الشاب علاء مصطفى
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الشاب علاء مصطفى

الشاب علاء مصطفى

 لبنان اليوم -

الشاب علاء مصطفى

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

تابعت باهتمام جلسات مؤتمر الشباب فى أسوان واستوقفنى كما استوقف كثيرين ما قاله الشاب علاء مصطفى، 21 عاماً، مقيم بـ«نجع ونس»، التابع لمركز دراو بمحافظة أسوان، ويعمل فنى إحصاء بمستشفى «دراو المركزى»، والذى طلب الحوار خلال مشاركته فى جلسة «مبادرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة للصعيد»، فى مؤتمر الشباب أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى. والذى اهتم الزملاء بعمل قصة خبرية عنه بالأمس فى «الوطن».

استوقفنى فى القصة الحقائق وخرجت منها باستنتاج عام.

أما الحقائق فهى ما ذكره الزميل عبدالله المشالى فى قصته الخبرية من أن «علاء» أفصح عما تضيق به صدور الآلاف من الأهالى فى أسوان، بسبب تردى الخدمات وتقصير المسئولين بالمحافظة، مشيراً إلى أنهم قاموا بتجميل وجه المدينة، وإخفاء المناظر القبيحة قبل زيارة الرئيس، معتبراً ذلك تزييفاً للحقيقة، وأضاف: «المحافظ أبدى اهتمامه بنظافة المدينة لاستقبال الرئيس حتى تظهر بمظهر لائق، بخلاف الأيام العادية التى يهمل فيها جميع المسئولين نظافة المحافظة».

وفجَّر مفاجأة أمام الرئيس «السيسى» بقوله: «حتى لو هاتفصل من شغلى هقول الحقيقة، مياه الصرف يتم صرفها فى النيل، حتى لا يشم الرئيس الريحة الكريهة». وتابع: «أنا عارف إنى مش هبقى آمن بعد الكلام ده، وممكن أمشى من وظيفتى، لكنى أقول الحقيقة».

وتعليقاً على ما حدث فى مؤتمر الشباب، قال «علاء» لـ«الوطن»، إن والده مزارع بسيط ولديه 4 شقيقات أصغر منه سناً، ووالدته ربة منزل، لافتاً إلى أنه تألم كثيراً بعد تحول مصرف السيل من مجرى لتصريف مياه السيول والأمطار إلى مجرى للصرف الصحى غير المعالج، وأضاف: «حسيت إن مسئولى المحافظة مش فارق معاهم المواطن البسيط الغلبان، المحافظة مدت مواسير صرف صحى كبيرة وردمت نهاية المصرف فى الناحية الشمالية لمدخل مدينة أسوان لتلقى بما يزيد على 120 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحى مباشرة فى النيل، ولقيت إنهم بيخبوا على الرئيس الريحة وكمان وضعوا سواتر علشان لما الرئيس يصلى فى المسجد الجامع ما يشمش الريحة الكريهة اللى كلنا بنشمها يومياً، قلت لازم أقول الحقيقة»، وأضاف أنه وثمانية من زملائه من أبناء أسوان طلبوا الكلمة أثناء المؤتمر، لافتاً إلى أنه تم اختياره مصادفة ليتحدث أمام الرئيس، فما كان منه إلا التحدث بلسان الآلاف من أهالى أسوان، مشيراً إلى أن هناك تقصيراً فى المحليات وأعمال النظافة، وأن الاهتمام بالشوارع وتجميلها قبل زيارة الرئيس كان سبباً فى استفزاز الأهالى، وتابع: «اطمنت أكتر لما الرئيس السيسى حضنى وشعرت بالفخر والاعتزاز وتأكدت يقيناً إن بقى لينا صوت فى الصعيد، ومفيش أكتر من إن الرئيس السيسى يستمع لمطالبنا ومشكلاتنا ويأمر بحلها، بل يتابع بنفسه سير أعمال إنهاء المشكلة ويخترق المناطق العشوائية، ويذهب لمحطة الصرف بكيما 1 و2 ويصطحبنا معاه ونتحاور ونصل لحل قريب وعاجل». وأضاف: «خلال وقوفى بجوار الرئيس فى اللقاء الختامى للمؤتمر الوطنى للشباب، الابتسامة لم تفارقنى وكنت مذهولاً ومش عارف أقول إيه، والريس قال لى أنت فى أمان وقول اللى فى نفسك وبراحتك، وأنا أشكره إنه أعطى أوامره بتحويل محطة الصرف من معالجة ثنائية إلى معالجة ثلاثية، ودى حاجة كبيرة بالنسبة لنا كشباب، وده نجاح لمؤتمر الشباب فى أسوان».

انتهى ما جاء فى القصة الخبرية، ولى عدة استنتاجات:

أولاً، ما فعله «علاء» بشجاعة وإصرار أنفع له ولمجتمعه من أن يدخل على وسائل «التباعد» الاجتماعى ويسب هذا ويشتم هذا ويقدح فى ذلك، هو لم يلعن الظلام وإنما أخذ المشكلة إلى حيث ينبغى أن تكون.

ثانياً «ده نجاح لمؤتمر الشباب فى أسوان» ليس استنتاجاً كاملاً، وإنما النجاح حين تكون هناك آلية منتظمة يستمع من خلالها لأصوات الشباب واقتراحاتهم، وتعويدهم على أن واجبهم أن يشاركوا فى تحمل مسئولية طرح المشاكل والحلول.

ثالثاً، مؤتمر الشباب لا بد أن يستمر وأن يتوسع وأن يعقد بالفعل فى كل محافظة وأن تكون فيه مساحة كبيرة للشباب كى يعبروا عن وجهات نظرهم.

المصدر : الوطن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاب علاء مصطفى الشاب علاء مصطفى



GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon