عاجل منا إلينا احذروا الغرب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عاجل منا إلينا: احذروا الغرب

عاجل منا إلينا: احذروا الغرب

 لبنان اليوم -

عاجل منا إلينا احذروا الغرب

معتز بالله عبد الفتاح

كتب أمس الصديق العزيز الدكتور جمال عبدالجواد مقالاً كاشفاً يلخص فى تقديرى أهم الدروس التى ينبغى أن تظل حاضرة فى عقولنا عند التعامل مع الأمريكان والغرب عموما، سواء كان الاقتراب المعتمد لدينا هو أن «الغرب يتآمر علينا» أو أن الغرب قصير النظر محدود الأفق يبحث عن مصلحته ولا شىء غير مصلحته.
لا شك أن القابلية للاستحمار، كما ذهب على شريعاتى، تجعلهم قادرين على أن يتحكموا فينا وأن يقرروا مصائرنا سواء لجهلنا أو سذاجتنا أو أطماع بعضنا فى السلطة والنفوذ والمال.
يقول د.جمال:
اجتاحت داعش شمال العراق، وانهار الجيش العراقى أمامها. انسحب الجيش العراقى من الشمال، فحلت محله قوات البيشمركة الكردية. هددت داعش بالزحف على بغداد، فانتشرت الميليشيات المسلحة فى المدينة، ودعا المرجع الشيعى على السيستانى المواطنين لحمل السلاح لمواجهتها. إنها الحرب بين داعش السنية المتطرفة وجيش القوميين الأكراد وشيعة العراق ممثلين فى جيش أصبح طائفياً وميليشيات ما زالت تحتفظ بسلاحها. هى إذن الحرب الأهلية التى تهدد بانهيار العراق وتحوله إلى دويلات متناحرة. هذا هو ما حل بالعراق بعد أحد عشر عاماً من الغزو الأمريكى. لا أنفى مسئولية صدام حسين عن جعل العراق فريسة سهلة للغزو الخارجى والاحتراب الأهلى، لكن المؤكد أن الغزو الأمريكى للعراق لم يؤدِّ سوى إلى زيادة الأمور سوءاً، فما كان محتملاً بعد زمن طويل تحت حكم صدام، أصبح مرجحاً وفى قريب الأيام بعد الغزو الأمريكى.
فى مذكراتها التى تم نشرها قبل أيام قليلة، حكت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون عن الدعم الذى قدمته عندما كانت عضواً فى الكونجرس فى عام 2002 لغزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق. قالت كلينتون «اعتقدت أننى أتصرف عن حسن نية وأننى اتخذت أفضل قرار ممكن انطلاقاً من المعلومات المتوافرة لدىّ. لكننى أخطأت بكل بساطة». الكارثة التى حلت بالعراق فى رأى الوزيرة الأمريكية هى مجرد خطأ شخصى لم يعتذر عنه أحد، لا السيدة كلينتون ولا الحكومة الأمريكية، فيما العراقيون يواصلون دفع الثمن الباهظ من حياتهم وأمنهم.
رغم هذا فإن الأمريكيين يكررون الأخطاء نفسها دون كلل. فى سوريا سحب الأمريكيون الشرعية عن الدكتاتور بشار الأسد فشجعوا المعارضة السورية على حرق مراكب العودة للبحث عن حل وسط مع النظام القمعى، متوهمين أن واشنطن ستقف إلى جانبهم حتى ينجحوا فى إسقاطه. الموقف الأمريكى شجع دولاً فى المنطقة لاتخاذ الموقف نفسه، فقامت دول عربية بطرد سفراء النظام السورى، وقامت الجامعة العربية بسحب مقعد سوريا من نظام دمشق، فامتنع على العرب القيام بدور الوساطة بين النظام والمعارضة. إلا أن واشنطن امتنعت عن دعم المعارضة السورية المسلحة، فطال أمد الحرب، وسقط المزيد من الضحايا، وجدت المعارضة السورية نفسها فى موقف لا تحسد عليه، فلا هى قادرة على حسم المعركة عسكرياً، ولا هى قادرة على التفاوض مع النظام بعد أن تم حرق كل سفن العودة، والنتيجة هى أن الوطن السورى أوشك على الضياع، واللوم كل اللوم يقع على عاتق الولايات المتحدة التى قالت كلاماً لم تقصده، وقدمت وعوداً لم تعنِها. فى ليبيا انتفض الناس ضد القذافى واستخدم الأخير كل الأسلحة الموجودة فى ترسانته لقمع ثورة الشعب. تدخل حلف الناتو الذى تقوده واشنطن لاستكمال مهمة إسقاط النظام الذى عجز الثوار عن إسقاطه بقدراتهم الذاتية. راح القذافى بكل مصائبه لتسقط ليبيا كلها فى فوضى عارمة تتهددها مخاطر الإرهاب والحرب الأهلية والتقسيم.
انتهى كلام د.جمال، وأضيف إليه:
يا من تلعبون بالنار سواء تحت اسم حقوق الإنسان أو الديمقراطية أو الشرعية، هذه شعارات حق فى جوهرها حق ولكن حين يترتب عليها تهديد الأوطان فهى يراد بها باطل مهما افترضنا حسن النية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل منا إلينا احذروا الغرب عاجل منا إلينا احذروا الغرب



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon