التراجع عن فك الارتباط  مزحة سمجة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التراجع عن فك الارتباط .. مزحة سمجة

التراجع عن فك الارتباط .. مزحة سمجة

 لبنان اليوم -

التراجع عن فك الارتباط  مزحة سمجة

بقلم : عريب الرنتاوي

لم نأخذ على محمل الجد، «التسريبات» بشأن توجه أردني جديد، يقضي بالتراجع عن قرار فك الارتباط (1988)....لا مصلحة أردنية بذلك، والتوقيت من أسوأ ما يمكن أن يصادفنا... وربما لهذا السبب بالذات، كان وزير الخارجية جازماً في تأكيداته بالأمس، حيث أخبر مجموعة من الصحفيين والكتاب، بأن أمراً كهذا لم يبحث أبداً في أي من دوائر صنع القرار، وأنه بعد مضي ثلاث سنوات في موقعه، لا يذكر أن شيئاً كهذا قد خطر ببال أحد.
ليس خافياً على أحد أن الأردن منزعج أشد الانزعاج مما يقال ويتسرب حول «صفقة القرن»، لا يستطيع الأردن أن يجاري إدارة ترامب وحكومة نتنياهو، لكنه في المقابل، لا يتوفر على الأدوات والأوراق التي تمكنه من إسقاط «الصفقة» ... بين الرفض والقبول، يستطيع الأردن أن يتموضع في خانة «الممانعة»، فلا هو بصدد الاعتراف بمخرجات الصفقة، ولا هو في وارد خوض معارك يعرف سلفاً أنه سيخسرها.
إعادة النظر بقرار فك الارتباط الإداري والتنظيمي، وفي هذا التوقيت بالذات، أيام على الكشف عنها، لا يعني سوى شيء واحد: تأمين طوق نجاة لإسرائيل للخلاص من فائض الديموغرافيا الفلسطينية، ومن دون أن يرتبط ذلك، بأي انسحابات عن واسعة النطاق عن الضفة الغربية المحتلة ... فلماذا يقامر الأردن بذلك، لماذا يتطوع لتقديم أكبر خدمة لحكومة اليمين المتطرف وإدارة اليمين الشعبوي، من دون مقابل... لماذا يقامر الأردن بتعريض سلمه الأهلي وأمنه واستقراره للخطر والتهديد، من أن يكون له دور مقدر، يتخطى حدود «الإدارة البلدية» لكانتونات الضفة الغربية المعزولة وجزرها المنفصلة.... ولماذا يقامر بتهديد علاقته الطيبة مع السلطة الفلسطينية نظير إرضاء الفتى الغر وإدارته؟
لقد أحدثت تسريبات كهذه، لغطاً هائلاً في الأوساط الرسمية والشعبية، فقرار كهذا يمس حياة  ملايين المواطنين والأشقاء، وفوق هذا وذاك، فهو قرار محمّل بأعمق المعاني وأخطر الدلالات، إذ حتى الذين جادلوا ضد القرار عند صدوره، يبدون اليوم استمساكاً استتثنائياً به وبمضامينه، وأحسب أنه يحظى بإجماع أو غالبية عظمى من بين الأردنيين والفلسطينيين سواء بسواء.
في ظني أنه كان يتعين على الذين تناولوا المسألة من دون تدقيق أو تمحيص، أن يراجعوا أنفسهم، وأن يكونوا أكثر حذراً في إثارة قضايا على هذا القدر من الحساسية والأهمية، بالنظر لما تثيره من بلبلة في أوساط الرأي العام، وإشاعة مناخات من الشك وانعدام الثقة.
الأردن، كما فلسطين، يقف على مفترق خطير، وأحسب أن العناية «بالجبهة الداخلية» تحظى بالأولوية القصوى، ولا تتقدمها قضية على جدول أعمالنا ... والسياسة الداخلية الأردنية، يتعين توظيفها لتعزيز جهاز المناعة الوطنية، وتدعيم توجهاتنا في حقل السياسة الخارجية ... سيما وأننا مقبولون على مرحلة ساخنة في علاقتنا بإسرائيل وداعميها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراجع عن فك الارتباط  مزحة سمجة التراجع عن فك الارتباط  مزحة سمجة



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon