على سبيل التذكرة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

على سبيل التذكرة

على سبيل التذكرة

 لبنان اليوم -

على سبيل التذكرة

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

مما جاء فى الأثر: لا تحمدن أحداً على فضل الله، ولا تذمنّ أحداً على ما يعطيك الله، فإن رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص أو ترده عنك كراهية كاره، وإن الله بفضله وعدله قد جعل الروح والفرح فى الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن فى السخط والشك. سبحانه يعطى من يشاء بفضله ويمنع من يشاء بعدله ولا يسأله مخلوق عن علة فعله ولا يعترض عليه ذو عقل بعقله، سبحانه قد يعطى وهو يمنع، وقد يمنع وهو يعطى وقد تأتى العطايا على ظهر البلايا، وقد تأتى البلايا على ظهر العطايا وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ.. بفضلها يا رب لا تكلنا إلى أحد، وأغننا يا رب عن كل أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، خالق البشر فرد صمد، منزه فى ملكه ليس له شريك ولا ولد ورزقه ميسر يجرى على طول المدد، يا إلهنا خذ بأيدينا من الضلال إلى الرشد، ونجنا من كل ضيق ونكد يا إله الفضل بحق «الله الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. ولَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد».

يا رب سبحانك ولا تُقال إلا لك، نؤمن بحكمتك ولا نجرؤ على ادعاء فهم كل مُرادك، جعلت الأرضَ فسيحة مبسوطة وميزت بعضها على بعض، وجعلت الإيمان يرتبط بأرض مقدسة يتصارع عليها أتباع الديانات ذبحاً وتقتيلاً، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

يا رب.. هل مما يرضيك أن يجور القوىُ على الضعيف وأن يُفنِى الجبارُ المستضعفَ؟

يا رب البشر، سبحانك ولا تُقال إلا لك، قلت إنك لا تغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، يا رب عجزنا عن أن نغير ما بأنفسنا، ووقعنا فى شرك خداع النفس، أطلقنا اللحى وبالغنا فى المظهر وضاع منا الجوهر، قرأنا حروف القرآن وضيعنا حدوده، يا رب بلغت القلوب الحناجر وأيقنا ألا ملجأ منك إلا لك ولا من أنفسنا إلا بالعودة إليك. يا رب أجريت على ألسنتنا أن ندعوك بأن يلى أمورَنا خيارُنا، ولكننا ضللنا الطريق فما عرفنا كيف نُتْبعُ الدعاءَ العمل،

يا رب عَلِمنا ولم نلزم، وقلنا ولم نَصدُق وها نحن نعترف بذنوبنا لك. يا رب لقد بلّغ نبيُك الرسالةَ ونحن نشهد، وأدى الأمانةَ ونحن نقر، وما فقهنا ونحن نعترف. يا رب سبحانك ولا تُقال إلا لك، قول رسولك صدق، حذرنا من أن تتداعى علينا الأممُ يوم نكون كثيرين ولكننا بلا قيادة وبلا وحدة كغثاء السيل، نتجادل فى أين «حبل الله» كى نعتصم به. ربنا واحد وقبلتنا واحدة وكتابنا واحد ونبينا واحد، ومع ذلك عدنا إلى خلق الجاهلية يضرب بعضنا رقاب بعض، وما تعلمنا أن أعداءنا اتحدوا ضدنا كالجسد الواحد إن اشتكى منهم عضو تداعى له سائر جسدهم بالسهر والحمى، أما نحن «فقد أدخلنا أبرهةَ فى كعبتنا وأَذَّنا (للكعبةِ ربُ)، نحن نفوسٌ حقَّ عليها السيفُ وحق الضربُ وتزدهرُ فيها الأمراضُ ويمرضُ فيها الطبُ، لا ذنبَ لنا، لا ذنبَ لنا، نحن الذنبُ» (من قصيدة لأحمد مطر).

يا رب.. لقد عدنا إلى الجهالة يضرب بعضنا رقاب بعض، اللهم أنقذنا من أنفسنا ومن جهالتنا. يا رب وصفت المؤمنين بدعائهم ألا تجعلهم فتنةً للذين كفروا، أى ألا تجعلهم دليلاً يتخذه الكافرون على صدق كفرهم وكذب الإيمان بك. يا رب لقد أصبحنا فى هذه الفتنة فأخرجنا منها إنا عاجزون.

يا رب.. آمنا ألا منجى منك إلا إليك، ولا نجاة من قدرك إلا بقدرك، فاقدر لنا ولبلدنا ولأهلنا الأمن والخير الرزق.

يا رب.. فى عامنا الجديد هذا أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وألهمنا اجتنابه.

آمين.

المصدر : صحيفة الوطن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على سبيل التذكرة على سبيل التذكرة



GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon