«أجر» غوتيريش و«إثم» أبو الغيط
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«أجر» غوتيريش و«إثم» أبو الغيط

«أجر» غوتيريش و«إثم» أبو الغيط

 لبنان اليوم -

«أجر» غوتيريش و«إثم» أبو الغيط

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

ذهب نداء الأمين العام للأمم المتحدة لوقف النزاعات الدولية والتفرغ لمواجهة جائحة كورونا، أدراج الرياح ... العالم ما زال يتعامل مع الجائحة بوصفها «فاصلاً قصيراً» يعود بعدها لمواصلة أعماله كالمعتاد ... تحذير أنطونيو غوتيريش من أن «الأسوأ لم يأت بعد»، لا يُستقبل على محمل الجد في العديد من عواصم القرار الدولي.

حرب «أسعار النفط» التي اندلعت بين روسيا والسعودية، ليست سوى مثال واحد عن «حالة الإنكار» التي تعيشها البشرية ... واشنطن أرادت في البدء، قصم ظهر الاقتصاد الروسي، واستتباعاً الاقتصادين الإيراني والفنزويلي، قبل أن تخرج حرب الأسعار عن السيطرة وتتهدد صناعة النفط الأمريكية بالإفلاس والانهيار ... روسيا أرادت الانتقام بتدمير شركات «النفط الصخري» الأمريكية، وإخراجها من السوق، رداً على منظومة العقوبات التي تفرضها واشنطن عليها، وتحديداً بعد إنجاز خطوط نقل الغاز إلى أوروبا (السيل الشمالي) ... والسعودية أرادت أن تثبت من جديد، بأنها صاحبة القول الفصل في كل ما يتصل بسوق النفط، أو على حد تعبير أحد المحللين، «البنك المركزي» الناظم لعمل سوق الطاقة العالمي.

وكمثال على انعدام الحس الإنساني المسؤول، إنما يتجلى في إصرار إدارة الرئيس ترامب على تشديد سياسة «أقصى العقوبات» المفروضة على إيران، برغم النداءات الحثيثة والواسعة، من مثقفين عالميين، ورجال سياسة (آخرهم جو بايدن)، لرفع مؤقت وجزئي على أقل تقدير، لهذه العقوبات، لتمكين البلد المنكوب بالفيروس، من مواجهة تحدي انتشاره واحتواء تداعياته.

الصراعات في منطقتنا، تنهض كشاهد ثالث، على تحول نداء غوتيريش إلى «صيحة في وادٍ سحيق»، لا الحرب في اليمن وضعت أوزارها، ولا تجاوب جدياً مع هدنة إنسانية تمكن الشعب اليمني من التقاط أنفاسه، بل رأينا تصعيداً ميدانياً غير مسبوق منذ عدة أشهر، واستئنافاً مقلقاً للغارات الجوية وعمليات القصف الصاروخي واستخدام «المسيّرات»...ليبيا ليست بعيدة عن هذا «السيناريو الكارثي» على الرغم من تسلل الفيروس الخبيث إلى الداخل الليبي كذلك.

أما الشاهد الرابع، من ضمن شواهد لا تُعد ولا تحصى، فيتمثل في إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية على مواصلة خنق الضفة والقطاع، وإحجامها عن اتخاذ التدابير الصارمة والكفيلة بعدم نقل العدوى من مستوطناتها (الدينية بخاصة)، إلى القرى والبلدات الفلسطينية، وإعطاء أذن من طين وأخرى من عجين للنداءات الإنسانية المطالبة بالإفراج عن الأسرى والموقوفين إدارياً، أقله كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، لتفادي خطر تفشي الوباء في زنازين سجونها وأقبيتها.

سلطات قمعية عربية (وغير عربية)، لم تستجب بدورها لنداءات إخلاء السجون من معتقلي الرأي والضمير، كإجراء احترازي للتحوط من انتشار الكارثة ... لا بل أن بعض النظم التعسفية العربية، توسعت مؤخراً و»تحت جنح كورونا»، في تنفيذ عمليات اعتقال لمعارضين وقادة رأي، مستغلة انشغال العالم بالتعامل مع الجائحة، لكأن هذا الوقت هو وقت «تصفية الحسابات» مع المعارضين والمخالفين، وليس وقت التوحد والتضامن لدرء الكارثة المحدقة، التي تجمع التقارير الدولية على أنها لم تبلغ ذروتها بعد.

لا يضير غوتيريش أن نداءه ذهب أدراج الريح، أقله سيسجل للرجل أنه حاول ... لكن ما يضير الجامعة العربية، وأمينها العام، أنها «لاذت بصمت القبور» عن كثير من الحروب والنزاعات المحتدمة في مناطق وأقاليم خاضعة لـ»ولايتها» ... غوتيريش له «أجر» المحاولة، وعلى أبو الغيط يقع «إثم» الصمت والقعود.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أجر» غوتيريش و«إثم» أبو الغيط «أجر» غوتيريش و«إثم» أبو الغيط



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon