13 منزلاً و8 مكاتب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

13 منزلاً و8 مكاتب

13 منزلاً و8 مكاتب

 لبنان اليوم -

13 منزلاً و8 مكاتب

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

في حياتي ثلاثة عشر منزلاً، قضيت فيها أزيد من ستة عقود من الزمان، سبعة منها في الأردن، وستة خارجه (اثنان في كل من بيروت ودمشق وقبرص) وبمعدل عامين إلى ثلاثة أعوام في كل واحدٍ منها ... قبل أن أغادر عمان مرغماً في مختتم العام 1977 (إثر زيارة السادات لإسرائيل)، كنت قضيت قرابة العشرين عاماً في منزل عائلتي في مخيم الوحدات، بعد أن انتقلت إليه من مسقط الرأس في سحاب.

وبعد العودة إلى عمان والاستقرار فيها(1994)، سكنت في خمسة منازل، لمدد تتراوح بين ستة أشهر(أولها) وستة عشر عاماً (آخرها)، أما بقيتها فمدد تتراوح بين عام وثلاثة أعوام ... وفي مشوار الترحال بين العواصم والمنازل، لا شك أنني مررت بأكثر عشرة «سكنات مؤقتة»، لا أحب أن أسميها منازل، فقد كنت فيها عابراً في مكان عابر.

أصغر منازلي، أولها في بيروت، لا تزيد مساحته مع «البلكون» عن 25 متراً مربعاً، وأكبرها منزلي الذي أقيم فيه اليوم مع عائلتي الصغيرة... أجملها ذاك الذي في ليماسول، مع أنه لم يكن واسعاً ولا مؤثثاً تأثيثاً حسناً، بيد أنه كان مجاوراً للبحر لا تفصلني عنه سوى عشرين خطوة فقط، وكان مطلاً على ميناء المدينة، ومن بعيد، كنت أرى من نافذتي القاعدة الانجليزية الحربية.

وفي حياتي العملية/المهنية/النضالية، ثمانية مكاتب ... أولها في البنك العربي/ وسط البلد، ولمدة شهرين قبل أن أُفصل بموجب قانون أمن الدوائر والمصانع الذي كان سارياً زمن الأحكام العرفية، ورغم وساطة البنك مع العميد طارق علاء الدين، إلا أن قرار الفصل سبقني إلى مكتب مدير البنك، والسبب أنني رفضت عرضاً لـ «الباشا»: توقيع إعلان براءة واستنكار من «الحزب الشيوعي الهدّام بشقيه»، مقابل تعهده بعدم نشره في الصحف... قرار الفصل كان مختصراً على أية حال، وقد جازفت إحدى سكرتيرات مدير البنك، باطلاعي عليه، وفيه: «لا ننصح بتعينه بتاتاً ونرجو فصله في الحال».

في بيروت سأحصل على مكتبي الثاني، في مدرسة الكارد الحزبي المشيّدة تحت أرض مخيم شاتيلا، ومنها كنا نصدر مجلة «الحياة الجديدة»، قبل أن انتقل من جوار صديقي الشهيد نبيل الطاهر، إلى صحبة رفاقي: حسين أبو النمل ونبيل الحيدري وجودت أبو العون، إلى مكتب في رمل الظريف، سعينا فيه لتأسيس مركز للأبحاث والدراسات، أشهراً قليلة قبل أن يقرر مناحيم بيغن وأريئيل شارون، اجتياح لبنان وحصار بيروت توطئة لترحيلنا واحتلاها.

وما أن حطت رحالنا في دمشق، حتى شرعنا برفقة بسام أبو شريف والمرحوم صابر محي الدين وهاني المصري وهاني حبيب والتشكيلي عماد عبد الوهاب، رحلة إعادة إصدار مجلة «الهدف»، فيصبح مكتبها المطل على حديقة «السبكي»، رابع مكتب أتحصل عليه في حياتي العملية.

في قبرص التي انقسمت إقامتي فيها إلى شطرين، الأول في نيقوسيا والثاني في ليماسول، عملت خلالها على تأسيس مكتبين: مؤسسة عيبال للدراسات والنشر، ومركز يافا للبحوث والاستشارات، إلى أن حانت لحظة العودة إلى الأردن، فأحظى بمكتبي السابع في صحيفة الدستور، لأداوم فيه لخمس سنوات قبل أن أتفرغ لكتابة المقال اليومي، وأشرع في تأسيس مكتبي الثامن في جبل الحسين: مركز القدس للدراسات السياسية.

على وفرة المنازل والمكاتب التي تعاقبت عليها، وتنقلها بين العواصم والأمصار، لا يداهم أحلامي سوى منزل واحد فقط: الوحدات... ولا تبوح «مناماتي» سوى عن مكتب واحد: «الهدف»...»شكراً «للجائحة» وشكراً «الحجر المنزلي» اللذين وفرا لي فائض الوقت للقيام برحلة الاستذكار والاسترجاع هذه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 منزلاً و8 مكاتب 13 منزلاً و8 مكاتب



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon