من ويلسون إلى ترامب نهاية «القرن الأمريكي»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

من ويلسون إلى ترامب.. نهاية «القرن الأمريكي»

من ويلسون إلى ترامب.. نهاية «القرن الأمريكي»

 لبنان اليوم -

من ويلسون إلى ترامب نهاية «القرن الأمريكي»

بقلم : عريب الرنتاوي

لن تنسحب القوات الأميركية من العراق إلا بعد أن تدفع بغداد «ثمن القاعدة الأمريكية» المُقدر بمليارات الدولارات، هكذا تحدث ترامب من على متن طائرته الرئاسية في طريقه لواشنطن بعد قضاء إجازة الأعياد ... هل ثمة «ضيق أفق» أكثر من هذا؟
لا بأس أن يخسر العراق، وأن يُلقي به في الحضن الإيراني ... لا بأس إن دق آخر المسامير في نعش انتفاضة بغداد والجنوب غير المسبوقة في التاريخ العراقي الحديث ... لا بأس إن استجرّ ملايين الكارهين للولايات المتحدة إلى ساحات الاحتجاج والاعتصام، بل وربما إلى خنادق القتال ضد الوجود الأمريكي في المنطقة ... لا بأس إن هو أعاد للثورة الإسلامية «وهجها الأول»، من خلال المسيرات المليونية غير المسبوقة في مختلف المدن الإيرانية... لا بأس في كل ذلك، طالما أن وزارة الخزانة الأمريكية ستخصم ثمن القاعدة العسكرية من الأموال العراقية ... ألا يذكركم ذلك بأكثر أفلام السينما المصرية بؤساً وتفاهة، حين يقدم العريس على التهديد باسترجاع كافة الهدايا التي قدمها لعروسه، إن تعثرت «الخطبة» وفشل مشروع الزواج؟!
ما الذي يجري في البيت الأبيض، وكيف تردت السياسة الأمريكية إلى هذا المستوى من السطحية والابتذال؟ ... وكيف تسمح المؤسسة الأمريكية لرجل واحد، أن يسبغ عليها، كل هذا الحمق والسفه؟ ... ألم يحن الأوان لإخراج هذا الفيل من دكان الخزف؟ ... مائة عام تفصل ما بين ويلسون ومبادئه الأربعة عشرة، وترامب بـ»تغريداته» التي لا حصر لها، كانت كافية على ما يبدو للهبوط من ذروة «تقرير المصير» و»حرية الملاحة» ورفع القيود والحواجز التجارية والجمركية، وتحرير المستعمرات، إلى مستنقع العقوبات الجماعية (غير المسبوقة في التاريخ) و»تدمير الإرث الثقافي والإنساني لحضارة فاق عمرها الستة آلاف عام ... أين كانت الولايات المتحدة قبل قرن من الزمان، وأين أصبحت اليوم.
أي نوع من السياسيين، هؤلاء الذي لا تربطهم بالواقع والثقافة والحضارة أية صلة ... أي نوع من السياسيين هؤلاء الذين لم يقرأوا كتاباً مفيداً واحداً على ما يبدو ... أي نوع من السياسيين هؤلاء الذين يديرون السياسة والنظام العالميين بمنطق «البقّال» أو «الصرّاف» على أحسن تقدير ... وما الذي يُرتجى لسلام البشرية وسلامة الكوكب، تحت هذه الزعامة، المثيرة للرثاء والسخرية، أكثر من أي شيء آخر.
في البدء بدا الرجل مسلياً، إذ لم نعتد هذا النوع من الرؤساء في البيت الأبيض ... شُغلنا بتغريداته المثيرة للغرابة، حتى أن قراءتها باتت أول واجب صباحي نحرص على إتمامه ... ثم انتقلنا من التسلية إلى الدهشة: كيف أدخل الرجل «عائلته» إلى مطبخ صناعة القرار، وكيف سمح للأبناء والبنات والأصهار بالتدخل في أهم ملفات السياسة الخارجية والتقرير بشأنها... وراقنا بعض الشيء، كيف يأتي بفلان ويعزل فلان في لمحة بصر، ومن دون أن نعرف لماذا جاء بالأول أو لماذا عزل الثاني.
الأمر لم يعد مسلياً اليوم، والتسلية انقلبت إلى نقيضها، فالعالم حبس أنفاسه على وقع سجالاته النووية مع كيم جونغ أون، وحربه التجارية مع شي جينبنغ، ومعاركه مع «القارة العجوز» و»الناتو الشائخ»، وجدرانه مع المكسيك، واستخفافه بكل التزامات بلاده، وهوسه بفعل كل شيء يعاكس ما فعله سلفه/أسلافه ... اليوم، يقف العالم على رؤوس أصابعه، وهو يراقب الرعونة في التصرف مع ملف إيران وحلفائها... الدهشة تعقد ألسنتنا وهو يتهدد العراق بالويل والثبور وعظائم الأمور ... الصدمة تنتابنا ونحن نقرأ تصريحاته عن «ثمن القاعدة الأمريكية في العراق» ... أي زمن هذا؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ويلسون إلى ترامب نهاية «القرن الأمريكي» من ويلسون إلى ترامب نهاية «القرن الأمريكي»



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon