«تابع أم متبوع»
أخر الأخبار

«تابع أم متبوع؟»

«تابع أم متبوع؟»

 لبنان اليوم -

«تابع أم متبوع»

عماد الدين أديب

إدارة العالم تعانى حالة من الخلل والاضطراب الشديدين بسبب منهج إدارة باراك أوباما للأزمات الدولية الحالية.

ويبدو أنه أصبح أمراً قدرياً أن يدفع العالم بوجه عام والعرب بوجه خاص أخطاء الرؤساء الأمريكيين.

فى حالة الرئيس جورج دبليو بوش دفعنا فاتورة قيامه بحروب غير ضرورية فى دول لم تكن طرفاً فى أى صراع ضد أمريكا.

وفى حالة الرئيس باراك أوباما ندفع فاتورة عدم قيامه بحروب ضرورية فى دول هى الآن مركز التوتر والصراع فى المنطقة!

باختصار دفعنا ثمن حروب بوش واليوم ندفع ثمن «لا حروب» أوباما!

والعالم كله الآن يمسك أنفاسه ويعد الشهور والأسابيع والأيام بانتظار انتهاء ولاية باراك أوباما الثانية حتى نعرف من هو رئيس الولايات المتحدة المقبل.. هل هو جمهورى متشدد أم ديمقراطى معتدل؟ هل هو من أنصار التدخل العسكرى أم من أنصار التسويات السياسية؟ هل يؤمن بدور مؤثر وفعال للوجود الأمريكى على الأرض فى أماكن التوترات أم من أنصار العزلة والاحتواء السياسى للأزمات؟

يبدو أن الظروف السياسية قد فرضت على المنطقة العربية أن تجلس فى مقعد الانتظار حتى تعرف ما هى صورة مستقبلها الذى سوف يتحدد فى واشنطن.

المؤلم للغاية أن الإدارة الأمريكية -وهنا أتحدث عن كل الإدارات الأمريكية- تعرف جيداً حجم اعتمادية صناع القرار فى كثير من دول العالم على حقيقة توجهات واشنطن لذلك تقوم بابتزاز هذه الدول.

مبدأ «الإرادة المستقلة» من أجل تحقيق المصالح العليا للبلاد هو مبدأ شديد الأهمية يحتاج منا إلى دفع فاتورة باهظة من أجل تحقيقه فى ظل عالم يقوم على مبدأ السيطرة والتبعية، بل إنه يعاقب الدول التى تتمرد على إرادة الكبار.

علينا أن ندرك أننا فى عالم لا يحترم سوى الأقوياء الذين يقودون الأحداث ولا يعيشون يتسولون رضا الكبار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تابع أم متبوع» «تابع أم متبوع»



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:20 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 18:19 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 18:17 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 18:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 18:13 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 18:12 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 18:10 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة اختراع العجلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon