تساؤلات حول «قمة كوالالمبور» الخماسية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تساؤلات حول «قمة كوالالمبور» الخماسية

تساؤلات حول «قمة كوالالمبور» الخماسية

 لبنان اليوم -

تساؤلات حول «قمة كوالالمبور» الخماسية

بقلم - عريب الرنتاوي

على مبعدة أيام، ستلتئم قمة إسلامية خماسية في كوالالمبور ... الدول المشاركة هي إلى جانب ماليزيا، الدولة المضيفة، كل من إندونيسيا والباكستان وتركيا وقطر ... مهاتير محمد ورجب طيب أردوغان، هما عرّابا القمة ... الأول، قال إن «القمة الخماسية» ليست ناديا مغلقا، وأنها مفتوحة في المستقبل لعضويات جديدة ... أما الثاني، فذكرنا مساعده، ياسين أقطاي، بأنها ليست المرة الأولى التي تلتئم في هذه المجموعة. سكانياً، يزيد تعداد سكان الدول الخمس الأعضاء عن النصف مليار نسمة، ما يقرب من 40 بالمئة من مجموع المسلمين في العالم ... وإلى جانب القادة والوفود الرسمية، ستستضيف القمة، في مؤتمرات موازية، ما لا يقل عن 500 شخصية إسلامية فكرية ودينية وإعلامية وثقافية ... نحن إذاً، أمام حدث هام على المستوى الإسلامي. الدول المشاركة مثيرة للانطباع ... ثلاث منها، هي الأكبر سكانياً في العالم الإسلامي (غير العربي)، نظمها السياسية تراوح ما بين «الملكية السلالية» والدكتاتورية والديمقراطية الناشئة ... جيوش بعضها تلعب دوراً حاسماً في السياسة والحكم والمال والأعمال (عسكريتاريا)، وجيوش بعضها الآخر، تكتفي بأدوارها التقليدية ولا تتخطاها ... بعضها متقدم اقتصادياً، وقد انضم مبكراً إلى نادي «النمور الآسيوية»، وبعضها الآخر، بنى «مجده» على «الهيدروكربون» وبعضها الآخر ما زال في مرتبة متدنية نسبياً على سلم التنمية البشرية ... ثمة تفاوت نمو كبير بين هذه الدول... والدول الخمس متباعدة وغير متصلة جغرافياً... وليس ثمة ما يشير إلى أن هذا التكتل قد نشأ على فرضية «تكامل المصالح»، كأن تكون بعض الدول الأعضاء منتجة لسلع استراتيجية تحتاجها دول أخرى، مع أن أمراً كهذا، ممكن الحدوث مستقبلاً على أية حال. تطرح كل هذه الفوارق، وهي ذات أهمية يصعب إنكارها، سؤالاً حول المعيار/ المعايير، التي جرى على أساسها اختيار هذه الدول لتكون نواة لتكتل دول جديد، تحت مظلة إسلامية ... ما الذي «جمع الشامي على المغربي» ... هل نحن أمام محور سياسي، أم «منظمة اقتصادية»؟ ... وإن كانت السياسة في خلفية الاختيار والقاسم المشترك بين الدول الخمس، فما هو الهدف الأهم والأسمى لهذا التحالف، ومن هي الدول/المحاور المستهدفة بتشكيله؟ نفهم أن منظمة التعاون الإسلامي، تكاد تواجه المصير ذاته، لجامعة الدول العربية، ونُزكّي حق مجموعة من الدول الأعضاء في التكتل و»التشبيك» بهدف تحقيق أغراض فشل المنظمة الأم في تحقيقها ... ولكن هل يكفي القول بـ»النهضة الإسلامية» و»استنهاض العالم الإسلامي» حتى يصبح هذا اللقاء مبرراً ومفهوماً؟ ثمة غياب لافت لبعض الدول العربية عن هذا اللقاء: مصر أكبر دولة عربية، السعودية موطن الحرمين الشريفين، الإمارات والأردن، بقيادته الهاشمية الراعية للحرم القدسي الثالث، وصاحب رسالة عمان ومدرسة الوسطية والاعتدال في الإسلام ... ثمة سؤال عن «سر» تغييب هذه الدول. هل نحن أمام مجموعة دول «غاضبة» أو «غير مرتاحة» للسياسة السعودية، الباكستان ليست كذلك، وكذا أندونيسيا، وافترض ماليزيا كذلك ... لماذا تُستثنى مصر، والإمارات كذلك ... إن كان الأمر كذلك، فنحن أمام محور جديد في العالم الإسلامي، وليس قيادة جديدة لهذا العالم ... أو ربما، أننا لسنا أمام مبادرة جدية ومستدامة، بل ربما نكون أمام إطار ولد ميتاً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول «قمة كوالالمبور» الخماسية تساؤلات حول «قمة كوالالمبور» الخماسية



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon