تحالفات روسية جديدة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تحالفات روسية جديدة

تحالفات روسية جديدة

 لبنان اليوم -

تحالفات روسية جديدة

بقلم: أسامة غريب

ازدادت بشكل كبير وتيرة وحجم العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ضد الدول التي لا تنصاع لمشيئتها خلال السنوات الماضية، حتى بلغت حدودًا شديدة الشراسة والوحشية، واعتادت واشنطن أن تجرَّ وراءها طابورًا طويلًا من الدول التي تطبق- بشكل عميانى- العقوبات الجائرة بحق المغضوب عليهم خوفًا من النقمة الأمريكية.. وكل ذلك للأسف يتم خارج مظلة الأمم المتحدة!.

كانت روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتى تسعى لنيل رضا الغرب، ولهذا فقد كانت في طليعة الدول التي تطبق العقوبات بحق من تشير نحوهم واشنطن، وقد تعرضت إيران في هذا السياق إلى مواقف شديدة الصعوبة، منها امتناع روسيا عن تسليمها أسلحة تم الاتفاق عليها ودفع ثمنها خوفًا من الأمريكان ورغبة في كسب ودهم.. ليس هذا فقط وإنما قامت روسيا طيلة السنوات الماضية بمشاهدة الطيران الإسرائيلى يعربد في سماء سوريا ليضرب مواقع إيرانية دون أن تكلف نفسها عناء إبلاغ الإيرانيين والسوريين ليأخذوا حذرهم!.

كل هذا فعلته روسيا عندما كانت تتطلع لأن تكون جزءًا من العالم الغربى، تخوض معاركه وتتقاسم معه الجوائز وتشاركه العدوان ضد الآخرين.. لكن هذا الوضع تغير الآن بعد أن تبددت الأوهام وأصبحت روسيا اليوم في مرمى أقوى حزمة عقوبات تطبقها مجموعة دول ضد دولة ليست في حالة حرب معهم!.

في ظل هذه الظروف يصل الرئيس الروسى إلى طهران لحضور اجتماع ثلاثى مع الرئيسين الإيرانى والتركى لمناقشة الوضع في سوريا.. لكن بعيدًا عن اجتماع بوتين بأردوغان، فإن بقية الزيارة ستشمل اجتماعات ثنائية مع إبراهيم رئيسى وكذلك مع السيد على خامنئى القائد الأعلى لإيران. من الواضح أن موسكو باتت الآن تدرك أن حاجتها للإيرانيين قد تضاعفت، لأنها أصبحت تتشارك معهم التعرض لعقوبات ستبقى معها لسنوات طويلة قادمة، وهى عقوبات تعوّدت عليها إيران منذ ما يزيد على أربعين سنة، ولا يوجد أكبر من التعاون المشترك وسيلة للتغلب على حصار الغرب.

ولا شك أن الطريق الجديد المسمى (الشمال- الجنوب)، الذي يبدأ من سان بطرسبرج الروسية وبحر قزوين وإيران مرورًا بالمياه الخليجية وصولًا حتى الموانئ الهندية، قد أصبح ملاذًا لتجارة روسيا نحو الجنوب بعد أن أُغلقت الموانئ الأوروبية في وجه الأسطول التجارى الروسى.. ومعروف أن هذا الطريق يقلص زمن عبور البضائع من روسيا للهند بمقدار خمسين بالمائة، وإيران هي العمود الأساسى في هذا الطريق.

وإذا صحت كذلك الأنباء التي تحدث بها جيك سوليفان، مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض، عن أن إيران تعتزم تزويد الروس بمئات الطائرات المسيرة، فإن هذا يفتح بابًا لشراكة استراتيجية وليس مجرد تعاون اقتصادى.

من المعتقد أن الروس وقد أدركوا أن (الحب من طرف واحد) قد أغرى بهم الغرب وجعل حلف الناتو يتمدد حتى طوق روسيا وأصبح قريبًا من حدودها، سوف تكون لهم في المستقبل مواقف وتحالفات مع الدول التي لم تستجب لتنفيذ العقوبات الغربية ضدهم، مثل إيران والهند والصين وجنوب إفريقيا، ليس فقط بسبب أن موسكو قد ثابت إلى رشدها، ولكن لأنه لا يوجد غير هذه البلدان يقبل التعاون معها!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالفات روسية جديدة تحالفات روسية جديدة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon