الكتب الأكثر مبيعًا
أخر الأخبار

الكتب الأكثر مبيعًا

الكتب الأكثر مبيعًا

 لبنان اليوم -

الكتب الأكثر مبيعًا

أسامة غريب
بقلم : أسامة غريب

الإقبال على معرض الكتاب هذا العام تاريخى وغير مسبوق. ذهبت أكثر من مرة لأتفقد كتبى الجديدة التى ظهرت للنور مع المعرض، وهذه للصدفة هى المرة الأولى التى يصدر لى فيها ثلاثة أعمال مرة واحدة هى «حارة ودن القطة» مع دار الشروق و«تأملات فى الفن والحياة» مع دار الهالة و«شوكولاتة بالبندق» مع دار غايا. ترددت على المعرض أكثر من مرة، وأخذت جولات لأتعرف على الجديد من الإصدارات. ورغم وجود تشكيلة أدبية من الكتب العظيمة لكتّاب معاصرين وآخرين رحلوا فإن الكتب الأكثر إقبالا عليها والأكثر مبيعا ظلت هى هى مثل معرض الكتاب الأول الذى مضى عليه ٥٦ عاما. يتغير مكان المعرض وتفارق الحياة أجيال وتظهر أجيال جديدة والكتب التى تحقق بيست سيلر هى كتب التخاريف والهجايص.

لم تكن مفاجأة أنّ أكثر ما وجدت الناس مهتمة به هو كتب عناوينها شديدة الدلالة مثل كتاب عنوانه «خير الزاد فى مخاطبة الأسياد» وهو يهدف لإنارة طريق الإنسان عندما يتوجه إلى الجن والعفاريت بالأسئلة وطلبات الإحاطة، والأمنيات التى يأمل فى أن يساعده الجان فى تحقيقها، ويأتى هذا الكتاب فى سياق تعويد القارئ على الأدب عندما يتحدث مع العفريت حتى لا يغضب الأخير وينصرف دون قضاء الحاجات. ولعل هذا النوع من الكتب قد جاء ليسد حاجة لدى الجمهور بعد أن افتقد الناس الشيخ الكتاتنى والست خديجة المغربية بعد القبض عليهما ودخولهما السجن. فى نفس الجولة صادفت كتبا تشرح للقارئ الأصول الواجب مراعاتها عند شرب بول الإبل حتى يتحقق الشفاء ولا تضيع جرعة البول على الفاضى!.

كنت فى السابق أتصور أن شرب بول البعير لا يحتاج لمرشد فاتضح أن ضبط الجرعة مطلوب وأوقات التعاطى يجب تفصيلها، والأهم هو النيّة التى يُستحب أن تكون لدى المريض، فلو أنه آمن بأن البول سيشفيه وارتشفه على هذا الأساس لتحقق الشفاء، أما أن يأخذه وهو متشكك أو قرفان فإن هذا من شأنه أن يضعف التأثير ويؤخر الشفاء. باقى الجولة فى هذا الركن الهام بالمعرض أخذتنى إلى كتب عن إرضاع الكبير، أما ركن عذاب القبر فقد حوى إبداعات جديدة توضح حجم العذاب ودرجاته ووسائله، وكتب عن الثعبان الأقرع وما يفعله بالعصاة الذين ساء عملهم فى الدنيا. كتب أخرى كانت تعالج موضوع الأحلام وتفسيرها والفرق بين الحلم والكابوس والرؤيا كتبها نخبة من العلماء الصالحين الذين فهموا أهمية تفسير الأحلام لنهضة الأمة وإراحة بال المسلمين الذين يصحون من النوم حيارى بشأن أحلام غمّت عليهم وأفقدتهم السلام النفسى. كتاب آخر استوقفنى كان يتحدث عن فضل قضاء الحاجة فى الخلاء، وهو كما ترون كتاب طبى يُسعد مرضى القولون واحتباس البول. الخلاصة أننى خرجت من المعرض وقد زايلنى الشعور بالسعادة بخصوص كتبى الجديدة، لكنى استبشرت بنوع الإنسان الذى لا يتزعزع إخلاصه ولا يتبدل ولاؤه نحو كتب الجن والعفاريت، والتداوى ببول الجمل وكيفية إرضاع الكبير وقسوة الثعبان الأقرع وأهمية قضاء الحاجة فى الخلاء.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتب الأكثر مبيعًا الكتب الأكثر مبيعًا



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:20 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:27 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"شانغريلا"يطلق عروض كانون الأول في الأعياد

GMT 10:35 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

هل من "كباش قضائي" كما السياسي والأمني؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon