واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى جنيف 2
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى "جنيف 2"

واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى "جنيف 2"

 لبنان اليوم -

واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى جنيف 2

عريب الرنتاوي

    بدا جون كيري واثقاً من مشاركة الائتلاف المعارض في مؤتمر "جنيف 2" ... ووفقاً لمصادر المعارضة فإن واشنطن ولندن أبلغتا الائتلاف بأنهما ستوقفان دعمهما له إن هو استنكف عن الحضور، فيما مصادر معارضة أخرى، أكدت بأن السفير روبرت فورد أبلغ قادة الائتلاف بأنه يتعين عليهم الحضور حتى وإن اتخذ القرار بأغلبية نسبية بسيطة، وترتب على ذلك انسحاب من يرغب منهم بالانسحاب من عضوية الائتلاف. "أصدقاء سوريا" سعوا في توفير سُلمٍ للجربا وزملائه للهبوط من على قمة شجرة الرفض والتمنع عن المشاركة، قالوا بأن ليس للأسد مكان في مستقبل سوريا، ورفضوا توجيه الدعوة لإيران للمشاركة في المؤتمر، بل وذهبوا أبعد من ذلك، وإرضاء لبعض دول المحور "السُنّي" العربي، إلى التنديد بمشاركة حزب الله وبعض المليشيات الشيعية في الحرب إلى جانب النظام في دمشق ... وأحسب أنه سيكون بمقدور "أنصار المشاركة في جنيف" من جماعة الائتلاف، الادعاء بأنهم "انتزعوا" ما كانوا يعدونه شروطاً مسبقة للالتحاق بركب جنيف 2. لكن واقع الحال يشي بغير ذلك تماماً ... فقطار التوافق الروسي – الأمريكي سائر باندفاعته السابقة من دون تعطيل ... أولى محطات التوافق تفتحت في العراق، حيث التقت موسكو وواشنطن على موقف مشترك من حكومة المالكي وقضية الأنبار والمحافظات السنية والحرب على "داعش" ... وثمة ما يشير إلى أن هذا القطار سيصل محطته اللبنانية، بتشكيل حكومة "جامعة" جديدة خلفاً لحكومة تصريف الأعمال، وبمشاركة حزب الله، وبغطاء سعودي – إيراني غير مباشر، وثمة مناخات انفراج في الاستعصاء الحكومي اللبناني، تدعو لقليل من التفاؤل. في سوريا، الصورة تبدو أكثر تعقيداً، فثمة اجماع دولي / إقليمي، على بقاء النظام ومؤسسات الدولة من مدنية وعسكرية وأمنية، وثمة إجماع آخر على ان تلحظ أية ترتيبات انتقالية حقوق ومصالح "الأقليات" غير السنية، وغير العربية في سوريا، وأية ترتيبات مقبلة ستبقي مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية (انتقالياً) على الأقل، في أيدي ممثلي هذه الأقليات، بالذات الأقلية العلوية. لكن الخلاف ما زال قائم حول الدور الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد وعدد محدود من أفراد عائلته ومساعديه، هنا تقف موسكو وإيران خلف الأسد، وتريد ترك الأمر لخيار الشعب السوري، فيما دول مثل فرنسا والسعودية وقطر وتركيا، تدعم رحيل الأسد وعائلته ومساعديه، وتقف دولٌ أخرى، من بينها واشنطن، في مسافة وسط بين المحورين، وتفضل التعامل بـ "براغماتية" مع هذه المسألة، ولكن من منطلق أولوية الحرب على الإرهاب، ما يعني أنها لن تجعل من مستقبل الأسد، قضية القضايا في محادثات جنيف. المتتبع لتطور وتبدل الموقف الأمريكي من الأزمة السورية، يلحظ أن واشنطن التي أقامت الدنيا ولم تقعدها ضد الأسد ونظامه، عادت لتستدرج حلفاءها في المعارضة والإقليم، نحو مواقف أخرى وضفاف أخرى، غير تلك التي "بَشّرت" بها من قبل ... هي تتحدث عن أولوية محاربة الإرهاب اليوم، وهي تريد أساساً أن يلتف الجميع حول مائدة جنيف التفاوضية، وبعد ذلك لكل حادث حديث، وهي اليوم تتحدث بلغة مرنة عن مشاركة إيران و"تتمنى" على طهران أن تلعب دوراً إيجابياً ... وهي تصرح بوجوب أن يُترك للسوريين أمر تقرير مستقبلهم بأنفسهم، وهو الشعار / المدخل لإعادة تأهيل النظام و"ربما" رئيسه لإدارة مرحلة الانتقال السياسي في سوريا. خلف الدخان الكثيف الذي يطلقه قادة الائتلاف وداعموهم الإقليميون، تدور مفاوضات وتعقد صفقات، لا صلة لها بما يقوله الجربا أو "طوفان" المتحدثين باسم الائتلاف ... فيما عواصم المنطقة والعالم، ترقب باهتمام تحولات الموقف السعودي حيال بعض أزمات الإقليم، وما يشاع عن قنوات اتصال "خلفية" مع طهران، مباشرة أو عبر وسطاء، وهو الأمر الذي إن صح، ستكون له نتائجه الحاسمة على معظم أزمات الإقليم المتفجرة.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى جنيف 2 واشنطن وتكتيك استدراج الحلفاء إلى جنيف 2



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon