تحت ظلال كورونا هل تتجه واشنطن وطهران لمواجهة جديدة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تحت ظلال كورونا.. هل تتجه واشنطن وطهران لمواجهة جديدة؟

تحت ظلال كورونا.. هل تتجه واشنطن وطهران لمواجهة جديدة؟

 لبنان اليوم -

تحت ظلال كورونا هل تتجه واشنطن وطهران لمواجهة جديدة

بقلم - عريب الرنتاوي


ارتفعت وتيرة التهديدات المتبادلة وتصعّدت لغة «الحرب الكلامية» بين طهران وواشنطن، لكأن جائحة كورونا لم تمر بالبلدين، ولم تعصف بكثير من الأرواح، ولم تتسبب بأقدار هائلة من الخسائر في الاقتصاد والمال والأعمال، فيما البشرية جمعاء، ما زالت في قلب «المعمعة» من دون أن يطل عليها ضوء في نهاية نفق هذه الكارثة المحدقة.

وفقاً لواشنطن، فثمة معلومات استخبارية مؤكدة، مفادها أن «وكلاء إيران» في العراق، يعدون العدة لتوجيه ضربات مؤلمة للقوات الأمريكية المرابطة فيه، وأن حكومة بغداد على علم بفحوى التقارير الأمريكية ... وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برد ساحق على إيران، وسط أنباء متطايرة عن رغبة فريق الحرب في إدارته في إشعال فتيل مواجهة جديدة، تشغل الرأي العام الأمريكي عن فشل الرئيس وإدارته، في التعامل مع الجائحة، وهو فشل يرقى إلى مستوى الفضيحة، التي تخجل منها دول «نامية».

إيران بدورها، تختبر قصة فشل أخرى، في التعامل مع جائحة كورونا ... الوباء استوطن في البلاد، ورئيسها يحذر من سيناريو العيش مع الفيروس اللعين لعدة سنوات، وليس لعدة أشهر فقط ... الكلفة البشرية والاقتصادية التي تكبدتها إيران، هائلة بكل المقاييس، حتى إن قادة «الدولة والثورة» قدّموا للمسألة بوصفها حرباً جرثومية تُشنُّ عليهم من قبل «الاستكبار العالمي».

لكلا الطرفين على ما يبدو، مصلحة في صرف الأنظار عن التحدي الوبائي الداخلي، والتغطية على أوجه القصور والتقصير في التعامل مع الجائحة ... قيادتا البلدين تورطتا في تقديم «السياسة» و»الحسابات الانتخابية» على صحة المواطن وسلامة المواطنين... إيران تلكأت في الإفصاح عن تفشي الوباء حتى لا تتعطل انتخابات مجلس الشورى الأخيرة، والتي نظرت إليها بوصفها «استفتاءً» على شرعية «النظام الثوري»، وأدى هذا التأخير في التعامل الشفاف والجدي مع الوباء، إلى تفشيه على نحو كارثي.

وإدارة ترامب، تصرفت على نحو مماثل ... خشية الرئيس من «الأثر الاقتصادي» لانتشار الفيروس، وانعكاساته على حملته الانتخابية الرئاسية، دفعه للتهوين من شأن الخطر، والاستخفاف بالتحذيرات من تهديده، وتجاهل تقارير الخبراء والاستخبارات على حد سواء ... ولولا الانتشار المتسارع والكارثي للفيروس، وحالة الهلع التي أثارها، لولا تركيز الاعلام على إدارته «الأنانية» و»الفضائحية» للأزمة، لما عاد وغيّر من نبرة حديثه عن الموضوع.

يبدو أن الطرفين، كلاهما، بحاجة للنجاة من المطاردة والملاحقة بالقصور والتقصير، يبدو أنهما بحاجة لصرف الأنظار عن «فشل الداخل» بذريعة تفاقم «تهديد الخارج» ... على أنه ليس للطرفين مصلحة في الانزلاق إلى حرب شاملة، تماماً مثلما كان عليه حالهما قبل جائحة كورونا ... فهل سنرى عودة لسيناريو الضربات المحدودة المتبادلة كما وقع من قبل، عندما قتلت واشنطن اللواء قاسم سليماني وردت طهران بقصف «عين الأسد»؟

هذا السؤال، يشغل حفنة قليلة من المراقبين، ذلك أن جائحة كورونا تكاد تستحوذ على أسماع الناس وأبصارهم في مختلف قارات الكرة الأرضية ... لكن هذه الحفنة، مرشحة للزيادة والاتساع على وقع المناورات والحشود العسكرية، ومع ارتفاع نبرة «حرب الكلام» بين الجانبين ... هذا يطلق التهديد بضربة ساحقة، وذلك يرد بالوعيد بتلقين الآخر مزيداً من الدروس ... متى ستنتهي هذه «المنازلة» وكيف؟ ... الجواب على هذا التساؤل ربما يكون رهناً بالجداول والمنحنيات البيانية التي ترسم صورة انتشار الوباء، وتحديداً في الدولتين المصطرعتين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحت ظلال كورونا هل تتجه واشنطن وطهران لمواجهة جديدة تحت ظلال كورونا هل تتجه واشنطن وطهران لمواجهة جديدة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon