تداعيات من «الحجر المنزلي»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تداعيات من «الحجر المنزلي»

تداعيات من «الحجر المنزلي»

 لبنان اليوم -

تداعيات من «الحجر المنزلي»

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

يرتفع منسوب الاعجاب الشعبي بـ «النموذج» الصيني، كلما ازداد وباء كورونا تفشياً في دول «الديمقراطية الليبرالية» ...قبل الجائحة، اجتذب «النموذج» الصيني اهتمام أنظمة وحكومات عربية، جادلت في إمكانية تحقيق الإعجاز الاقتصادي، كما الصين، من دون حاجة للإصلاح السياسي او «استعارة» أي نماذج للديمقراطية، ليبرالية كانت أم اجتماعية.

أخطر ما في ضائقة كورونا، أنها وفرت لهذا «النموذج» قاعدة شعبية، تتعاظم باستمرار ... «الدولة المركزية» قادرة على محاربة الوباء ومنع تفشيه، أكثر من النظم الديمقراطية ... نظرية «المستبد العادل»، ستجد رواجاً في مرحلة «ما بعد كورونا»، مع أن كثيرٍ من القائلين بها والمتواطئين معها، يدركون سلفاً، أنهم قد يتركون تحت رحمة «المستبد»، أما «العادل» فقد يواجه مصير «الإمام الغائب» أو «المهدي المنتظر».

جائحة كورونا، داهمت عالمنا العربي، وهو يعيش الموجة الثانية من ثورات «الربيع العربي» وانتفاضاته، والتي شملت الجزائر والسودان ولبنان والعراق ... ثورات هذه البلدان، لم تستكمل أهدافها بعد، تماماً مثلما حصل مع بلدان الموجة الأولى من الثورات العربية، مع فارق واحد، أن الموجة الأولى، تكسرت على صخرة الثورات المضادة والدولة العميقة والجنرالات، أما الموجة الثانية، فيبدو أنها عرضة للتكسير والانكسار، على صخر الفيروس المايكروسكوبي الخبيث.

الضائقة الاقتصادية، التي كانت «المحرك الأول» لثورات الربيع العربي في موجتيها المتعاقبتين، من المرجح أن تتفاقم في مرحلة «ما بعد كورونا»، المكلفة للغاية على الاقتصاد والاجتماع، وقد تفضي إلى تجفيف أو تخفيف موارد كثير من الأنظمة والحكومات ... «نظرياً»، قد يعد ذلك سبباً كافياً للقول، أن قطار «الربيع العربي» سيستأنف تنقله بين المحطات والعواصم، ما أن تضع الحرب على الوباء أوزارها ... لكن هذا ليس سوى واحدٍ من سيناريوهات عدة، تنتظر المنطقة في المستقبل القريب ... فقد نشهد انهيار أنظمة صحية وسياسية عربية، وقد تتفكك دولٌ تقف على حافة التحول إلى «دول فاشلة»، وقد يتعاظم ميل شعوبها للانضباط تحت قوانين الطوارئ وأحكام الدفاع، فالفقر، وحتى الجوع، لا يأتي بالثورات الاجتماعية دائماً وبالضرورة، بل قد يأتي بالفوضى والانهيار والميل للخضوع لأنظمة تعسفية كذلك، وهذا فصل معرف في تاريخ البشرية.

وسوف تُكافئ حكومات دول، أدارت بكل شفافية واقتدار، جائحة كورونا من قبل شعوبها(الأردن نموذجاً)، على أن أداء هذه الحكومات في مرحلة «ما بعد كورونا»، سيكون الحكم والفيصل عند تقرير وجهة تطور الأحداث في هذا البلد أو ذاك، والأرجح أن حكومات أخرى، فشلت في إدارة الأزمة، ستجد عنتاً في ضبط إيقاع شوارعها وردود أفعال مواطنيها من دون اللجوء للقوة المفرطة...عند الامتحان، تُكرم الحكومات أو تُهان.

وثمة حاجة لضبط إيقاع خطاب الكراهية والتمييز، ولقد رأينا وسمعنا أصواتاً عربية ناشزة، تتحدث بالسوء عن الوافدين والعمال الأجانب، وقد يمتد هذا الخطاب ليطاول شرائح من مواطني تلك البلدان، وقد يميل بعض الناس، لنظرية «الاختيار الطبيعي» الدارونية ... هذه النظريات الشاذة، ليست حكراً على أوروبا أو المجتمعات الغربية، فلدينا ما يماثلها في العالم العربي، وربما بأشكال أكثر فجاجة.

وقد يُنمي «التباعد الاجتماعي» الأنانية وحس «الخلاص الفردي» عند شريحة من السكان والمواطنين، ولقد قرأنا تقارير إخبارية عمّا يدور في بعض دول العالم في هذا المجال ... الإجراء المؤقت، يتعين أن يظل «مؤقتاً»، والتدابير الاحترازية، ومن بينها «التباعد الاجتماعي» لا يجب أن تقتل روح المواطنة و»التضامن» عند المواطنين، وإلا كانت النتيجة كارثية بامتياز، سيما وأننا نتحدث عن مواجهة ربما تكون طويلة الأمد مع الفيروس الخبيء والخبيث.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات من «الحجر المنزلي» تداعيات من «الحجر المنزلي»



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon