جائحة أم ساحة لحرب بيـن واشنطـن وبكيـن
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

جائحة أم ساحة لحرب بيـن واشنطـن وبكيـن؟

جائحة أم ساحة لحرب بيـن واشنطـن وبكيـن؟

 لبنان اليوم -

جائحة أم ساحة لحرب بيـن واشنطـن وبكيـن

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

الهجوم الأمريكي على الصين، لا يعرف «الهدنات» ولا «التهدئات»... إدارة ترامب في بحثها عن «مشاجب» تعلّق عليها فشلها المخزي في إدارة ملف كورونا، وجدت في الصين، ضالتها المنشودة،وإن كان من الخطأ حشر خلاف البلدين في هذه الزاوية الضيقة للغاية... فصراعهما سابق لـ»الجائحة»، وميادينه أوسع بكثير من مجرد «البحث عن مشاجب».

قبل أزمة فيروس كورونا، كان تعبير «الحرب الباردة» هو الأكثر رواجاً في وصف العلاقة الصينية – الأمريكية... لدى بكين الكثير مما تخشاه واشنطن... فالبلد الأول في تعداده السكاني، حلّ ثانياً في ترتيب الاقتصادات العالمية، وهو مرشح للمنافسة على الموقع الأول بعد عقدين أو ثلاثة عقود... والصين تتحول إلى «مرجع» في التكنولوجيا والاختراع، ولم تعد تكتفي بدور «المقلد» فحسب (بدلالة الـ 5G)... ومبادرتها العالمية: «الطريق والحزام»، تؤهلها للقيام بدور كوني، يضعها كتفاً إلى كتف مع الدولة الأعظم، التي اعتادت التفرد بالعالم.

لا شك أن الصين دفعت أثماناً باهظة لمواجهة جائحة كورونا، بيد أنها نجحت في تسجيل احتواء سريع ومثير للانطباع، للكارثة وتداعياتها، وها هي عجلة اقتصادها تبدأ بالدوران، في الوقت الذي أظهرت فيه واشنطن تردداً مثيراً للاستغراب في اتخاذ التدابير الحازمة والحاسمة لمواجهة الفيروس، ما جعل الولايات المتحدة تتصدر قائمة الخاسرين بكورونا، وحول الصين في المقابل، إلى «بيت خبرة» في إدارة هذه الأزمة، وربما غيرها من الأزمات... في المباراة بين العملاقين على ساحة كورونا، نجحت الصين وفشلت الولايات المتحدة.

قد يقال الكثير مما هو صحيح وغير صحيح، عن عدم شفافية بكين وقلة نزاهتها في الكشف المبكر عن الفيروس وأعداد الإصابات والضحايا التي ضُربت به... وقد يقال الكثير مما هو قابل للتصديق كذلك، عن طبيعة النظام الشمولي للحزب الشيوعي وقبضته وستاره الحديدين، لكن المحصلة الإجمالية، أن الأداء الصيني على ما يعتريه من نقائص، كان مُلهما لكثير من دول العالم وشعوبها، وتلكم حكاية لا تطرب واشنطن على الإطلاق.

حملة ترامب على الصين، تجد ذخيرتها في غياب شفافية الأخيرة وإفصاحها، لكننا نعرف في الوقت ذاته، أن الحكاية «مش رمانة، قلوب مليانة»، وأن للقصة جذر أعمق يضرب في تربة الخلاف والتنافس بين الماردين، ألا تذكرون الحرب التجارية التي شنها ترامب على الصين، والتي لم تضع أوزارها بعد، وإن كانت دخلت في طور من أطوار الهدوء والتهدئة؟

لا نستبعد أبداً، أن تتقدم إدارة ترامب بلائحة اتهام رسمية للصين، تشتمل على «تخليق» الفيروس و»تسريبه» و»المسؤولية عن تفشيه»، وسيكون على الادعاء العام الأمريكي أن يثبت ما إذا كان العمل الصيني قد صدر عن سبق الترصد والإصرار، أم أنه حدث عرضي مجرد من أي خلفية جُرمية... في مطلق الأحوال، يبدو أن قرار الحكم قد بات جاهزاً، وأن النطق به، إنما ينتظر التوقيت المناسب والإخراج «الهوليوودي».

وستكون العقوبات على خلفية «كورونا» وسيلة من وسائل الضغط على الصين وابتزازها، وسلاح من أسلحة الحرب التجارية عند استئنافها بين العملاقين... وتذكروا أن كل راكب من ركاب رحلة “Pan Am 103”، كلّف العقيد القذافي عشرة ملايين دولار تعويضاً لعائلته وذويه، فضلاً عن تفكيك برنامج ليبيا النووي بالكامل، والتكفل بتكاليف فكّه وشحنه إلى الولايات المتحدة... فكم سيتعين على الصين أن تدفع، نظير عشرات (وربما مئات) ألوف ضحايا الفيروس وتعويضاً عن كلف «إغلاق الولايات المتحدة الأمريكية»؟!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائحة أم ساحة لحرب بيـن واشنطـن وبكيـن جائحة أم ساحة لحرب بيـن واشنطـن وبكيـن



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon