عاجل إلى العرب هكذا تفكر إسرائيل
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عاجل إلى العرب: هكذا تفكر إسرائيل

عاجل إلى العرب: هكذا تفكر إسرائيل

 لبنان اليوم -

عاجل إلى العرب هكذا تفكر إسرائيل

معتز بالله عبد الفتاح

يكون من المفيد أن نكون على وعى بالأبعاد المختلفة لاعتداءات إسرائيل الوحشية والسافلة واللا إنسانية علينا.
وها هى أجزاء مهمة من مقالة كتبها الكاتب الفلسطينى - السورى ماجد كيالى فى جريدة الحياة بالأمس.
يقول ماجد الكيالى:
بدا وضع إسرائيل فى حربها على الفلسطينيين فى غزة بالغ الصعوبة، وأصعب من المرتين السابقتين (2008 و2011)، وأعلى كلفة أيضاً، فهذه المرة لم تكتف المقاومة بإطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية، بحيث وصلت إلى «حيفا وما بعد حيفا» (لكن من الجنوب)، إذ شملت فوق ذلك حرب أنفاق مكّنتها من مفاجأة القوات المهاجمة وخوض قتال شوارع ضدها، فى وضع أظهر فيه مقاتلو «كتائب القسام» وغيرهم قدرة عالية وشجاعة لافتة وانضباطاً محسوباً أربك الهجوم البرى وكبد فرق النخبة الإسرائيلية خسائر فادحة.
بيد أن إسرائيل فى حربها الوحشية لا تنتهج المصارعة وجهاً لوجه، ولا الحرب البرية، بل ترسانتها الحربية من بعد، ولا تتقدم شبراً إلا بعد تمهيده بالقذائف الصاروخية. هكذا، فقطاع غزة، الذى تبلغ مساحته 360 كم2 (1.33 بالمائة من فلسطين)، ويتشكّل من شريط ضيق طوله 41 كم وعرضه بين 5 و15 كم، بات بمثابة حقل رماية للجيش الإسرائيلى، مستخدماً فى دكه الطائرات والبوارج والدبابات والمدفعية.
لكن إسرائيل لا تحارب وفق مفاهيمنا ولا تحارب بنقطة ضعفها، أى بمواردها البشرية، وهذا معنى نقلها المعركة إلى خارجها، أو إلى ساحة أعدائها، وتجنّبها الحروب البرية، باعتمادها الطيران والصواريخ وقوة النيران لتمهيد الأرض أمام تقدم وحداتها العسكرية. وبمعنى آخر، فإسرائيل تستخدم نقاط قوتها لضرب أو تحييد نقاط تفوق أعدائها، فيما تجنّب مجتمعها وعنصرها البشرى المخاطر، سواء فى طريقة خوضها الحروب، أو فى نظام الأمان الذى تشتغل عليه باستمرار فى جبهتها الداخلية لتقليل الخسائر البشرية.
وتبدو إسرائيل فى ذلك كأنها تشتغل وفق «قوانين» حرب العصابات التى تحدث عنها ماو تسى تونغ والجنرال جياب وغيرهما، بينما الفلسطينيون لا يشتغلون وفق هذه «القوانين» على نحو مناسب، فتراهم يواجهون عدوهم فى الساحة التى يتفوق فيها، بدل الاشتغال على تحييدها، أو تلافيها.
المعضلة هنا أيضاً، أننا نبدو إزاء عقليتين مختلفتين، فإذ لا يهتم الجيش الإسرائيلى كثيراً بـ«البطولات»، بل تراه يضنّ بـ«التضحيات»، لأن ما يهمه تحديداً هو إلحاق أكبر أذى بأعدائه، والتغلب عليهم، وتحقيق الإنجازات بأقل خسائر وبأقل قدر من المواجهات المباشرة، تبدو المسألة عند الفلسطينيين مختلفة، فتعلو قيمة التضحيات والبطولات وتحقيق الانتصارات المعنوية على تحقيق الإنجازات، ما يجعل كفاحهم يدور فى حلقة مفرغة، فيبدون فى ذلك كمن يخوض الصراع بعناده وتضحياته أكثر من طريقة تمكّنه من المراكمة، لتحقيق أهدافه بشكل تدريجى، طالما لا تتوافر الظروف العربية والدولية التى تسمح بهزيمة ولو جزئية لإسرائيل، أو حتى بتغيير معادلات القوة لغير صالحها.
ولنلاحظ هنا أن إسرائيل لا يهمها أن يبدى جندى لحظة ضعف، أو أن يظهر وهو يبكى مثلاً، فهذا فى ثقافتها أمر عادى، توظفه فى الإعلام لأنسنة هذا الجندى الذى حولته آلة حربية للقتل والتدمير، وإضفاء قيمة أخلاقية إيجابية عليه، فيما ترى ثقافتنا فى ذلك دليل جبن، وفقدان إيمان عند جندى العدو، ناهيك عن أنه نقيصة وعار فى حال ظهوره فى صفوفنا.
وباختصار لم يعد الفلسطينيون بحاجة لإثبات أنهم شعب شجاع يبذل التضحيات، فقد أثبتوا ذلك طوال القرن الماضى، لذا ربما آن لهم أن يبحثوا عن طريقة تمكنهم من الحفاظ على ذاتهم وتطوير أحوالهم لتحقيق الإنجازات فى صراعهم الطويل والمرير والمضنى مع إسرائيل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى العرب هكذا تفكر إسرائيل عاجل إلى العرب هكذا تفكر إسرائيل



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon