عن «السنة الكبيسة» 2020
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عن «السنة الكبيسة» 2020

عن «السنة الكبيسة» 2020

 لبنان اليوم -

عن «السنة الكبيسة» 2020

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

ستدخل السنة 2020 التاريخ من أوسع أبوابه، بوصفها «سنة كبيسة» بالمعنى الصحي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، وليس من منظور «التوقيت الغريغوري» فحسب، ففيها ضرب فيروس لعين العالم بأسرة، لم يترك دولة في العالم، متقدمة أو متأخرة، معترف بها أو إقليم متنازع عليه، وإلا وضرب فيها بشدة، محركاً عدادات الموت والإصابات بأقصى سرعاتها ... حتى أننا بتنا نتابع على الهواء مباشرة، كيف تتقافز الأرقام، وخلف كل رقم حكاية لأناس لهم حيواتهم وأحباؤهم وقصص نجاحاتهم وإخفاقاتهم.

أمس بلغ «جنون 2020» ذروته، وقُيّض لجيلنا أن يكون شاهداً على كارثة أخرى، غير مسبوقة في التاريخ كذلك، ضربت صناعة النفط الأمريكية على وجه الخصوص ... خلال ساعة واحدة فقط، هبط سعر البرميل، من دولارين إلى «ناقص 37 دولار» ... تركنا عدادات كورونا، وانشغلنا بعداد نفط «غرب تكساس» ... «عواجل» متلاحقة، تنقل عن رويترز أو فرانس برس، أنباء الانهيارات المتلاحقة لسعر البرميل... الذعر يجتاح بعضنا، فينطلق سيل التوقعات، تارة بحرب وشيكة بين الصين والولايات المتحدة، وأخرى بضربة أمريكية ساحقة لإيران، توقف نفط الخليج، وتسهم في استعادة «التوازن» لسوق النفط وأسعاره... لا حدود للخيال ولا حدود للتوقعات والتكهنات والسيناريوهات.

«سنة كبيسة» على العالم والمنطقة... بدأت بأول مواجهة إيرانية – أمريكية إثر مقتل قاسم سليماني وضرب قاعدة الأسد الجوية ... ومرت بالكشف عن «صفقة القرن»، في إعلان حرب على الفلسطينيين وطناً وكياناً وقضية وحقوقاً مشروعة ... عطفاً على «حرق أسعار النفط» في الحرب بين السعودية وروسيا... ولم ينته ربعها الأول، حتى كانت «جائحة كورونا» وصولاً إلى «جائحة نفط غرب تكساس» ... كل ذلك، في مناخات الكساد الاقتصادي العالمي، وتحت ظلال الحروب والنزاعات الإقليمية المتفاقمة، من اليمن إلى ليبيا، مروراً بسوريا والعراق.

لا أخبار جيدة هذا العام، فهذا عام الكوارث و»الطامات الكبرى»...  ففيه أنجزت إسرائيل ثالث انتخابات مبكرة في أقل من عام، انتهت بفوز كتلة اليمين والحريديم، كما كان متوقعاً ... وأمس، توافق نتنياهو –غانتس على تشكيل حكومة «طوارئ» والتناوب عليها، ليس لمواجهة جائحة كورونا، بل للشروع في ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، بما فيها غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات، وسط تآكل المشروع الوطني الفلسطيني وتفشي الانقسام في الصفوف الفلسطينية، وترهل الحركة الوطنية الفلسطينية وضمورها وشيخوختها.

لا أخبار جيدة هذا العام، فهو يبشر بسنوات عجاف لاحقة، لن ينجو منها بلد واحد ... صحيح أن أثر الجائحة والركود سيتفاوت من بلد إلى آخر، بيد أن الصحيح كذلك، أن الجميع، ومن دون استثناء، سوف يُضرب بقسوة، إن لم يكن بفعل الفيروس، فبفعل تداعياته الاقتصادية والاجتماعية والمالية.

مسلسل الانهيارات الاقتصادية والمالية لن يقتصر على الدولة المصدرة للنفط، بل سيطاول الدول المتلقية لمساعدات واستثمارات وتحويلات العاملين في بلدان الإنتاج والتصدير ... وعلى الدول المتلقية، أن تتحضر لاستقبال موجات من العائدين من الخارج ... مواطنو بلدان عديدة، ليسوا من نمط العائدين من أفغانستان ولا من طراز العائدين من سوريا والعراق ...ستضيق بهم السبل وتتقطع، بعد أن يضرب تباطؤ النمو وتآكل إيرادات النفط، وعجز الموازنات وارتفاع الديون وفراغ الصناديق السيادية، الدول المنتجة والمصدرة للنفط ... هذه المسار الذي انتظرنا حدوثه بعد عشر سنوات أو يزيد قليلاً، يبدو أنه يتحرك بسرعة مذهلة، وقد يتفاقم قبل ذلك موعده بكثير... ومن نكد الدنيا على المرء، أن تتوج هذه «السنة الكبيسة» بإعادة انتخاب دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية؟!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن «السنة الكبيسة» 2020 عن «السنة الكبيسة» 2020



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon