الرئيس في البيت الأبيض
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الرئيس في البيت الأبيض

الرئيس في البيت الأبيض

 لبنان اليوم -

الرئيس في البيت الأبيض

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

الاتصال التليفونى بين الرئيسين السيسى وترامب مهم، والأهم منه زيارة الرئيس السيسى المرتقبة إلى واشنطن لعدة أسباب يمكن تصنفيها تحت خانتين كبيرتين:

أولاً، إقليمياً، هذه مرحلة تضع فيها جماعات الضغط (lobbyists) كافة وسائل تأثيرها فى خدمة الدول والجماعات التى تعمل لها لتضع قضايا بذاتها على أجندة الرئيس الأمريكى وأخرى بعيدة عنها، وهذا ما فعله رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو بالمسارعة بالاتصال بعد التنصيب وطلبه زيارة البيت الأبيض. الدول العربية لا بد أن يكون لها كلمتها، لا سيما أنها أصبحت ساحة للصراعات الإقليمية غير العربية والدولية أيضاً. وتُعتبر مصر من وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية هى الشريك الأهم فى المنطقة ولا بد أن يسمع الرجل مباشرة من قيادات المنطقة رؤاها بشأن علاج مشاكل المنطقة.

وقد أثبتت مصر، وأثبتت القيادة الحالية، أنها أكثر واقعية فى أطروحاتها من كثير من الدول المحيطة بنا، وبالتالى يكون من المفيد ألا تُترك الساحة لإسرائيل أو لدول تغلّب مصالحها الوطنية الضيقة على استقرار المنطقة بصفة عامة.

يضاف إلى ذلك أن مصر بحاجة لدعم دولى للحفاظ على أمنها المائى وأن تتلقى الدعم الواجب فى حربها على الإرهاب، لا سيما أن الرئيس الأمريكى يبدو متفهماً لمعضلة المتاجرة بالدين التى تعيشها المنطقة.

كما أن الصراع العربى الإسرائيلى سيدخل مرحلة خطرة لو أقدم الرئيس الأمريكى على تنفيذ وعده بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وهو تخوُّف فى قمته مع هذا الرئيس مقارنة بأى رئيس آخر لأنه لا يرى نفسه رئيساً «حزبياً»، بل هو يتنصل من الكثير من القيادات الجمهورية ويعلن صراحة أنه سيفعل ما يراه فى مصلحة بلاده بغضّ النظر عمن يدّعون أنهم خبراء يعرفون ما الذى ينبغى أن يكون فى صالح أمريكا. هناك احتمال أن يفاجئنا هذا الرجل باتخاذ قرار بنقل السفارة مثلما ندد بشدة بامتناع الولايات المتحدة عن التصويت فى مجلس الأمن على قرار يدين الاستيطان.

الأفضل لنا جميعاً هو ألا ينقل الرجل السفارة، وعلينا أن نوضح له مخاطر ذلك محلياً فى فلسطين وعربياً وعالمياً.

والشىء الوحيد الذى يمكن أن نجنيه نحن العرب حال اتخاذه أى قرار فى هذا الصدد هو أن يعلن صراحة أنه سينقل السفارة إلى القدس الغربية مع اعترافه بأن القدس الشرقية أرض محتلة. وبهذا نكون قد تقدمنا خطوة بسيطة على صعيد اعتراف أمريكى ثم دولى بأنه ليس من حق إسرائيل ضم القدس الشرقية بما يتفق تماماً مع قرارات كثيرة دولية فى هذا الصدد.

والأفضل مرة أخرى، ألا يقدم على تحريك السفارة من تل أبيب إلى القدس.

ثانياً، محلياً، مصر دولة طموحة اقتصادياً وتريد من الولايات المتحدة الدعم المادى والمالى، سواء بنقل تكنولوجيا حديثة أو تخصيص منح أكثر، أو توجيه استثمارات أكثر، أو حتى رفع الحظر المتكرر على السياحة الأمريكية إلى مصر.

كما أن مصر أصبح لها واحد من أقوى جيوش المنطقة بصفقات تسلح معظمها خالية من الصناعة الأمريكية بما يعنى أن الولايات المتحدة خسرت شراكتها العسكرية مع مصر بعد وقف الولايات المتحدة المساعدات لمصر قبل قرار البيت الأبيض باستئنافها مرة أخرى بعد فوز الرئيس ترامب.

هناك مسئولية كبيرة على الرئيس السيسى فى أن يقدم رؤية مصرية متكاملة لمشاكل المنطقة إلى الساكن الجديد فى البيت الأبيض.

المصدر: الوطن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس في البيت الأبيض الرئيس في البيت الأبيض



GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon