لماذا انحسرت موجة التفاؤل بعودة سوريا للجامعة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لماذا انحسرت موجة التفاؤل بعودة سوريا للجامعة؟

لماذا انحسرت موجة التفاؤل بعودة سوريا للجامعة؟

 لبنان اليوم -

لماذا انحسرت موجة التفاؤل بعودة سوريا للجامعة

بقلم - عريب الرنتاوي

موجة التفاؤل بقرب عودة سوريا بلغت ذروتها قبل بضعة أسابيع، فبعد افتتاح السفارة الإمارتية في دمشق، ومن قبلها المصافحة البالغة حد «العناق» بين وزيري خارجية البحرين وسوريا، ومن بعدها زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير لدمشق وما صدر بشأنها من تكهنات، وفي ضوء زيارة اللواء علي مملوك العلنية للقاهرة، بدا أن عودة دمشق للجامعة العربية قد أصبحت مسألة أيام وأسابيع، أو قاب قوسين أو أدنى.
نشط أصدقاء دمشق في سوريا في محاولة منهم لاغتنام اتجاهات هبوب الريح، والتعجيل في عودة دمشق للجامعة من بوابة «القمة الاقتصادية» المقررة خلال أيام، وعدم انتظار عودتها للمنتظم العربية من خلال القمة الدورية الثلاثين المقررة في آذار/مارس القادم في العاصمة التونسية... لكن جهود هؤلاء ذهبت أدراج الريح، بعد أن تبين لهم أن الأمر أكثر صعوبة وأشد تعقيداً.
موجة التفاؤل بقرب عودة سوريا، تراجعت مؤخراً ... هذا لا يعني أن الطريق بات مسدوداً، لكن يبدو أن العواصم العربية ذات الصلة، قد آثرت التريث، وربما تكون تلقت إشارات بهذا الصدد عشية وأثناء جولة مايك بومبيو للمنطقة، بموازاة جولة جون بولتون بين إسرائيل وتركيا ... العواصم الأكثر ترحيباً بهذه العودة، باتت أكثر ميلاً للتريث، وخرج وزير الخارجية المصرية يتحدث عن شروط يتعين على دمشق الوفاء بها قبل تطبيع علاقاتها مع العالم العربي، ومعظمها إن لم نقل جميعها تكاد تندرج في سياق العلاقة مع إيران والموقف منها، منها ما يتصل بمندرجات القرار الأممي 2254، ومنها ما يتعلق بالمسار السياسي لسوريا.
مع أن مصر على وجه الخصوص، ظلت على علاقة تواصل مع دمشق، ونشطت ما بين البلدين، قنوات اتصال أمنية في شكلها، سياسية في مضمونها، وعملت القاهرة على التوسط لإنجاز مصالحات وطنية محلية بين النظام ومعارضيه في بعض مناطق سوريا، وثمة معلومات تؤكد أن دائرة المخابرات المصرية، أوفدت ضباطاً كبارا، كانوا مقيمين إقامة دائمة أو شبه دائمة في دمشق منذ عامين تقريباً.
والحقيقة أن أطرفَ ما قرأت عن شروط التطبيع العربي مع سوريا، ذاك المتصل بتطبيق القرار 2254، سيما إن تذكرنا أن التطبيع العربي مع إسرائيل، والذي بلغ معدلات غير مسبوقة في الأشهر والسنوات القليلة، لم يراع شرطاً مماثلاً، برغم ركام القرارات الدولية التي لم تلتزم بها إسرائيل، وضربت بها عرض الحائط ... بعض العرب وأشداء فيما بينهم ورحماء مع إسرائيل حتى حين يتصل بالشرعية الدولية ذاتها.
أياً يكن من أمر، وعلى الرغم من ميل معظم الدول التي قاطعت سوريا للانفتاح عليها من جديد، إلا أن القرار النهائي بشأن توقيت وشكل ومستوى هذا الانفتاح لم يصدر بعد... وثمة معلومات تشير إلى ضغوط أمريكية، سبقت ورافقت جولة بومبيو في المنطقة، تريد أن تحيط عودة سوريا لمحيطها العربي، بحزمة من الشروط المسبقة، واستثمار هذه العودة كورقة ضغط على دمشق إلى جانب ورقتي إعادة الإعمار وعودة اللاجئين، لفك عرى التحالف بين دمشق وطهران.
مع أن أطرافاً عربية أخرى عديدة، ومن بينها القاهرة،  ربما تكون استعجلت الانفتاح على دمشق، لمساعدتها على وقف التمدد التركي في شمالي سوريا، والجدير ذكره، أن دولاً عربية وازنة، باتت تنظر لـ»التهديد التركي» بوصفه مماثلاً أو متخطياً في بعض الأحيان للتهديد الإيراني.
سوريا لن تشارك في قمة بيروت الاقتصادية، وليس ثمة ما يدعو للتفاؤل بأنها ستشارك في قمة تونس المقبلة ... يبدو أن «موجة التفاؤل» كانت سابقة لأوانها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا انحسرت موجة التفاؤل بعودة سوريا للجامعة لماذا انحسرت موجة التفاؤل بعودة سوريا للجامعة



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon