كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات؟

كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات؟

 لبنان اليوم -

كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات

عريب الرنتاوي

التسوية النهائية بشروطها الراهنة، غير مقبولة فلسطينياً، سيما بعد "الانزياح" الذي أظهرته واشنطن صوب نظرية الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية ... والتسوية الانتقالية التي يروّج لها نتنياهو وأركان حكومته، غير مقبولة فلسطينياً، بعد عشرين عاماً من "الانتقال المتعثر" للدولة .... الاستمرار في المفاوضات، كما الانسحاب منها، خيارٌ مكلف للجانب الفلسطيني، يسعى في تفادي تداعياته السلبية على مستقبل السلطة والمشروع الوطني الفلسطينيين ... لم يعد أمام القيادة الفلسطينية سوى الاختيار بين سيء وأسوأ، فيما لحظة "القرار" تقترب بأسرع مما يتخيّل كثيرون. دخل المسؤول الفلسطيني "بيت الطاعة التفاوضي" بقليلٍ من الأوهام حول فرص الحل، وكثيرٍ من الرهان على النجاح في تحميل إسرائيل مسؤولية تعطيل جهود جون كيري وإفشال مبادرته، واضعاَ نصب عينيه أساساً، أن سيناريو كامب ديفيد وما بعده، لا يجب أن يتكرر، فقد دفع عرفات والسلطة أثمانه الباهظة، اغتيالاً بالسُم الزعاف وإعادة احتلال لكل الضفة الغربية دون احترام لتقسيمات أوسلو الشهيرة ... لكننا نقترب اليوم، من وضع جديد، تطير معه بقايا الأوهام، فيما احتمال النجاح في إبعاد شبح المسؤولية عن كاهل الفلسطينيين، يتراجع يوماً إثر آخر. مشكلة الفلسطينيين برئاسة محمود عباس مع جون كيري، لا تختلف عن مشكلتهم برئاسة ياسر عرفات مع بيل كلينتون ... كلا المسؤولين الأمريكيين وضع ثقله الشخصي خلف "اتفاق تاريخي" يعتزم إنجازه بين الفلسطينيين والإسرائيليين ... ولأن ثمة حدود متواضعة لما يمكن أن تفعله واشنطن للي يد الإسرائيليين، فإنها لن تمانع في ليّ عنق الفلسطيني، أو "دقّه" إن لزم الأمر ... هذا ما حصل بالأمس مع ورقة كلينتون المصاغة على مقاس إيهود بارك، وهذا ما سيحصل غداً مع "ورقة كيري" المصاغة على مقاس أضيق للغاية، لا يتخطى ما يسمح به بنيامين نتنياهو،  أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت. الفلسطيني يفاوض اليوم من موقع أصعب مما كان عليه الحال قبل 13 عاماً ... في إسرائيل حكومة يمين ويمين متطرف ومستوطنين ومجتمع ينزاح نحو التطرف الديني والقومي ... واشنطن تضغط على تل أبيب في موضوع "النووي الإيراني" وإسرائيل تسعى لتحصيل الثمن من جيب الفلسطينيون وكيسهم ... الفلسطينيون يعيشون أسوأ انقسام داخلي منذ انطلاقة الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، فيما "روح المقاومة" تبدو خامدة وغير وثّابة لا في الضفة ولا في القطاع أقله في المدى المنظور. صحيح أن إسرائيل تواجه انتقادات دولية متزايدة، وتحديداً من أوروبا، لكن الصحيح أيضاً أنه من غير المرجح لهذه الانتقادات أن تتحول إلى طوق من العزلة الدولية، أو نزع للشرعية عنها كيان الاحتلال والاغتصاب ... وسيحتاج الفلسطينيون لسنوات طويلة من الكفاح المرير والدؤوب من أجل إنجاز هذه المهمة التي لم يبدأ العمل عليها بعد ... وثمة شكوك كبيرة في إمكانية بناء توافق وطني صلب وعريض حول أهمية المسألة. ثمة من "التقديرات" ما يشير إلى أن كيري يريد أن ينهي مهمته بوضع "ورقة حل نهائي" تحمل اسمه، وتُضاف إلى تراثه الشخصي، تطرد "ورقة كلينتون" من التداول ... لكن اللافت للأمر أن حماس كيري لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، يبدو حماس رجل واحد في واشنطن، لا نرى حماساً أو "تورطاً" أمريكياً في المسألة يتخطى هذه الحدود ... إدارة أوباما الثانية، وضعت لنفسها سلم أولويات، يبدأ بالوضع الداخلي ويتمركز حول آسيا – الباسيفيك ... أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فثمة ثلاثة أولويات لواشنطن تسبق هذا الصراع: إيران وملفها النووي، سوريا من زاوية الحرب على الإرهاب، والخليج من زاوية النفط وأمن الطاقة ... بعد ذلك، وبعده فقط، وفي مكانة متأخرة من سلم الأولويات، تأتي القضية الفلسطينية. من يتوقع من الفلسطينيين أن يخرج كيري في نهاية مشواره بلوم الإسرائيليين والإشارة إلى حكومتهم بأصابع الاتهام عن الفشل والإحباط، واهمٌ لا محالة ... في أحسن الأحوال والسيناريوهات، قد يوزع الرجل المسؤولية على الجانبين، من دون تساوٍ ... فدائماً الفلسطيني هو المسؤول حتى وإن حفلت جولات كيري العشر، بوجبات استيطانية دسمة وعملاقة. سيُلام الفلسطينيون على موقفهم من الخطة الأمنية للجنرال جون الآن ... وسيلامون على موقفهم من السيادة والقدس والحدود وغور الأردن ... وسيلامون على إصرارهم على "الحل النهائي" ورفضهم القبول بيهودية وعدم مسارعتهم إلى التناول عن حقوق اللاجئين، فهذه جميعها "استحقاقات سابقة للاتفاق" وشروطاً مسبقة لإنجازه. لا حل أمام الفلسطينيين سوى استعادة القدرة على التكيف مع شروط مرحلة ما بعد انهيار المفاوضات، لا حل أمامهم سوى التفكير بـ "الخيار ب"، فهذا الطريق مأزوم ومسدود، وسيدفع أكثر الناس حماسةً له، أثمانه الباهظة، عندما يكتشفون يوماً أنهم غير قادرين على الاستجابة لمطالب نتنياهو وفريقه من جهة، وأن واشنطن تحملهم مسؤولية عجزهم عن التماهي مع الشروط الإسرائيلية من جهة ثانية ... ألم تكن هذه بالضبط، هي مأساة ياسر عرفات التي بدأت بكامب ديفيد ولم تنته في المقاطعة؟! نقلا  عن  موقع القدس للدراسات السياسية  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات كيري على خطى كلينتون، فهل يتبع عباس خطى عرفات



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon