وموت المريض، والإجابة الصحيحة لها درجاتها، والأفضل للطالب ألا يكتب شيئاً إن كان لا يعرف.

كما أن علينا أن نطّلع على ما وصلت إليه الدراسات العالمية فى تصنيف القيم والمهارات التى ينبغى أن يكتسبها الطالب. وقد جاء فى تصنيف منظمة «اليونيسيف» لهذه القيم والمهارات فى أحد تقاريرها الصادر فى 2005 ما يلى:

■ (مهارات التواصل والعلاقات بين الأشخاص)، وتضم: التواصل اللفظى وغير اللفظى، والإصغاء الجيد، والتعبير عن المشاعر، وإبداء الملاحظات.

■ (مهارات التفاوض والرفض)، وتضم: مهارات التفاوض وإدارة النزاع، ومهارات توكيد الذات، ومهارات الرفض.

■ (مهارات التقمص العاطفى) - تفهُّم الغير والتعاطف معه - وتضم: القدرة على الاستماع لاحتياجات الآخر وظروفه، وتفهمها والتعبير عن هذا التفهُّم.

■ (مهارات التعاون وعمل الفريق) وتضم: مهارات التعبير عن الاحترام، ومهارات تقييم الشخص لقدراته، وإسهامه فى المجموعة.

■ (مهارات الدعوة لكسب التأييد)، وتضم: مهارات الإقناع، ومهارات الحفز، ومهارات صنع القرار، والتفكير الناقد.

■ (مهارات جمع المعلومات)، وتضم: مهارات تقييم النتائج المستقبلية، وتحديد الحلول البديلة للمشكلات، ومهارات التحليل المتعلقة بتأثير القيم والتوجهات الذاتية، وتوجهات الآخرين عند وجود الحافز المؤثر.

■ (مهارات التفكير الناقد)، وتضم: مهارات تحليل تأثير الأقران ووسائل الإعلام، ومهارات تحليل التوجهات والقيم والأعراف والمعتقدات الاجتماعية، ومهارات تحديد المعلومات ومصادرِ المعلومات، ومهارات التعامل وإدارة الذات.

■ (مهارات لزيادة تركيز العقل الباطنى للسيطرة)، وتضم: مهارات تقدير الذات، ومهارات الوعى الذاتى، ومهارات تحديد الأهداف، ومهارات تقييم الذات.

■ (مهارات إدارة المشاعر)، وتضم: مهارات إدارة امتصاص الغضب، ومهارات التعامل مع الحزن والقلق، ومهارات التعامل مع الخسارة والصدمة والإساءة.

■ (مهارات إدارة التعامل مع الضغوط)، وتضم: مهارات إدارة الوقت، ومهارات التفكير الإيجابى، ومهارات تقنيات الاسترخاء.

إن تقدُّم غيرنا علينا ليس ناتجاً عن صدفة أو ضربة حظ. هى مسألة قصد وتخطيط واجتهاد.

يا رب يكون المقبل أحسن فى مجال التعليم وفى غيره.

المصدر : صحيفة الوطن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من المعلومات إلى القيم والمهارات من المعلومات إلى القيم والمهارات



GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

GMT 05:31 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملاحظات على مباراة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon