بوتفليقة لولاية رابعة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بوتفليقة لولاية رابعة؟!

بوتفليقة لولاية رابعة؟!

 لبنان اليوم -

بوتفليقة لولاية رابعة

عريب الرنتاوي

قطع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الشك باليقين، حين تسجل رسمياً في لائحة المرشحين لانتخابات الرئاسة الأولى المقررة في السابع عشر من نيسان / أبريل القادم ... والمؤكد أن الرجل في سنه المتقدمة، وحالته الصحية غير الخافية على أحد، ما كان ليتصدر قائمة المرشحين عن الحزب الحاكم (اقرأ الجيش)، لو أن هذا الحزب، نجح في تقديم مرشح إجماع آخر، يحظى بفرص حقيقية للفوز على منافسيه. ومما لا شك فيه، ان الجزائر عاشت خمسة عشر عاماً من الهدوء والاستقرار، نجح خلالها الرئيس في إخراج الجزائر من "العشرية السوداء" التي غرقت فيها البلاد في بحر من دماء أبنائها ... بيد أن الشعب الجزائري ما زال يشكو البطالة والضائقة الاقتصادية وأزمة السكن وضعف الرواتب، في بلد يمتلك من المقدرات الاقتصادية والنفطية والثروات المعدنية، ما يكفي لجعله متقدماً بكل معايير التنمية البشرية المستدامة. أذكر طفلاً، أن عبد العزيز بوتفليقة، كان حاضراً في مجالس الدردشة السياسية في عائلتنا ... وعندما تفتحت أعين جيلنا على السياسة، كان بوتفليقة بمثابة "رجل الإطفاء" للحرائق العربية ... كان حاضراً في مختلف الأزمات العربية والإقليمية ... عمل على التقريب بين الأردن ومنظمة التحرير بعد صدامات السبعينيات ... توسط في الحرب الأهلية اللبنانية ... تدخل بين العراق وإيران لقطع الطريق على حرب السنوات الثمانية ... كان رمزاً من رموز عدم الانحياز، ومنافحاً قوياً عن قضايا العالم الثالث وصديقاً للشعب الفلسطيني. رأيته من ضمن لقاءات موسعة، على هامش المجالس الوطنية الفلسطينية واجتماعات المصالحة التي كانت تستضيفها الجزائر ... على الدوام كان الرجل من أنصار الوحدة الوطنية الفلسطينية ومن دعاة لم الشمل الفلسطيني ... ولا أحسب أن أحداً من الأجيال المتعاقبة من القادة الفلسطينيين، لم يتعرف شخصياً على الرجل. في سنوات "المحنة الجزائرية العشر"، خسرنا الديبلوماسية الجزائرية، التي انخرطت على نحو غير مسبوق، في صراعات الداخل وأزماته المعقدة ... وطوال تلك "العشرية السوداء"، احتجب بوتفليقة عن الظهور، وقضى معظم أوقاته خارج البلاد، إلى أن عاد إليها في العام 1999 لتولي مقاليد الرئاسة حتى يومنا هذا، وربما لسنوات خمس قادمة، إن امد الله في عمره. والحقيقة أننا كنا نأمل أن يتخذ الرجل الذي نحتفظ له في ذاكرتنا بصور طيبة، قراراً بعدم الترشح ... ليس لأنه قضى خمسة عشر عاماً على رأس البلاد والعباد، وهذه فترة طويلة نسبياً، ولا بفعل تأثيرات ومناخات الربيع العربي فحسب، بل لأن الرجل في حالة اعتلال صحي بيّن، لا تحتاج معه إلى تقارير طبيّة لتعرف ما إذا كان قادراً على ممارسة الحكم أم لا ... فهو احتجب عن الظهور العلني إلا في أهم المناسبات، وغالباً من  مقعد متحرك، وقد بدا الهزال عليه واضحاً تماماً ... لم يخاطب الجزائريين مباشرة منذ عدة أشهر، وليس من المتوقع أن يقوم بحملات انتخابية، وسيقوم بها آخرون باسمه ونيابة عليه ... فهل عدمت الجزائر رجالات وبدائل قادرة على خوض استحقاقات المرحلة المقبلة وقيادتها؟ الجزائر لم تلتحق بالربيع العربي، والجزائريون ما زالوا يعيشون هواجس "العشرية السوداء"، وثمة القليل مما تم إنجازه على طريق الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في البلاد، فالرهان على "خوف الجزائريين" من الفوضى وعودة الحرب الأهلية، لا يمكن أن يكون سبباً لتعطيل مسار الإصلاحات والتحولات ... وكان حريٌ بالرئيس المخضرم، الذي قضى في العمل العام ما ينوف عن النصف القرن، أن يترجل، مفسحاً في المجال لقيادات شابة ودماء فوّارة وتجارب جديدة. كنا نريد أن نحتفظ لبوتفليقة صورة الرئيس الإصلاحي، وليس وزير الخارجية المقاتل دفاعاً عن صورة بلاده ومصالحها، وعن الحق الفلسطيني وأصحابه، وعن العالم الثالث وقضايا شعوبه المستعمرة والمقهورة ... كنا نريد للرجل أن يتوج حياته السياسية بتقديم صورة للرئيس الإصلاحي الذي قاد البلاد من الفوضى والاحتراب الأهليين، إلى ضفاف الامن والاستقرار، ومن ثم إلى شواطئ الإصلاح والتغيير الملبي لتطلعات الشعب الشقيق، شعب المليون شهيد الذي فجّر واحدة من أنبل ثورات التحرر من الاستعمار في التاريخ البشري.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة لولاية رابعة بوتفليقة لولاية رابعة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon