مرة أخرى عن الانتخابات الفلسطينية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مرة أخرى عن الانتخابات الفلسطينية

مرة أخرى عن الانتخابات الفلسطينية

 لبنان اليوم -

مرة أخرى عن الانتخابات الفلسطينية

عريب الرنتاوي

ثمة ما يشير إلى حدوث "اختراق" على طريق تذليل العقبات "الداخلية" التي حالت وتحول دون إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في فلسطين طوال عقد من الزمان ... نقول ذلك مع التحفظ، لأننا اعتدنا مواجهة الانفجارات والانتكاسات في ربع الساعة الأخير ... هذه المرة، يبدو أن القناعة تحققت عند الأطراف الفاعلة، بالحاجة لإجراء هذه الانتخابات، بعد أن سُحب غطاء الشرعية عن مختلف المواقع والرئاسات والسلطات، في الضفة كما في القطاع.
 
في الظروف الطبيعية، يمكن النظر لتطورٍ كهذا بوصفه سبباً كافياً لإنجاز الاستحقاق الانتخابي في الموعد المقرر ... لكن في الحالة الفلسطينية غير الطبيعية، المتأسسة على احتلال استيطاني- إقصائي، علينا أن ننتظر لنرى كيف سيكون موقف السلطة الأهم: الاحتلال، وكيف سيتقرر سلوكها ... هل ستسمح للفلسطينيين بحرية الانتخاب والترشح، أم أنها ستضع "فيتوات" على مرشحين ودوائر انتخابية بأكملها؟ ... هل ستتمكن حماس من تقديم مرشحيها بحرية في الضفة، وهل سيتمكن الفلسطينيون من إجراء الانتخابات في عاصمتهم المحتلة: القدس؟ ... أسئلة وتساؤلات ما زالت في علم الغيب.
 
وكما قلنا في مقالة سابقة، وفي هذا الموقع بالذات، ليس المهم أن تجري الانتخابات في جميع مناطق السلطة دون استثناء، وبمشاركة الجميع من دون استثناء كذلك ... هذا مهم، بيد أن الأهم منه بكثير، هو كيف ستتعامل الأطراف الفلسطينية المتنافسة مع نتائج الانتخابات، وهل ستعترف بها وتقبل بتحمّل تبعاتها، أياً كان المنتصر والمهزوم فيها؟
 
انتخابات 2006 التي أعطت حماس موقع الأغلبية الساحقة في المجلس التشريعي، كانت بنتائجها وتداعياتها سبباً في الانقسام الممتد منذ ذلك التاريخ تقريباً ... فلماذا الاعتقاد بأن انتخابات 2019 - 2020، ستكون حافزاً للوحدة وسبباً في انهاء الانقسام؟ ... أليس من الممكن أن تكون الانتخابات ذاتها، هي سبب إضافي في تعميق الانقسام وإدامته؟
 
إن لم يطرأ ما ليس في الحسبان، كأن يعيد الفلسطينيون انتاج ظاهرة "قيس سعيّد" التونسية في فلسطين بأشكال جديدة، وقوائم تنشأ من دون انتظار وتحظى بحصة في المجلس التشريعي الثالث من دون توقع، فإن من المرجح أن تقتسم حركتا فتح وحماس العدد الأكبر من مقاعد المجلس، مع تمثيل ضئيل ليسارين وفصائل وشخصيات، بالكاد يبلغ عدد أصابع اليدين ... فهل قررت الحركتان الخضوع لإرادة الناخب وتغليب صوت "صندوق الاقتراع" على ضجيج "صناديق الذخيرة" التي فرغت من محتوياتها في انقلاب 2007؟ ... ولو افترضنا أن "المستوى السياسي" في الحركتين قرر الاحتكام لهذه النتائج، فهل ستلتزم "المليشيات" من كتائب وألوية وسرايا ولجان بتوجهات المستوى السياسي، وهل سينصاع أصحاب المصالح العميقة التي نمت على جذع الانقسام بأن تلقي جانباً بمصالحها من أجل استئناف المصالحة واستعادة الوحدة؟
 
ثم، هل كفّ الانقسام الفلسطيني عن أن يكون مصلحة عليا لإسرائيل، وبالذات ليمينها المتطرف الحاكم والمتحكم بمؤسسات صنع السياسة والقرار في دولة الاحتلال والعنصرية؟ ... ما الذي ستفعله إسرائيل لمنع إجراء الانتخابات أولاً، والانقضاض على نتائجها ثانياً؟ ... والحيلولة دون أن تنتهي الانتخابات إلى ردم فجوة الانقسام وترميم جسور التلاقي وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، ثالثاً؟

إسرائيل تلوح بالحرب على غزة، تزامناً مع الجهود الرامية لإجراء الانتخابات، وبما يقطع الطريق عليها ... وإسرائيل "تسرّب" معلومات عن قرب إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وفي التوقيت ذاته، بما يعزز موقع حماس وحظوظها ... أليست هناك رسائل يمكن قراءتها بوضوح من بين ثنايا هذه التسريبات؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى عن الانتخابات الفلسطينية مرة أخرى عن الانتخابات الفلسطينية



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon