الكرة والتعليم
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الكرة والتعليم

الكرة والتعليم

 لبنان اليوم -

الكرة والتعليم

بقلم: أسامة غريب

ليست لعبة كرة القدم المأزومة فقط عندنا، لكن التعليق على المباريات أيضًا بعافية.. وقد كنت أتصور أن أزمة تواضع مستوى المعلقين لها ارتباط باللعبة ومستواها، غير أننى أدركت أن المسألتين مختلفتان، والدليل على ذلك أن المنتخبات العربية، وهى إجمالًا متواضعة المستوى، وحتى عندما تصل إلى المونديال فإنه يتم تصنيفها ضمن فرق المستوى الرابع، ومع ذلك فإن المعلقين العرب يُعتبرون أفضل بكثير من نظرائهم المصريين من حيث الثقافة والمعرفة والوعى والحصيلة اللغوية. وفى هذا الصدد يمكن تمييز المعلقين من شمال إفريقيا باعتبارهم أفضل المعلقين العرب، وهذا التميز يعود فى رأيى إلى التعليم، فليس من بينهم شخص غير متعلم، وهم بالإضافة إلى لغتهم العربية الناصعة يتحدثون الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وقد ساعدهم التعليم وغزارة المفردات وتنوعها على حسن التعبير. أما عندنا فالأزمة نابعة بالأساس من ضعف التعليم، ويتجلى هذا فى لغة التعليق، التى لا تستطيع أن تغادر العامية المصرية، وليتها كانت عامية المثقفين لكنها للأسف عامية العوام، ولا يوجد معلق مصرى واحد قادر على الحديث بالعربية الفصحى المبسطة التى هى لغة الصحف.

وفى ظنى أن المعلق المحلى عندنا يحاول التغلب على ضعف الثقافة من خلال التنكيت والاستظراف باعتبار أن القريحة المصرية دائمًا ما تجود بالإيفيهات الحلوة والمصطلحات المبتكرة، وهنا نأتى إلى المشكلة، إذ إن الكلام العفوى الظريف لابد أن يصدر عن أشخاص محبوبين خفيفى الظل حتى لو كانت ثقافتهم محدودة، وهذا ما لا يتوافر للأسف فى البضاعة الموجودة حاليًا. ويمكننا فى هذا الصدد أن نتحدث عن اللاعبين، ومعظمهم إن لم يكونوا جميعًا من ذوى التعليم المنخفض، وبعضهم بلا تعليم على الإطلاق.. لا نتحدث عن لاعبينا بالذات وإنما الكلام عن كل لاعبى العالم الكبار، ومنهم رونالدو وميسى ودى بروين وصلاح وفيرمينو وغيرهم.

كل هؤلاء لم يحصلوا على قدر كبير من التعليم لأن الاحتراف يتطلب التفرغ التام منذ سن مبكرة، ومع ذلك فإنك إذا استمعت إلى أحد النجوم الكبار يتحدث تلحظ على الفور أنه اجتهد وقرأ وشاهد وسافر واختلط، وجميعهم يتكلمون أكثر من لغة أجنبية، وخير مثال على هذا محمد صلاح، الذى أصبح يتكلم الإنجليزية بشكل جيد، وكان قد تعلم التفاهم بالإيطالية فى الفترة التى قضاها بنادى روما، ذلك أن النجم لا تكتمل صورته وشخصيته إلا إذا تعلم. وما دام الأمر كذلك فلماذا بالله عليكم لا يفكر السادة المعلقون وكذلك اللاعبون المحليون فى تحسين مستواهم الثقافى كما يفعل كبار اللاعبين بالخارج؟. أعتقد، والله أعلم، أن مكانتهم ولقمة عيشهم مضمونة ومصونة بمستواهم الحالى، وبالتالى لا يوجد ما يدفعهم إلى القراءة أو اكتساب مهارات أو حضور دورات لغات. لا يوجد حافز يدفع إلى إجهاد الذهن أو «وجع الراس».. ولا ننسى أن هناك سببًا جوهريًّا يُضاف إلى ما سبق، وهو أن الزبون يحب هؤلاء ولا يرى بهم عوارًا، فكيف يُصلحون عيوبًا لا يراها إلا المتحذلقون من أمثالى؟!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرة والتعليم الكرة والتعليم



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon