إعلام الخارج وليس الداخل
أخر الأخبار

إعلام الخارج وليس الداخل

إعلام الخارج وليس الداخل

 لبنان اليوم -

إعلام الخارج وليس الداخل

بقلم : عماد الدين أديب

لماذا يتعاطف العالم ضد إرهاب «داعش» فى أوروبا والولايات المتحدة، ولا يتعاطف ضد الإرهاب فى سيناء والقاهرة وشرم الشيخ؟

لماذا يعتبرون أن ما يحدث عندهم هو «فعل إرهابى»، بينما يعتبرون ما يحدث عندنا من قتل هو «رد فعل» مبرر ضد الدولة؟!

لماذا يدينون «داعش» فى عملياته ضد مواطنيهم، ولا يدينون «داعش» حينما تكون العمليات ضد مواطنينا؟

هل قتلاهم غير شهدائنا؟

سؤال يجب أن تتم دراسته على أعلى المستويات فى مصر بعمق وشفافية.

من الواضح أننا -حتى الآن- لم نحسن تسويق وشرح ملف العنف والإرهاب الدائر فى بلادنا.

منذ شهور طويلة ومسلسل الإرهاب المستمر فى بلادنا يتصاعد دون أن نتمكن من إقناع العالم بمن الضحية وليس «القاتل»!

حتى فى واقعة «رابعة»، التى قمنا باصطحاب الصحافة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان فيها كشاهد عيان لم نتمكن من إقناع العالم عن أطلق الرصاصة الأولى فيها.

لدينا أقوى قضية وأضعف دفاع.

هذا كله يدفعنا إلى السؤال: أين مكمن الخطأ فى أسلوب إدارتنا لهذا الملف الشائك؟

إننا فى عصر أصبح فيه «الانطباع الذهنى» هو الحقيقة بصرف النظر عن الوقائع.

المسألة أصبحت كيف نقنع العالم بما نريد.

تأملوا كيف استمرت إسرائيل فى بيع نظرية الضحية الكاملة التى تعانى من «الإرهاب» المزعوم للشعب الفلسطينى رغم كونها أسوأ وأبشع أنواع الاستعمار الاستيطانى فى التاريخ المعاصر.

نحن نتحدث عن أهمية وجود وزير إعلام فى الحكومة الجديدة المقبلة، معتقدين أن هذا الوزير هو الذى سيقوم بالسيطرة على الإعلام الداخلى.

أزمتنا فى إيجاد الجهة القادرة على إدارة ملف الإعلام المصرى فى الخارج وليس الداخل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام الخارج وليس الداخل إعلام الخارج وليس الداخل



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon