حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي

حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي

 لبنان اليوم -

حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي

بقلم - عريب الرنتاوي

لا سبب جدياً واحداً يدعو للاعتقاد بأن موسكو ستنجح حيث أخفقت القاهرة (ومن قبلها الدوحة ومكة وصنعاء) في إنجاز مصالحة فلسطينية داخلية ... موسكو تحتفظ بعلاقات وطيدة مع السلطة والمنظمة، وتقيم تواصلاً مستداماً مع حركة حماس، ولديها روابط على مستوى أقل مع فصائل فلسطينية أخرى، بيد أنها لا تتوفر على ما يكفي من النفوذ على أي من هذه الأطراف، لإقناعها أو الضغط عليها، لتجاوز انقساماتها والاستجابة لنداءات العقل والمنطقة والحكمة والضمير، وتقديمها على المصالح الفئوية والحسابات الصغيرة.
لكن موسكو، ومن موقع الإدراك العميق، بأن العملية السياسية، أية عملية سياسية، لن تبصر النور، ولن تتوج بنهايات سعيدة إن هي انطلقت، في ظل تفشي حالة الانقسام واصطراع الشرعيات الفلسطينية، ولعبة «الخيار الصفري» المعمول بها بين فتح وحماس ... موسكو تدرك أن دورها فيما يسمى «عملية سلام الشرق الأوسط»، لن يأتي أبداً من «النافذة» الأمريكية، بل عبر آلية دولية جديدة، من نوع المؤتمر الدولي الذي دعت له السلطة، ووساطة متعددة الأطراف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تلكم هي البوابة الممكنة لدور روسي في هذا الملف، وأحد مفاتيح هذه البوابة الأكثر أهمية، إنما يكمن في المصالحة واستعادة الوحدة.
ستستجيب كافة الفصائل لدعوة موسكو، فهي لاعب إقليمي – دولي مهم، والفلسطينيون امتهنوا «سياحة المؤتمرات»، ولديهم شغف عظيم بذلك ... لن يتخلف أحدٌ عن تلبية الدعوة في موعدها المقرر بعد عدة أيام... وسيتنافسون في إبداء حسن النية، وسيتبارون في كيل المديح والثناء للوسيط الروسي ومساعي موسكو الحميدة، وسيحرص كل عضو في الوفد على إيصال رسالة للقيصر بوتين، فأغلب الظن، أنه يعتقد أنه جاء بدعوة شخصية خاصة من سيد الكرملين ... لكن حصيلة اللقاءات والاجتماعات، في ظني، وليس سوى بعض الظن إثم، لن تزيد عن «الصفر المكعب».
المصالحة المتعذرة تبدو معلقة على «شرط مستحيل» ... تعذر المصالحة ناجم عن تزايد نفوذ قوى المصالح التي نمت على جذع الانقسام، فضلاً عن اصطراع المحاور الإقليمية في فلسطين وعليها ... أما الشرط المستحيل، فهو توفر القناعة لدى عواصم القرار الإقليمي - الدولي بالحاجة أولاً: لإتمام المصالحة، وثانياً: الاتفاق على شروط إتمامها، وهو أمر أقرب ما يكون إلى الاستحالة في ظل مناخات الاستقطاب والعسكرة و»حروب الوكالة» التي تسود المنطقة برمتها.
لو كنت مكان الوسيط الروسي، لطلبت اجتماعاً عاماً لكل المشاركين، ولخاطبتهم بجملة قصيرة أو اثنتين: لا تنتظروا مساعدتنا إن لم تساعدوا أنفسكم ... وهي ذاتها الجملة التي تتكرر على ألسنة كبار المسؤولين في الدول والمجتمعات المعنية بالقضية الفلسطينية والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
يبدو أن الفلسطينيين بحاجة لـ»مسار أستانا – 2»، يلعب فيه الراعون والضامنون دوراً محورياً ضاغطاً على الأطراف ... يبدو أن الفلسطينيين لن يصطلحوا ويصلح حالهم، إلا إن تجردوا من قدرتهم على التقرير بشأن راهنهم ومستقبلهم، تماماً مثلما حصل في أستانا، عندما غابت الأطراف السورية وحل رعاتها والضامنون لها محلها، وتباحثوا وقرروا باسمها ونيابة عنها ...

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon