الاقتصاد فى ست سنوات
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الاقتصاد فى ست سنوات

الاقتصاد فى ست سنوات

 لبنان اليوم -

الاقتصاد فى ست سنوات

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

أى اقتصاد يهدف إلى زيادة ثلاثة متغيرات، وإلى خفض ثلاثة متغيرات، أما المتغيرات التى يسعى لزيادتها، فهى الاستثمار، والنمو، والتصدير، والمتغيرات التى يريد خفضها فهى التضخم، والبطالة، والديون، وأى متغيرات أخرى، فهى متغيرات وسيطة لتحقيق هذه الأهداف الستة، مثل زيادة الادخار، فهذا مهم لزيادة الاستثمار؛ وخفض معدلات الفقر، فهذا مفهوم كهدف نهائى لخفض البطالة والتضخم وهكذا. ولا شك أن الاقتصاد المصرى عانى كثيراً فى فترة ما بعد الثورة وحتى الآن، وسألجأ إلى برنامج أذاعته محطة سى إن بى سى العربية، مستندة إلى بيانات من البنك المركزى، صندوق النقد الدولى، بنك إمارات الوطنى، وفقاً لمقدمة البرنامج.

تقول الإحصاءات الواردة فى البرنامج:

كان معدل النمو الاقتصادى (أى معدل الزيادة فيما ينتجه المجتمع ككل خلال سنة) 5.3% فى 2010، وانخفض إلى 4% فى 2016، كما أن التضخم (أى المعدل المتوسط للأسعار فى الاقتصاد لمدة سنة) كان 13.6 فى 2010، وزاد إلى 24.4% فى 2016.

أما البطالة (أى المتوسط العام لنسبة القادرين والراغبين فى العمل ولا يجيدون عملاً كنسبة لمجمل الأيدى العاملة)، فكانت 9% فى 2010 وأصبحت 12.8% فى 2016.

أما الدين الخارجى بالدولار (أى مجمل ما اقترضته الحكومة والجهات التابعة لها ومطلوب منها تسديده لجهات أجنبية بعملات أجنبية) فكان قرابة 35 ملياراً فى عام 2010، وأصبح 60 ملياراً فى 2016.

الدين المحلى (أى مجمل ما اقترضته الحكومة والجهات التابعة لها ومطلوب منها تسديده لجهات داخلية بعملة محلية) كان 875 مليار جنيه، أصبح 2760 مليار جنيه فى 2016.

الدين الإجمالى يمثل 100% من الناتج المحلى الإجمالى، أى أن إجمالى ديون مصر يساوى مجمل ما تنتجه مصر فى عام. وهذا مؤشر سلبى للغاية.

ميزان المدفوعات (أى معاملات مصر الاقتصادية والمالية والتجارية مع العالم الخارجى):

الصادرات المصرية كانت 24 مليار دولار فى 2010، ولكنها انخفضت إلى 20 مليار دولار فى 2016.

الواردات المصرية كانت 49 مليار دولار فى 2010، ولكنها ارتفعت إلى 57 مليار دولار فى 2016.

أما الاحتياطى من النقد الأجنبى، فكان 38 مليار دولار فى 2010 أصبح 24 مليار دولار، أما إيرادات السياحة، فكانت 11 مليار دولار فى 2010 ، وأصبحت 3.4 مليار دولار.

أما قيمة الدولار فى مقابل الجنيه، فكانت 5.8 جنيه فى 2010، فى 2016 وصلت إلى 19 جنيهاً.

وبالنسبة لمعدل الفقر (أى نسبة المصريين تحت خط الفقر إلى إجمالى السكان، أى نسبة الذين لا يستطيعون توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة): 25% فى 2010، و28% فى 2016.

أما رؤية الجهات الأجنبية المتخصصة لاحتمالات ازدهار الاقتصاد المصرى، والمعرفة بالتصنيفات الائتمانية لمصر:

ستاندارد آند بورز: فى 2010 كان تصنيف مصر BB والآن B-.

موديز: فى 2010 صنفت مصر Ba2، والآن B3.

فيتش: فى 2010 صنفت اقتصاد مصر BB+ والآن أصبح B.

ما الذى نستنتجه من كل ما سبق:

أولاً، لقد تراجعنا اقتصادياً، مقارنة بما كنا عليه قبل الثورة.

ثانياً، هذا التراجع منطقى، مثل من يتعطل عن العمل، لأن الماكينة التى يعمل عليها دخلت «صيانة».

ثالثاً، هناك اتجاه لدى معظم هذه المؤشرات للتحسن من سنة لأخرى بعد الثورة.

رابعاً، مصر فى هذا لا تختلف كثيراً عن معظم دول العالم التى كانت فى أوضاع أسوأ، لكن الأمور تحسنت.

خامساً، التحدى ضخم، ولكننا قادرون على مواجهته ما دمنا نملك الأمل والعمل، وهما مفتاحا النجاح على المستويين الشخصى والعام.

المصدر : صحيفة الوطن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد فى ست سنوات الاقتصاد فى ست سنوات



GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon