صفعات غير درامية
رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بإصابته في قصف خيمة الصحفيين بخان يونس الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو
رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بإصابته في قصف خيمة الصحفيين بخان يونس الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو
أخر الأخبار

صفعات غير درامية!

صفعات غير درامية!

 لبنان اليوم -

صفعات غير درامية

أسامة غريب
بقلم : أسامة غريب

للصفعات فى السينما المصرية تاريخ يستحق أن يُروى، نذكر منه الصفعة الهائلة التى تلقاها عبدالحليم حافظ من عماد حمدى فى فيلم الخطايا، والصفعة التى نالتها نادية لطفى من أحمد مظهر فى فيلم النظارة السوداء. فإن ابتعدنا عن الصفعات الدرامية فى الأفلام التراجيدية وانتقلنا إلى الكوميديا لاختلف الحديث واختلفت التسميات. فى الأفلام الكوميدية لا يمكن أن نتحدث عن الصفعات وكفى، بل لا بد أن تكتمل المنظومة بإضافة الشلاليت وصك الأقفية ولسع المؤخرات وغيرها.

ونذكر أن الفنان عادل إمام قد نال قدرًا من ذلك فى مقتبل حياته، فى مرحلة الأدوار الثانية ثم فى أدوار البطولة المبكرة. مثال لهذا دوره الخفيف الذى لا يُنسى فى فيلم نص ساعة جواز مع رشدى أباظة وشادية. فى هذا الفيلم كان يقوم بدور صديق ماجدة الخطيب التى تكره الكذب والكذابين، ولا تدرى أن جارها وصديقها الذى يعمل بالسينما هو أكبر كذاب. لقد أوهمها بقيامه ببطولات سينمائية مع أجمل جميلات الشاشة وأنه ينعم معهن بمشاهد مليئة بالقبلات الساخنة، حتى إنه قد ملَّ من «البوس».. هذا فى الوقت الذى كانت شغلته الحقيقية «دوبلير» للبطل يتلقى الضرب والصفع والركل بدلًا منه. وقد استعرض المخرج فطين عبدالوهاب مشاهد كثيرة لعادل إمام وهو يُضرب بدلًا من البطل ويخرج من المشهد لا يقوى على الوقوف من كثرة ما تلقى من الضرب. ولا ننسى أيضًا عادل إمام فى «البحث عن فضيحة» مع سمير صبرى وميرفت أمين عندما أخذ لأجل خاطر حبيبته أكثر من علقة ساخنة على أيدى أبطال فى كمال الأجسام حتى تورم وجهه وخرج محمولًا على الأعناق.

بعد ذلك صار عادل إمام نجمًا كبيرًا تُكتب الأفلام من أجله ويشرف عليها مشهدًا بمشهد. هنا انقلبت الآية وصار هو الذى يوجه الركلات والصفعات لكل زملائه فى العمل سواء كان فيلمًا سينمائيًّا أو عملًا مسرحيًّا، وزادت المسألة بشكل ملحوظ وطغت فى كل عمل الرغبة فى أن يوجه لزملائه أكبر قدر من الصفعات على الوجه والقفا والمؤخرة دون دواعٍ درامية، ولم تستثن هذه الرغبة المُلِحّة النساء زميلات العمل. أما إذا كانت الضرورة الدرامية تقتضى أن يتلقى هو بعض الصفعات مثال فيلم التجربة الدنماركية عندما قُبض عليه على سبيل الاشتباه.

ووقف فى طابور العرض وسط المشبوهين، والظابط (طلعت زكريا) يمر عليهم ويصفعهم واحدًا بعد الآخر حتى يصل إلى عادل إمام، فإذا به يمسكه من حزام البنطلون بدلًا من أن يهوى بكفه على صدغه كالآخرين، فى انتهاك صارخ لأصول الدراما الكوميدية التى يتم لَىّ عنقها من أجل هدف واحد، هو أن يضرب الزعيم زملاءه، لكن لا يضربه أحد!، وكأن العُلق الساخنة التى نالها زمان فى أول الطريق كانت حقيقية وليست تمثيلًا، ولذا فهو يعتبرها جزءًا من هوان وكفاح البدايات الذى يستحق التعويض عنه بعد أن تربع على العرش.. وهو الأمر الذى إن صح لكان هو الكوميديا التى تفوق كل ما قدم عادل إمام!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفعات غير درامية صفعات غير درامية



GMT 19:13 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

فيلسوف الهويات

GMT 19:10 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

إما نتنياهو وإما أورتاغوس

GMT 19:09 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

جدل حول «حماس»!

GMT 19:06 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة

GMT 19:00 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

هذا ما يُقلق نوم خامنئي

GMT 18:57 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

«حزب الله» والخيارات المرة

GMT 18:53 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

الشكوك أفسدت الجولة

GMT 18:51 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

التوريث يُشعل الحياة الفنية مجدداً

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:52 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 11:21 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أبرز اتجاهات الموضة لفساتين السهرة هذا الموسم

GMT 20:32 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

خطوات بسيطة للعناية بالشعر الأسود

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon