«بروتوكول» موسكو الإضافي الفوز والخسارة بـ»النقاط»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«بروتوكول» موسكو الإضافي... الفوز والخسارة بـ»النقاط»

«بروتوكول» موسكو الإضافي... الفوز والخسارة بـ»النقاط»

 لبنان اليوم -

«بروتوكول» موسكو الإضافي الفوز والخسارة بـ»النقاط»

بقلم: عريب الرنتاوي


لا فائز بـ»الضربة القاضية» في محادثات الساعات الست بين بوتين وأردوغان في الكرملين ... الفوز والخسارة فيها تحسب بـ»النقاط» و»ركلات الترجيح» لا أكثر ... بهذا المعنى، يمكن القول إن بوتين والأسد خرجا فائزين بنتيجة الجولة الأخيرة من المواجهة مع أردوغان، الذي عاد إلى بلاده بقليل من الحمص وبعض ماء الوجه.
أمكن لبوتين وقف انزلاق سوريا وتركيا عميقاً في قعر الهاوية... فالصدام المباشر بين «الحليف السوري» و»الشريك التركي»، كان محرجاً للكرملين، ومحمّلاً بعواقب غير محمودة إن لجهة ما حققه من «اختراق» في علاقاته مع أنقرة، أو لجهة المكاسب من «العيار الاستراتيجي» التي أنجزها في سوريا... التهدئة، والابتعاد خطوة للوراء عن حافة الهاوية، كان هدفاً أساسياً لموسكو.
الأسد كان أبرز الرابحين في هذه المواجهة ... انتزع ما يقرب من ثلث مساحة محافظة إدلب من سيطرة أنقرة وميليشياتها...فتح بالنار، الطريق الدولي «M5» الرابط بين حلب ودمشق، وبالدبلوماسية الطريق
«M4» الواصل بين حلب واللاذقية... وفي أولى معاركه المباشرة مع الجيش التركي، أظهر الجيش السوري وحلفاؤه، قدرة وكفاءة عاليتين على الاستمساك بالأرض وصد الهجمات المركزة، بل وإيقاع خسائر في صفوف الأتراك، اعترف أردوغان بأنها تقدر بـ»المئات».
أردوغان الذي توعد بضرب الجيش السوري في كل مكان، فشل في طرده إلى ما وراء «خطوط سوتشي»، وفك الحصار المضروب على نقاط مراقبة الجيش التركي (دزينة منها على الأقل)، حظي بـ»هدنة» جنبته مواجهة غير مرغوبة مع موسكو، وفسحة من الوقت لإعادة ترتيب أوراقه مع حلفائه في «النيتو»، وتهدئة روع الداخل التركي، فضلاً بالطبع عن إقرار روسي ببقاء قواته التي زج بها إلى سوريا خلال الأسابيع الماضية، إلى جانب احتفاظه بنقاط المراقبة، حتى وإن لم يعد لديها ما تراقبه.
على أن هذا «البروتوكول» جاء يحمل في داخله بذور انفجاره، فما لم يتناوله من موضوعات خلافية جوهرية، أكثر بكثير مما استبطنه من حلول وتسويات ... الممر الآمن، بعرض 12 كم، شمال وجنوب طريق «M4»، تُمسك به «النصرة» وحلفاؤها، ولا أحد يدري إن كانت لأنقرة سيطرة كافية على هذه الفصائل كفيلة بدفعها للانسحاب من المنطقة، أم أن مصير «البروتوكول» الاضافي لن يختلف عن مصير الاتفاق الأصلي في سوتشي، الذي سقط بسبب إخفاق تركيا أو عجزها، عن إخراج المليشيات الجهادية من المنطقة الآمنة... تركيا بالطبع، ليست بوارد اللجوء للقوة لإخضاع هذه الفصائل، برغم تهديدات خلوصي أكار.
 ثم إن «البرتوكول» الذي منح أنقرة «حق الرد على انتهاكات النظام السوري»، أعطى النظام في المقابل، حق محاربة الجماعات الإرهابية والرد على استفزازاتها، وسيكون بمقدور أي طرف، حالما يشاء، أن يجد ما يكفي من المبررات لإسقاط التهدئة واستئناف القتال.
و»البرتوكول» لم يتضمن أية «آليات» لحفظ «التهدئة»، وإيصال المساعدات للنازحين أو إعادتهم إلى بلدتهم وقراهم، ولم يتضمن أية جداول زمنية لتحقيق هذا الغرض، وهو أمر ينطبق على بقية الموضوعات كمراقبة التهدئة وفتح الممر الآمن، وتسيير الدوريات المشتركة على امتداده.
نتوقع أن تتكثف خلال أيام، المفاوضات التركية - الروسية لسد هذه الثغرات، ونتوقع أن تحتاج كل واحدة منها، لجولات تفاوضية، شاقة وطويلة، ما لم تكن هناك جوانب سرية للبروتوكول، لم يعلن عنها وزيرا خارجية البلدين ...  وهي فرضية من اثنتين استخدمتا لتفسير «محدودية البرتوكول وضبابيته وتناقض بنوده أحياناً»، أما الفرضية الثانية، فتقول: إنه «اتفاق الضرورة»، كان مطلوباً بذاته، حتى وإن جاء «كيفما اتفاق»، طالما أن بديله الانزلاق إلى قعر الهاوية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بروتوكول» موسكو الإضافي الفوز والخسارة بـ»النقاط» «بروتوكول» موسكو الإضافي الفوز والخسارة بـ»النقاط»



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon