خروج غير آمن
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

خروج غير آمن!

خروج غير آمن!

 لبنان اليوم -

خروج غير آمن

عماد الدين أديب

مبادرة رئيس المجلس الانتقالي السوري معاذ الخطيب التي عرفت باسم «الخروج الآمن» للرئيس السوري بشار الأسد و500 من معاونيه للانتقال إلى بلد آخر مقابل تسليم السلطة خلال 20 يوما لنائب الرئيس أو رئيس الوزراء، هي لحظة فاصلة ونقطة اختبار نهائية لنية النظام السوري. المسألة الجوهرية في هذه المبادرة هي كيف سيقرأ نظام الدكتور بشار هذه المبادرة؟ وكيف سيفسر محتواها؟ المرجح أن النظام سيفسرها للرئيس على أنها علامة ضعف سياسي بعكس التغلبات الميدانية العسكرية الأخيرة التي تسير لصالح الجيش النظامي السوري في بعض الجهات. والعقلاء في النظام سيفسرون هذه المبادرة على أنها وصول المعارضة إلى نقطة منطقية، وهي استحالة وصول أي طرف إلى حل عسكري نهائي وحاسم، ومن هنا يصبح السؤال: لماذا ندفع كل هذه الفاتورة ولا نذهب إلى التفاوض مباشرة؟ ورجال الخارجية السورية ومستشارو رئاسة الجمهورية للأمن القومي سيرجعون هذا الموقف إلى تأثير الموقف الصلب والحديدي لروسيا وإيران وحزب الله في دعم سوريا واتخاذ الصين موقفا شديد الانتهازية في مجلس الأمن. أما الحكماء في الطائفة العلوية الكريمة، أو بالذات الدائرة القريبة من النسب إلى أسرتي الأسد ومخلوف (والدة الدكتور بشار) سيدفعون الرئيس إلى التفكير بتروٍ وإيجابية في هذه المبادرة التي يمكن أن تؤدي إلى التهدئة شريطة أن تتضمن المبادرة التي تقدم بها معاذ الخطيب ضمانات لسلامة الطائفة العلوية وعدم القصاص العرقي منها. إلى أي التفسيرات سوف يستمع الدكتور بشار؟ وأي نهج سوف يسلك؟ وأي منطق سوف يغلب على مصالحه واختياراته؟ من استقراء منطق الرئيس وسلوكه في الأزمات فهو يتبع منهج التصعيد وعدم التراجع، ولا أحد يعرف إذا كانت قراءته للأحداث الأخيرة أنه أحرز انتصارا نهائيا أم أنه خسر خسارة تكتيكية عليه أن يتجنب اتساعها بشكل يؤدي إلى منطق «غيم أوفر» الذي يظهر في نهاية ألعاب «النينتيندو» الإلكترونية الشهيرة. أهم قراءة في رأيي عند الرئيس الأسد هي قراءة موقفي روسيا وإيران واستمرار دعمهما له وعدم اهتزاز أي منهما أو دخول إحداهما في مقايضة سياسية تؤدي إلى التضحية به وبنظامه. نقلا عن جريدة "الشرق الاوسط"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خروج غير آمن خروج غير آمن



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon