عن المعارضة بمناسبة مارثون اسطنبول
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عن المعارضة بمناسبة "مارثون" اسطنبول

عن المعارضة بمناسبة "مارثون" اسطنبول

 لبنان اليوم -

عن المعارضة بمناسبة مارثون اسطنبول

عريب الرنتاوي

أسبوع من الاجتماعات الماراثونية (حتى مطلع الفجر)، لم يكن كافياً لجمع شمل "بعض المعارضة، وليس جميع فصائلها" على مائدة الائتلاف الوطني في اسطنبول..كم من الوقت ستحتاج المعارضات السورية لتوحيد صفوفها، وردم الهوة بين تياراتها وولاءاتها الموزعة على دول الإقليم و"التقريب بين مذاهبها"، وتجسير الفجوة بين داخل وخارج، عسكر وسياسيين، جهاديين وإخوان وعلمانيين. والأهم، كم من الزمن سيحتاج هؤلاء للتوافق مع وفد النظام السوري إلى مؤتمر جنيف، الأرجح أن "عمراً مديداً" سينقضي، قبل أن يصبح ذلك ممكنا، وستسيل في هذه الأثناء، أنهار من دماء السوريين، وتهبط فوق رؤوسهم وأجساد أبنائهم الغضّة الطريقة، أطنان إضافية من الأنقاض والركام. نحن إذن، إمام مسرحية عابثة، أبطالها ليسوا في اسطنبول، بل في أماكن أخرى، ومن جاء منهم إلى اسطنبول ليس سوى الممثلين البدلاء (الدوبليرات) بلغة السينما..الدوحة تستحوذ على ولاءات جزء من المعارضة، يدعمها الإخوان المتحالفون معها (مصطفى الصباغ)..الرياض، تشن هجوماً مضاداً على الهيمنة الإخوانية – القطرية، حتى وإن اقتضى الأمر دعم ميشيل كيلو، المسيحي – اليساري وإخوانه من التيار العلماني، والإكثار من ظهورهم على شاشة العربية وصفحات الشرق الأوسط والحياة اللندنيتين. وقف الائتلاف مطوّلاً أمام اقتراح توسعته بإضافة 25 – 30 عضو جديد، جميعهم من غير المحسوبين على قطر أو الإخوان..استنفر الإخوان دفاعاً عن نفوذهم المهيمن، لم تطمئنهم كلمات الأمير بندر بن سلطان التي أسرها لفاروق طيفور، بعد أن استدعاه على عجل للقائه في مكتبه..جورج صبرا وصل الليل بالنهار، دفاعاً عن طموحه الشخصي، المدعوم إخوانياً، بالبقاء على رأس الائتلاف، رئيساً أصيلاً، لا بالوكالة وتصريف الأعمال..رياض سيف رغب في تعزيز نفوذه، فبحث عن حصة إضافية له في "المقاعد الإضافية" التي يُراد إلحاقها بالائتلاف..وخلف كل المعترضين، وقفت الدوحة وأنقرة، خلف "وليدها" المتأتي عن "زواج متعة" بين العاصمتين، ذوداً عن نفوذهما المهتز تحت ضربات أكثر من عاصمة، وعلى وقع الاستعدادات لمؤتمر "جنيف 2". على الشرفة، كان يجلس غسان هيتو، رئيس حكومة "الثورة" الانتقالية مع وقف التنفيذ..يراقب عن كثب، مصائر حكومته التي لم تتشكل ولم تبصر النور..هو يعرف أنه "جاء من المجهول وسينتهي إليه"، لكنه مع ذلك، ما زال يأمل في "صفقة شاملة"، تعيده إلى تكليفه وتجدد لصبرا في موقعه الجديد وترضي ميشيل كيلو ورفاقه، ولا يعترض عليها رياض الشقفة وإخوانه، صفقة تبدو متعذرة من دون "توافق إقليمي - دولي"، أخفقت اجتماعات عمان لـ"أصدقاء سوريا" في بلورته، حتى باحرفه الختامية. مثل هذا الفيلم، سبق وأن شهدناه مرات عديدة في اسطنبول والقاهرة والدوحة..محاولات توسيع المجلس الوطني باءت بالفشل الذريع..وعندما أصدرت هيلاري كلينتون شهادة وفاته..سعت "القابلة القانونية" في الدوحة وإنقرة، لاستيلاد "مخلوق" جديد، هو الائتلاف الوطني، كحاصل جمع بين المجلس الوطني ومن سبق لهم أن انشقوا عنه وعليه..وكان من المفروض بميشيل كيلو وفرح الأتاسي أن يكونا عضوين في الائتلاف، لكنها آثرا الاستقالة بالامتناع عن المشاركة في اجتماعته، ولا ندري ما إذا كان عضويتهما المستجدة، ستسمر أم أنها ستصطدم بعقبة "الممانعة" التي يبديها الائتلاف في توسيع نطاق عضويته. في المقابل، يبدو الشيخ أحمد معاذ الخطيب، على رأس قطب معارض آخر: "مجموعة مدريد"، يدور في فلك الائتلاف ويعارضه من داخله، هل ستستمر هذه المعادلة، أم أن لحظة الافتراق باتت تقرع الأبواب..وستتضح معالم صورة المعارضة، بعد اجتماعات القاهرة لتيار هيئة التنسيق، التي تسعى بدورها إلى بلورة قطب "معارضة الداخل"، وسط تساؤلات عن معارضين استقروا مؤخراً في حكومة وائل الحلقي (قدري جميل وعلي حيدر)، هل سيمتطيان صهوة المعارضة إلى "جنيف 2"، أم سيضمهما وفدٌ حكومي، قيل أنهما عضوين فيه، برئاسة الحلقي أو وليد المعلم. حراك المعارضة، باعث على صداع مزمن، فتشققاتها المتناسلة لا تقف عند حد، ومثلما هو حال المعارضة السياسية "داخلية وخارجية"، تجد المعارضة المسلحة نفسها في حالة أكثر تردياً وتذرراً..أكثر من 120 كتيبة وفصيل وميليشيا مسلحة تقاتل في سوريا، قوتها الضاربة، ممثلة في "النصرة" وشقيقاتها، لا تعترف بالنظام ولا بالمعارضة، وهي لا تؤمن بجنيف واحد ولا اثنين ولا ثلاثة، ومشروعها بناء الدولة الإسلامية واستعادة الخلافة، لا تعترف بحدود وطنية أو قومية، جهادها مفتوح على الزمان والمكان. وفي ركن قصي، من شمال – شرق سوريا، تقف القوى الكردية بالمرصاد لكل من النظام والمعارضة..قبل يومين خاضت معارك قاسية مع المعارضة السلفية، وهي لن تعود في كل الأحوال إلى "بيت طاعة النظام"، ومشروعها الوحيد، انتزاع أكبر قدر من التنازلات المتدرجة والمتدحرجة، من النظام والمعارضة على حد سواء، لبناء الكيان الكردي، القابل للوحدة الفيدرالية والراغب في الانفصال، وفقاً لما يطرأ من مستجدات، وفي ضوء ما ستؤول إليه توازنات القوى على الأرض. صورة لا تدعو للتفاؤل أبداً، راهن عليها النظام محقاً، ولم تظهر المعارضة قدراً كافياً من الإحساس بالمسؤولية الوطنية، وارتضت الارتهان لعواصم المال والقرار والإعلام في المنطقة، وها هي النتجية: سوريا تحترق فيما "معارضاتها" تتلهى في خلاف حول "جنس الملائكة" وصراع على "جلد الدب قبل اصطياده"، و"نهش القطط" بين رؤسها الحامية، وشهوة للمال والسلطة والإعلام، داهمتها مبكراً، حتى أصبح لا شفاء لها أو منها. نقلا عن و موقع القدس للدراسات السياسية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن المعارضة بمناسبة مارثون اسطنبول عن المعارضة بمناسبة مارثون اسطنبول



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon