بمناسبة الانتخابات الإيرانية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بمناسبة الانتخابات الإيرانية

بمناسبة الانتخابات الإيرانية

 لبنان اليوم -

بمناسبة الانتخابات الإيرانية

عريب الرنتاوي

أطرف ما يصدر من تعليقات على الانتخابات الرئاسية، تلك التي تأتي من بعض "كتاب السلطة وفقهائها" في دولتين أو ثلاث دول خليجية، لم تعرف يوماً الانتخابات والدستور والأحزاب والجمعيات والرأي العام والتدافع والتزاحم والتنافس..دول ما زالت تعيش عصور "الرعية وولي الأمر طال عمره".. والأدهى من ذلك وأمر، حين يتباكى "مثقفو البلاط" على حقوق الإنسان المهدورة والمصادرة في بلاد فارس. نفهم أن يحمل هؤلاء على برنامج إيران النووي، برغم صمتهم المريب عن "برنامج إسرائيل النووي"، ونفهم أن يحذروا من تفاقم "التوسعية الإيرانية"، برغم انهزامهم ومن يمثلون، أمام "التوسعية الإسرائيلية"..وأبعد من ذلك، نفهم أن يتحدث هؤلاء عن "ديمقراطية نسبيّة" في إيران، قياساً بالديمقراطيات الراسخة والقارّة..لكن أن يقضي هؤلاء نهاراتهم في البرهنة على أن حال الناس والحريات و"الديمقراطية" في بلادهم، أفضل مما هي عليه في إيران، فتلكم والله، مهزلة أخلاقية ومعرفية تلامس ضفاف الفضيحة. لسنا من المعجبين أبداً، بـ"ديمقراطية ولاية الفقيه"، ونرفضها بقدر رفضنا لـ"ولاية المرشد وحاكميته" التي تُسمّى زوراً "حاكمية الله"..ونحن من مرجعية سياسية وفكرية، ترفض التسلط الديني على الدولة والسياسة ونظام الحكم، سواء كان إسلامياً أم مسيحياً، شيعياً أم سنيّا..ونرى في كل ما يعرض ويطرح من شعارات وفتاوى وإسقاطات، ليس سوى ممارسة بشعة للخداع باسم الدين والإتجّار به..ولكننا ننظر للتجربة الإيرانية في مجال الحكم والسياسة وعلاقة السلطة بالمعارضة، ودور المجتمع المدني والسياسي والفكري، بوصفه حالة متقدمة، بخطوات وسنوات، عن بعض التجارب "القروسطية" العربية، فمن أين يأتي هؤلاء بكل هذه الجرأة لنقد التجربة الانتخابية الإيرانية؟..وكيف يمكن لمن لم ير طوال حياته التي شارفت على نهايتها، ورقة اقتراع من أي نوع، أن يجعل من نفسه قيّما وحكماً على تجارب الآخرين في ميدان الممارسة الديمقراطية. وثمة كثير من التدجيل والتضليل في بعض ما يصدر عن فقهاء الكهوف، فيما خص دور إيران الإقليمي وتصرفات بعض حلفائها..يحملون على حزب الله وتدخله في المعارك الدائرة في سوريا، ونحن ممن يرفضون هذا التدخل ويعتبرونه وبالاً على الحزب نفسه، قبل أن يكون وبالاً على السوريين والمنطقة عموماً..لكن كيف يُعطي هؤلاء لأنفسهم "الحق الإلهي" في التدخل في الشؤون السورية الداخلية، ويحجبونه عن الآخرين..أحد هؤلاء الفقهاء أعلن من القاهرة قبل أيام، عن تجهيز 12 ألف غازياً للجهاد في سوريا، بيد أنه ومن على قاعدة "من جهّز غازياً فقد غزا"، غادر إلى لندن لقضاء إجازته السنوية المعتادة، وكما تقول صحف بلاده، في أفخم فنادق الخمسة نجوم ، وعلى متن الدرجة الأولى في أفخم الأساطيل الجوية؟! لا يمكن لعاقل أن يصنف إيران في عداد الديمقراطيات القارّة أو الناشئة..ولا معنى لانتخابات تخضع لـ"مصفاة" مجلس الخبراء ومقصلة "تشخيص مصلحة النظام"..ولقد رأينا في آخر انتخابات، التي لم يتحدث أحد عن "عدم نزاهتها" لأنها جاءت برئيس معتدل/إصلاحي، في حين كانت الدنيا ستقوم ولا تقعد، لو أنها أتبت بمحسن رضائي أو قاليباف أو غيرهما من مرشحي التيار الأصولي والمحافظ..نقول ليست ديمقراطية، تلك التي تسقط مئات المرشحين قبل أن يخوضوا غمار المنافسة، لأنهم لا يتوفرون على المعايير الصارمة لمجمع "الملالي"..ولا ديمقراطية من دون "ولاية عامة" للرئيس والهيئات المنتخبة، وطالما أن "الفقيه الولي"، غير المنتخب، هو صاحب الولاية العامة، فما قيمة الأصوات التي يدلي بها الناخبون في صناديق الاقتراع. والرئاسة في طهران ليست مؤسسة صنع قرار، والرئيس لا يمتلك ما يكفي من السلطة والصلاحيات، لإنفاذ برنامجه إن كان له برنامج مغاير، وأحسب أن موجهة "التهليل" الغربي بالرئيس الإيراني الجديد، ستصطدم قريباً بحقيقة أن "المؤسسة" وليس الرجل، هو من يصنع السياسة ويتخذ القرارات الكبرى في إيران، وأن التوجهات العامة للسياسة الإيرانية، لن تتغير بتغيير الأسماء والوجوه، اللهم إلا إذا كان "تشخيص مصلحة النظام"، يقتضي تغيير الوجهة والسياسة، فجاء انتخاب روحاني من قبيل "يُبنى على الشيء مقتضاه".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بمناسبة الانتخابات الإيرانية بمناسبة الانتخابات الإيرانية



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon