وفي اليوم الرابع للحظر هل عدنا لـ «المربع الأول»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وفي اليوم الرابع للحظر.. هل عدنا لـ «المربع الأول»؟

وفي اليوم الرابع للحظر.. هل عدنا لـ «المربع الأول»؟

 لبنان اليوم -

وفي اليوم الرابع للحظر هل عدنا لـ «المربع الأول»

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

من المؤسف الإقرار بأن الرهان على وعي المواطن وانضباطه، لم يكن في محلّه ... صحيح أن البعض منّا، أبدى انضباطاً عالياً، لكن «الفئة» التي خرقت قواعد حظر التجول، ليست «قليلة» أبداً ... ما شهدناه من فيديوهات عن الاكتظاظ والتزاحم و»التضارب بالعصي والحجارة»، كان منظراً مؤسفاً حقاً ... وما تناهى إلى مسامعنا من أخبار عن عمليات تمرد واسعة على تعليمات قانون الدفاع، بالذات في الحارات المكتظة والأماكن المزدحمة، يشي بخلاف الأمل والتوقعات ... يبدو أننا بحاجة لتطوير آليات توزيع المواد الغذائية والدوائية، بل وربما في نظام «الحظر» ذاته.

رهان الدولة انعقد على فرضية صائبة مئة بالمئة: إن نحن انضبطنا لأسبوعين متتاليين، يمكن أن نحقق أعلى درجات السيطرة على الفيروس الوبائي ... وسنحتاج لفترات وجهود وموارد أكبر للسيطرة عليه، إن خفّ التزامنا، وغلبنا نزقنا وضيقنا على حاجتنا ومصلحتنا ... آمل ألا نصل إلى «السيناريو الأسوأ»، سيناريو فقدان السيطرة، وهو أمر لا يجوز تجاهله بحال، ولقد سبقتنا إليه دول أكثر منا قدرة وموارد وتطوراً.

من الواضح أننا نبتعد عن «السيناريو الأفضل»، وقد لا نصل إلى «السيناريو الأسوأ»، لكننا نضع البلاد والعباد في منزلة بين المنزلتين، سيزداد عدد المصابين والضحايا، وستطول فترة التعافي والتشافي من التهديد كلما ازددنا تهاوناً مع إجراءات الحظر والحجر، وكلما أبدت الحكومة تسامحاً في قمع المخالفات والمخالفين.

نفرح بقرارات تخفيف الاكتظاظ في السجون، والتوجه للإفراج عن أعداد أكبر منهم ... لكن السجون ستضيق بالوافدين الجدد، والازدحام سيعود مجدداً إلى سجوننا القديمة والجديدة، بفعل عبث العابثين واستهتار المستهترين ... هذا مشهد قبيح، لا يليق بالأردن والأردنيين، بعد أن قدموا أنموذجاً يحتذى في مواجهة «الجائحة» بأعلى درجات البذل والجاهزية.

لست أجد مبرراً لعشرات الأسئلة والملاحظات المفعمة بالشكوى والتذمر، لكأن لدى الحكومة عصا سحرية، تضرب بها فتُحَل كافة المشاكل ... من مشكلة إيصال الطعام والغذاء إلى معضلة إيصال الرواتب للبيوت، مروراً بإشكاليات توزيع الخبز وعمال المياومة... لا صبر عند الكثيرين منّا، وغالبيتنا تريد من الحكومة أن تقول للشيء كن فيكون ... هذا غير ممكن، وما قامت به الأجهزة الرسمية من مدنية وعسكرية وأمنية، وقطاع خاص، يعد قصة نجاح للأردن والأردنيين بكل المقاييس، فلنحافظ عليها.

أجلس على شرفة منزلي، وأرى المتطفلين والمتسكعين، يتجرؤون على كسر قرارات الحظر، يجوبون الشوارع جيئة وذهاباً لا لشيء إلا من باب الفضول ... أرى شباناً يستعرضون بسيارتهم ويرشدون جيرانهم إلى أقصر الطرق وأكثر الممرات «أمنا» وخلواً من الدوريات... لكأننا نريد أن نتحايل على الحكومة، أو أن نسجل هدفاً في مرماها ... أية عقلية هذه؟ ... مثل هذه النوعية من المواطنين، تجعل مهمة «المنضبطين» صعبة للغاية، فرب الأسرة لن يكون بمقدوره الاستمرار في ضبط أبنائه وبناته، وهم يرون أقرانهم، يتنقلون ويتحركون بحرية، فهم ضجرون وسئمون كذلك، وثمة «قدوة غير حسنة» تنتصب أمام أعينهم.

لا شك أن الوضع ليس مريحاً أبداً، فمن منا يريد الجلوس بين أربعة جدران ... قضيت عمري بأكمله، لم أطق البقاء في المنزل ساعة واحدة بعد موعد العمل المقرر، باستثناء أيام الجمع والعطل الرسمية التي انتظرها اليوم، كما كنت انتظرها تلميذاً في الابتدائية ... ولكن مع ذلك، ثمة الكثير مما يمكن عمله، وعلى نحو مفيد ... ليس لجعل الوضع مبهجاً، فالحجر والحظر مؤلم وشاق بكل معنى الكلمة، ولكن لترويض النفس على التحمّل، وتسهيل مرور هذه الأيام الثقيلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفي اليوم الرابع للحظر هل عدنا لـ «المربع الأول» وفي اليوم الرابع للحظر هل عدنا لـ «المربع الأول»



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon